أعرب البيت الأبيض عن أسفه لعدم إرسال مسئول أمريكي كبير للمشاركة في مسيرة باريس الأحد الماضي، التي جمعت أكثر من مليون شخص ونحو 50 قائد دولة. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، عن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قوله "كان علينا إرسال مسئول أعلى"، مضيفا أن الرئيس باراك أوباما "كان يود أن يحضر المسيرة". وقال ايرنست إن أوباما كان يود أن يتوجه إلى باريس بنفسه، إلا أن المتطلبات الأمنية وعدم وجود وقت كاف للتخطيط حالت دون ذلك. وأوضح أن "الإجراءات الأمنية لزيارة على مستوى الرئيس أو نائب الرئيس هائلة وكبيرة، وفي وضع مثل هذا يكون لها تأثير كبير جدا على المواطنين الآخرين الذين يحاولون المشاركة في حدث عام كبير مثل هذا". وأضاف أنه رغم التمثيل الأمريكي الذي لم يكن على مستوى عال في المسيرة "فيجب أن لا يكون هناك أي شك في عقول الناس في فرنسا أو في أنحاء العالم وبالتأكيد، يجب أن لا يكون هناك شك في عقول أعدائنا بالتزامنا بالعلاقة القوية بين الولاياتالمتحدةوفرنسا". جاء ذلك ردًا على انتقادات كثيرة ظهرت في الإعلام الأمريكي لعدم توجه الرئيس باراك أوباما أو نائبه أو حتى أحد الوزراء إلى باريس للمشاركة في المسيرة ضد الإرهاب.