أعلن د.حسام المغازي، وزير الري والموارد المائية، إن هذا العام سيطلق عليه "عام النيل". وأوضح الوزير، أنه سيتم إعلان انطلاق الحملة القومية الكبرى لحماية نهر النيل والحفاظ عليه من التعديات والتلوث الإثنين القادم، تحت اسم "2015 عام النيل خلال مؤتمر صحفي وإصدار "بيان النيل" عقب الاجتماع الأول "للجنة النيل" التي تضم رموزا وطنية وإعلامية ونقابية ومجتمعية، مضيفا أنه تم دعوة عدد من الشخصيات العامة والفنانين ورموز المجتمع للمشاركة في الحملة وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نهر النيل، لافتا أنه سيتم تخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التعديات على نهر النيل خلال الحملة التي ستطلقها الوزارة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياسات برئاسة وزير الري وحضور رؤساء الهيئات والمصالح لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالشأن المائي. وقال الوزير إنه تمت الموافقة خلال الاجتماع على إجراءات إقامة مستشفى مركزي يخدم العاملين بوزارة الموارد المائية والري في ضوء موافقة مجلس الوزراء . وأكد مغازي على أهمية التنسيق بين الري والزراعة من خلال اللجنة المشتركة من أجل تبني مقترح مشروع قومي ريادي لتطوير الري في مساحة 5 آلاف فدان بالأراضي الجديدة بمنطقة النوبارية، والذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية للفدان بنسبة تصل إلى 34% وزيادة العائد من توفير المياه بنحو 10 مليون م3 والحفاظ على نوعية المياه بالخزان الجوفي، وذلك في إطار خطة واضحة، مع الاستعانة بتقنيات الطاقة المتجددة في منظومة التشغيل . ولفت إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض الخطة الإستراتيجية لمصلحة الميكانيكا والكهرباء والرامية إلى إحلال وتجديد تدعيم محطات الرفع على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مناقشة الوضع الحالي لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية والري والوقوف على مستوى الأداء وتقييم سلبيات وإيجابيات المشروع، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية لتقييم أداء المشروع في نطاق 3 محافظات وذلك خلال فترة ستة أشهر، على أن تتولى الإدارات المركزية مسئولية التنسيق وتطبيق اللامركزية مواجهة التحديات ورفع تقرير شهري للوزير حول منظومة الأداء في نطاق المحافظات المذكورة . أعلن د.حسام المغازي، وزير الري والموارد المائية، إن هذا العام سيطلق عليه "عام النيل". وأوضح الوزير، أنه سيتم إعلان انطلاق الحملة القومية الكبرى لحماية نهر النيل والحفاظ عليه من التعديات والتلوث الإثنين القادم، تحت اسم "2015 عام النيل خلال مؤتمر صحفي وإصدار "بيان النيل" عقب الاجتماع الأول "للجنة النيل" التي تضم رموزا وطنية وإعلامية ونقابية ومجتمعية، مضيفا أنه تم دعوة عدد من الشخصيات العامة والفنانين ورموز المجتمع للمشاركة في الحملة وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نهر النيل، لافتا أنه سيتم تخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التعديات على نهر النيل خلال الحملة التي ستطلقها الوزارة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياسات برئاسة وزير الري وحضور رؤساء الهيئات والمصالح لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالشأن المائي. وقال الوزير إنه تمت الموافقة خلال الاجتماع على إجراءات إقامة مستشفى مركزي يخدم العاملين بوزارة الموارد المائية والري في ضوء موافقة مجلس الوزراء . وأكد مغازي على أهمية التنسيق بين الري والزراعة من خلال اللجنة المشتركة من أجل تبني مقترح مشروع قومي ريادي لتطوير الري في مساحة 5 آلاف فدان بالأراضي الجديدة بمنطقة النوبارية، والذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية للفدان بنسبة تصل إلى 34% وزيادة العائد من توفير المياه بنحو 10 مليون م3 والحفاظ على نوعية المياه بالخزان الجوفي، وذلك في إطار خطة واضحة، مع الاستعانة بتقنيات الطاقة المتجددة في منظومة التشغيل . ولفت إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض الخطة الإستراتيجية لمصلحة الميكانيكا والكهرباء والرامية إلى إحلال وتجديد تدعيم محطات الرفع على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مناقشة الوضع الحالي لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية والري والوقوف على مستوى الأداء وتقييم سلبيات وإيجابيات المشروع، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية لتقييم أداء المشروع في نطاق 3 محافظات وذلك خلال فترة ستة أشهر، على أن تتولى الإدارات المركزية مسئولية التنسيق وتطبيق اللامركزية مواجهة التحديات ورفع تقرير شهري للوزير حول منظومة الأداء في نطاق المحافظات المذكورة .