بدأت لجنة فرز جائزة الصحافة العربية، اليوم (الاثنين) أول اجتماعاتها لفرز الأعمال المشاركة في الدورة الرابعة عشرة، وذلك قبل أيام من إغلاق باب المشاركة أمام الصحفيين في يوم 7 يناير 2015 . وقالت منى بوسمرة مدير جائزة الصحافة العربية، ونادي دبي للصحافة، أن الأمانة العامة للجائزة مستمرة في تلقي المشاركات، وهذه دعوة للصحافيين العرب الراغبين بالتقدم للجائزة للحاق بمسيرة التميز ونيل شرف التكريم قبل إغلاق باب المشاركة. مؤكدة على أن تميز جائزة الصحافة العربية من عام لأخر وكمية المشاركات التي تتلقاها، تشكل حافزاً لفريق عمل الجائزة لمواصلة الجهود في خدمة صاحبة الجلالة، وذلك من أجل تكريم أصحاب الأقلام المبدعة على مستوى الوطن العربي. وأضافت بوسمرة، أن لجنة الفرز ونظراً للأعداد المتزايدة من الترشيحات التي تستقبلها الجائزة عاماً تلو الآخر، تلعب دوراً كبيراً وأساسياً في التركيز على نوعية الأعمال، والتأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات الصحيحة دون أي خلط، واستيفائها للشروط والأحكام لكل فئة، مع الالتزام بالمعايير الصارمة في الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال إلى لجان التحكيم التي تضم نحو 60 محكماً، بواقع من 5 إلى 6 محكّمين عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربي. لافتة إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستكشف النقاب عن تفاصيل حجم ونوع المشاركات في الدورة الرابعة عشرة، بعد الانتهاء من كل اجتماعات الفرز الأولى. وضمت اللجنة 10 أكاديميين وإعلاميين وكتاب من مختلف اختصاصات ومجالات العمل الإعلامي، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس إدارة الجائزة وفريق عمل الأمانة العامة، حيث اطلعوا على كل الأعمال التي تم تسلّمها لغاية منتصف ديسمبر، وعملوا على استبعاد الأعمال المخالفة لشروط ومعايير الجائزة، واعتماد الأعمال المستوفية للشروط بما يراعي الأحكام والنظام الأساسي. من الجدير بالذكر أن التحول الإلكتروني قد ساهم في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات أمام الصحفيين، كما قلّل من الجهد الورقي وألغى أيّة عوائق جغرافية للمشاركين من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، حيث يرصد فريق العمل باستمرار ملاحظات المشاركين على برنامج الترشّح الإليكتروني من أجل تلافي أيّة معوقات تقنية، والعمل على تحسين ظروف التسجيل. وتشهد جائزة الصحافة العربية سنوياً العديد من وقفات المراجعة والتطوير والتقييم تماشياً مع تطور مهنة الصحافة ومن أجل أن تبقى مواكبة لها، ومن ضمن نتائج هذه الوقفات التطويرية ان شهدت الدورة الثالثة عشرة للجائزة إضافة فئة جديدة هي "الصحافة الذكية" التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، حيث تُمنح لأفضل استخدام صحافي للتقنيات الذكية الجديدة، التي توفرها التكنولوجيا بهدف إيصال "المحتوى" لطيف أوسع من المتلقين، خاصة من جيل الشباب، الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد. إضافة إلى زيادة مضطردة في قيمة بعض فئات الجائزة حيث رفعت قيمة جائزة شخصية العام إلى 60 ألف دولار، وجائزة العامود الصحافي إلى 30 ألف دولار، وتبلغ قيمة جائزة الصحافة الذكية 50 ألف دولار وهي غير معنية بشركات البرمجة وتقنية المعلومات، بل تقتصر المنافسة في إطارها على المؤسسات الصحافية العربية الأكثر نجاحاً في مواكبة عصر "الصحافة الذكية" وآلياتها الحديثة. وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلاً من: جائزة شخصية العام الإعلامية وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة، جائزة العامود الصحافي، جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية. الصورة: جانب من الاجتماع