تواصل الشرطة الفرنسية، البحث عن امرأة شريكة لإسلاميين متشددين نفذوا هجوميين مميتين على صحيفة ساخرة ،ومتجر للأطعمة اليهودية ، قبل الاجتماع المقرر عقده في باريس الأحد 11يناير، مع الزعماء الأوروبيين. وفي أسوأ هجوم على الأمن الداخلي الفرنسي منذ عشرات السنين لقي 17 شخصا حتفهم في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام ،وبدأت بهجوم على صحيفة شارلي إبدو يوم الأربعاء ،وانتهى باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ،ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة. وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص الشقيقين اللذين نفذا الهجوم على الصحيفة بعد اختبائهم في المطبعة، كما قتلت شريكا لهما كان مسلحا ببندقية كلاشنيكوف زرع متفجرات في المتجر في عملية الاحتجاز التي راح ضحيتها أربعة رهائن. وانتشرت الشرطة صباح السبت 10 يناير، حول العاصمة الفرنسية مع دوريات في المواقع المهمة بما فيها المكاتب الإعلامية. وورد بلاغ كاذب عن وجود قنبلة في ملاهي يوروديزني إلى الشرق من العاصمة.