وجه مفتي الجمهورية د.شوقي علام، رسائل للغرب في مقال له نشرته وكالة رويترز العالمية عنوانه "مولد النبي محمد: رسالة سلام ورحمة". وندد المفتي بممارسات المتعصبين والمتطرفين الذين حصروا النموذج النبوي في مجموعة من الأفكار المعوجة والمنطق المشوه الذي يخالف جوهر الرسالة الحقيقي الذي بُعث به النبي "صلى الله عليه وسلم". وقال إن المتطرفين الذين يدعون التمسك بمناهج الإسلام هم في حقيقة الأمر أبعد الناس عن فهم الحقيقة التي جاءت بها الرسالة المحمدية ومضمونها توطيد العلاقة مع الله، وتحلي المسلم بالصفات الربانية وهي الرحمة والإحسان ومعاملة الخلق من هذا المنطلق الإيماني الذي يدعو إلى التراحم بين البشر جميعا. وشدد على ضرورة إدانة جميع ممارسات العنف سواء الناتجة عن تطرف ديني أو مصالح شخصية، وضرورة إبراز تعاليم الإسلام التي تبغض العنف الطائفي والصراع العرقي والعنف بين الأديان. وأكد أن العالم الآن في أمس الحاجة لنبي الرحمة الذي قال عنه ربه "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، وعندما قِيل له ادعُ على المشركين، قال صلى الله عليه وسلم: "إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمةً" وأكد أنه من الضروري أن ننقي رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة من تلك المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين لا يفهمون التفسير الصحيح لآيات القرآن مع جهل كبير بأدوات الفهم، وآداب الاستنباط، ومقاصد الشرع الشريف وقواعده وأضاف فضيلته أن على العالم الغربي أن يتفهم أن حب ما يزيد عن 1.5 مليار مسلم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمر جوهري من صميم اعتقادهم، فهو كما وصفه القرآن أحب إليهم من أنفسهم، مضيفاً أن الأنبياء من المنظور الإسلامي هم المعلمون الذين أرسلهم الله لهداية الناس، فالمسلمون يؤمنون ويحبون جميع الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم - بما في ذلك سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى – عليهم السلام. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المسلمين الحقيقيين يسعون للتأسي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل جوانب حياتهم، ويسعون إلى غرس مكارم الأخلاق والقيم في النفوس ومن بينها مواجهة الاستفزازات والأذى بالصبر والتسامح والرحمة، ولهم في سيرة النبي الأسوة الحسنة في ذلك وأبدى أسفه لتعرض الخطاب الوسطي إلى تحدِ وصل درجة أن الخطاب المحتدم حلاً بديلاً عن التحليل العقلاني في بعض مناطق التوتر ليصبح المحفز الرئيس للمشاعر الدينية ، مما يتطلب جهدا مشتركاً بين جميع الأفراد من مختلف الأديان والثقافات لبيان حقائق الأديان التي تتمثل في تحقيق السلام والتعايش والوئام بين بني البشر. جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أطلقت حملة عالمية تستهدف الوصول إلى عشرة ملايين شخص حول العالم، وموجهة بالأساس لغير المسلمين للتعريف بنبي الرحمة في شهر مولده المبارك. وتأتي الحملة كرد عملي على الحملات المعادية للإسلام والتي زادت مؤخرًا وكان آخرها في ألمانيا والسويد وغيرها من الدول، ومحاولة منها لتصحيح النظرة الغربية المشوهة للإسلام التي جاءت من مشاهد العنف المتكررة باسم الدين. ووجه مفتي الجمهورية د.شوقي علام رسائل للغرب في مقال له نشرته وكالة رويترز العالمية عنوانه : "مولد النبي محمد: رسالة سلام ورحمة "، وندد المفتي بممارسات المتعصبين والمتطرفين الذين حصروا النموذج النبوي في مجموعة من الأفكار المعوجة والمنطق المشوه الذي يخالف جوهر الرسالة الحقيقي الذي بُعث به النبي (صلى الله عليه وسلم). وقال إن المتطرفين الذين يدعون التمسك بمناهج الإسلام هم في حقيقة الأمر أبعد الناس عن فهم الحقيقة التى جاءت بها الرسالة المحمدية ومضمونها توطيد العلاقة مع الله ، وتحلي المسلم بالصفات الربانية وهي الرحمة والإحسان ومعاملة الخلق من هذا المنطلق الإيماني الذي يدعو إلى التراحم بين البشر جميعا. وشدد على ضرورة إدانة جميع ممارسات العنف سواء الناتجة عن تطرف ديني أو مصالح شخصية، وضرورة إبراز تعاليم الإسلام التي تبغض العنف الطائفي والصراع العرقي والعنف بين الأديان. وأكد أن العالم الآن في أمس الحاجة لنبي الرحمة الذي قال عنه ربه "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، وعندما قِيل له ادعُ على المشركين، قال صلى الله عليه وسلم: "إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمةً" وشدد على أنه من الضروري أن ننقي رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة من تلك المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين لا يفهمون التفسير الصحيح لآيات القرآن مع جهل كبير بأدوات الفهم، وآداب الاستنباط، ومقاصد الشرع الشريف وقواعده وأضاف فضيلته أن على العالم الغربي أن يتفهم أن حب ما يزيد عن 1.5 مليار مسلم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمر جوهري من صميم اعتقادهم، فهو كما وصفه القرآن أحب إليهم من أنفسهم، مضيفاً أن الأنبياء من المنظور الإسلامي هم المعلمون الذين أرسلهم الله لهداية الناس، فالمسلمون يؤمنون ويحبون جميع الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم - بما في ذلك سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى – عليهم السلام. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المسلمين الحقيقيين يسعون للتأسي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل جوانب حياتهم، ويسعون إلى غرس مكارم الأخلاق والقيم في النفوس ومن بينها مواجهة الاستفزازات والأذى بالصبر والتسامح والرحمة، ولهم في سيرة النبي الأسوة الحسنة في ذلك وأبدى أسفه لتعرض الخطاب الوسطي إلى تحدِ وصل درجة أن الخطاب المحتدم حلاً بديلاً عن التحليل العقلاني في بعض مناطق التوتر ليصبح المحفز الرئيس للمشاعر الدينية ، مما يتطلب جهدا مشتركاً بين جميع الأفراد من مختلف الأديان والثقافات لبيان حقائق الأديان التي تتمثل في تحقيق السلام والتعايش والوئام بين بني البشر. جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أطلقت حملة عالمية تستهدف الوصول إلى عشرة ملايين شخص حول العالم، وموجهة بالأساس لغير المسلمين للتعريف بنبي الرحمة في شهر مولده المبارك. وتأتي الحملة كرد عملي على الحملات المعادية للإسلام والتي زادت مؤخرًا وكان آخرها في ألمانيا والسويد وغيرها من الدول، ومحاولة منها لتصحيح النظرة الغربية المشوهة للإسلام التي جاءت من مشاهد العنف المتكررة باسم الدين