بدأت لجنة فرز جائزة الصحافة العربية، اليوم (الاثنين) أول اجتماعاتها لفرز الأعمال المشاركة في الدورة الرابعة عشرة، وذلك قبل أيام من إغلاق باب المشاركة أمام الصحفيين في يوم 7 يناير 2015 . وقالت منى بوسمرة مدير جائزة الصحافة العربية، ونادي دبي للصحافة، أن الأمانة العامة للجائزة مستمرة في تلقي المشاركات، وهذه دعوة للصحافيين العرب الراغبين بالتقدم للجائزة للحاق بمسيرة التميز ونيل شرف التكريم قبل إغلاق باب المشاركة. مؤكدة على أن تميز جائزة الصحافة العربية من عام لأخر وكمية المشاركات التي تتلقاها، تشكل حافزاً لفريق عمل الجائزة لمواصلة الجهود في خدمة صاحبة الجلالة، وذلك من أجل تكريم أصحاب الأقلام المبدعة على مستوى الوطن العربي. وأضافت بوسمرة، أن لجنة الفرز ونظراً للأعداد المتزايدة من الترشيحات التي تستقبلها الجائزة عاماً تلو الآخر، تلعب دوراً كبيراً وأساسياً في التركيز على نوعية الأعمال، والتأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات الصحيحة دون أي خلط، واستيفائها للشروط والأحكام لكل فئة، مع الالتزام بالمعايير الصارمة في الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال إلى لجان التحكيم التي تضم نحو 60 محكماً، بواقع من 5 إلى 6 محكّمين عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربي. لافتة إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستكشف النقاب عن تفاصيل حجم ونوع المشاركات في الدورة الرابعة عشرة، بعد الانتهاء من كل اجتماعات الفرز الأولى. وضمت اللجنة 10 أكاديميين وإعلاميين وكتاب من مختلف اختصاصات ومجالات العمل الإعلامي، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس إدارة الجائزة وفريق عمل الأمانة العامة، حيث اطلعوا على كل الأعمال التي تم تسلّمها لغاية منتصف ديسمبر، وعملوا على استبعاد الأعمال المخالفة لشروط ومعايير الجائزة، واعتماد الأعمال المستوفية للشروط بما يراعي الأحكام والنظام الأساسي. من الجدير بالذكر أن التحول الإلكتروني قد ساهم في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات أمام الصحفيين، كما قلّل من الجهد الورقي وألغى أيّة عوائق جغرافية للمشاركين من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، حيث يرصد فريق العمل باستمرار ملاحظات المشاركين على برنامج الترشّح الإليكتروني من أجل تلافي أيّة معوقات تقنية، والعمل على تحسين ظروف التسجيل. وتشهد جائزة الصحافة العربية سنوياً العديد من وقفات المراجعة والتطوير والتقييم تماشياً مع تطور مهنة الصحافة ومن أجل أن تبقى مواكبة لها، ومن ضمن نتائج هذه الوقفات التطويرية ان شهدت الدورة الثالثة عشرة للجائزة إضافة فئة جديدة هي "الصحافة الذكية" التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، حيث تُمنح لأفضل استخدام صحافي للتقنيات الذكية الجديدة، التي توفرها التكنولوجيا بهدف إيصال "المحتوى" لطيف أوسع من المتلقين، خاصة من جيل الشباب، الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد. إضافة إلى زيادة مضطردة في قيمة بعض فئات الجائزة حيث رفعت قيمة جائزة شخصية العام إلى 60 ألف دولار، وجائزة العامود الصحافي إلى 30 ألف دولار، وتبلغ قيمة جائزة الصحافة الذكية 50 ألف دولار وهي غير معنية بشركات البرمجة وتقنية المعلومات، بل تقتصر المنافسة في إطارها على المؤسسات الصحافية العربية الأكثر نجاحاً في مواكبة عصر "الصحافة الذكية" وآلياتها الحديثة. وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلاً من: جائزة شخصية العام الإعلامية وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة، جائزة العامود الصحافي، جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية. الصورة: جانب من الاجتماع