يعتبر الكابتن طارق العشري واحدا من المدربين المرموقين في التدريب المصري، بعد أن حفر اسمه في عالم التدريب المحلي بعد كفاح طويل ومثير. وبالرغم من أنه لا ينتمي إلي معسكري الأهلي أو الزمالك إلا إنه استطاع أن يكسب احترام الجميع..ويبرز اسمه من بين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني في المرحلة القادمة وسط نخبة متميزة من المدربين الآخرين.. والعشري ابن الإسكندرية وابرز نجوم نادي الاتحاد زعيم الثغر والمنتخب في حقبة الثمانينات والتسعينات.. بدأ مشواره التدريبي مع حرس الحدود أو السواحل سابقا واستطاع أن يصعد به إلي الدوري الممتاز في عام 2001 وأكمل مشواره مع الفريق مدربا عاما للكابتن حلمي طولان قبل أن يتولي مهمة المدير الفني بعد ذلك ثم انتقل لتدريب انبي والأهلي الليبي ثم عاد مؤخرا لتدريب نادي انبي واستطاع أن يصنع فريقا يشار له بالبنان وبات ينافس بقوة علي لقب الدوري المحلي بعد أن كان انبي يعاني من شبح الهبوط في العام الماضي وفي حوار خاص معه جاء الحوار التالي : - ماذا فعلت لفريق انبي في الموسم الحالي بعد أن كان في الموسم الماضي يعاني من دوامة الهبوط..فجأة رأيناه ينافس علي القمة ؟ - الحمد لله نجحنا في بناء فريق جيد يمتاز بالقوة وصغر السن وقد كانت خسارة الفريق امام اتحاد الشرطة في أول مباراة في الدوري بهدفين مقابل هدف دافعا قويا للفريق للبحث عن الذات في الدوري رغم انه تم إلغاء هدف صحيح لنا في تلك المباراة..ومع استمرار الانتصارات أصبح التجانس واضحا بين اللاعبين..وقد كان هدفي منذ أن توليت مهمة تدريب انبي هذا العام هو عودة شخصية الفريق المعروفة عنه والذي كان ينافس علي المقدمة. وكان ندا قويا طوال السنوات الماضية.. وما ساعدني علي ذلك وجود عناصر الخبرة مع الشباب في الفريق بالإضافة إلي أن عناصر الخبرة التي تم ضمها كانت تبحث عن هوية جديدة مثل احمد جعفر المهاجم المخضرم وصلاح سليمان بالإضافة إلي جهود إدارة النادي برئاسة المحاسب ماجد نجاتي الذي طلب عندما توليت المهمة تكوين فريق يستطيع أن يعيد انبي لسابق عهده.. -بالمناسبة شكك البعض في أنك لا ترغب في بقاء احمد جعفر في الفريق بعدما غاب كثيرا في البداية عن المشاركة في المباريات..لماذا كان الغياب ؟ - أحمد جعفر مهاجم جيد كان يفتقد الروح والثقة عندما تم ضمه من نادي الزمالك..فجلست معه وطالبته بالصبر وان يتحدي كل الظروف لأنه يملك القوة والقدرة علي أن يقدم نفسه من جديد عبر بوابة انبي وبالفعل استطاع جعفر أن يظهر في الفترة الأخيرة بمستوي متميز وأصبح احد مفاتيح الفريق في إحراز الأهداف..ونفس الأمر تم مع عمرو الحلواني واحمد رفعت حتى أصبحا من العناصر المتميزة في الفريق. هل تري أن التعادل الأخير أمام الحرس وفقدان الفريق لقمة الدوري مؤثر في استمرار انبي في المنافسة علي اللقب ؟ - انبي لم يكن يستحق الفوز أمام الحرس فقد كنا في حالة سيئة من الناحية الفنية واري أن مشوار الدوري طويل للجميع وان المنافسة ستكون صعبة وما استطيع أن أؤكده أن انبي سيكون منافسا حتى المباراة الأخيرة في المسابقة لأننا نملك الأوراق الجيدة..واتحدي الأهلي والزمالك ولن أتركهما وحدهما في دائرة المنافسة. -كيف يتحقق ذلك لفريق إنبي في ظل قوة الزمالك والأهلي ؟ - بالرغم من ان لدينا فريقا جيدا إلا إننا في حاجة إلي ثلاثة لاعبين في انتقالات يناير القادم بواقع لاعب في كل خط في الدفاع والوسط والهجوم . -من وجهة نظرك من هو الأنسب لتدريب منتخب مصر في الفترة القادمة..مصري أم أجنبي ؟ - المدرب المصري هو الأنسب في الفترة الحالية لأنه الأعلم ببواطن الأمور..و المنتخب يحتاج إلي من يبني والمدرب الأجنبي إذا لم يكن يملك الوقت الكافي لذلك لن يستطيع أن يصنع فريقا يمكنه المنافسة علي بطاقة التأهل لكأس العالم في روسيا2018. -وإذا تم تعيين مدرب أجنبي هل تقبل العمل معه كمدرب عام ؟ - المدرب العام أو الرجل الثاني مرحلة انتهت من حياتي ولن اقبل العمل مدربا عاما للمنتخب حتى لو كان المدير الفني جوزيه مورينيو أو مانويل جوزيه.. وهذا القرار يعود لأنني أريد أن أطبق الفكر الذي أؤمن به فقد كنت أول مدرب مصري يطبق طريقة 4/4/2 في الدوري المصري عندما توليت مهمة المدير الفني للحرس وأيضا والحمد لله دائما ما اترك بصمة مع الفريق الذي أدربه وقد رفضت العديد من العروض الخارجية مؤخرا منها تدريب المريخ والهلال السودانيين وأيضا اتحاد المنستير وشباب قسنطينة الجزائري . يعتبر الكابتن طارق العشري واحدا من المدربين المرموقين في التدريب المصري، بعد أن حفر اسمه في عالم التدريب المحلي بعد كفاح طويل ومثير. وبالرغم من أنه لا ينتمي إلي معسكري الأهلي أو الزمالك إلا إنه استطاع أن يكسب احترام الجميع..ويبرز اسمه من بين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني في المرحلة القادمة وسط نخبة متميزة من المدربين الآخرين.. والعشري ابن الإسكندرية وابرز نجوم نادي الاتحاد زعيم الثغر والمنتخب في حقبة الثمانينات والتسعينات.. بدأ مشواره التدريبي مع حرس الحدود أو السواحل سابقا واستطاع أن يصعد به إلي الدوري الممتاز في عام 2001 وأكمل مشواره مع الفريق مدربا عاما للكابتن حلمي طولان قبل أن يتولي مهمة المدير الفني بعد ذلك ثم انتقل لتدريب انبي والأهلي الليبي ثم عاد مؤخرا لتدريب نادي انبي واستطاع أن يصنع فريقا يشار له بالبنان وبات ينافس بقوة علي لقب الدوري المحلي بعد أن كان انبي يعاني من شبح الهبوط في العام الماضي وفي حوار خاص معه جاء الحوار التالي : - ماذا فعلت لفريق انبي في الموسم الحالي بعد أن كان في الموسم الماضي يعاني من دوامة الهبوط..فجأة رأيناه ينافس علي القمة ؟ - الحمد لله نجحنا في بناء فريق جيد يمتاز بالقوة وصغر السن وقد كانت خسارة الفريق امام اتحاد الشرطة في أول مباراة في الدوري بهدفين مقابل هدف دافعا قويا للفريق للبحث عن الذات في الدوري رغم انه تم إلغاء هدف صحيح لنا في تلك المباراة..ومع استمرار الانتصارات أصبح التجانس واضحا بين اللاعبين..وقد كان هدفي منذ أن توليت مهمة تدريب انبي هذا العام هو عودة شخصية الفريق المعروفة عنه والذي كان ينافس علي المقدمة. وكان ندا قويا طوال السنوات الماضية.. وما ساعدني علي ذلك وجود عناصر الخبرة مع الشباب في الفريق بالإضافة إلي أن عناصر الخبرة التي تم ضمها كانت تبحث عن هوية جديدة مثل احمد جعفر المهاجم المخضرم وصلاح سليمان بالإضافة إلي جهود إدارة النادي برئاسة المحاسب ماجد نجاتي الذي طلب عندما توليت المهمة تكوين فريق يستطيع أن يعيد انبي لسابق عهده.. -بالمناسبة شكك البعض في أنك لا ترغب في بقاء احمد جعفر في الفريق بعدما غاب كثيرا في البداية عن المشاركة في المباريات..لماذا كان الغياب ؟ - أحمد جعفر مهاجم جيد كان يفتقد الروح والثقة عندما تم ضمه من نادي الزمالك..فجلست معه وطالبته بالصبر وان يتحدي كل الظروف لأنه يملك القوة والقدرة علي أن يقدم نفسه من جديد عبر بوابة انبي وبالفعل استطاع جعفر أن يظهر في الفترة الأخيرة بمستوي متميز وأصبح احد مفاتيح الفريق في إحراز الأهداف..ونفس الأمر تم مع عمرو الحلواني واحمد رفعت حتى أصبحا من العناصر المتميزة في الفريق. هل تري أن التعادل الأخير أمام الحرس وفقدان الفريق لقمة الدوري مؤثر في استمرار انبي في المنافسة علي اللقب ؟ - انبي لم يكن يستحق الفوز أمام الحرس فقد كنا في حالة سيئة من الناحية الفنية واري أن مشوار الدوري طويل للجميع وان المنافسة ستكون صعبة وما استطيع أن أؤكده أن انبي سيكون منافسا حتى المباراة الأخيرة في المسابقة لأننا نملك الأوراق الجيدة..واتحدي الأهلي والزمالك ولن أتركهما وحدهما في دائرة المنافسة. -كيف يتحقق ذلك لفريق إنبي في ظل قوة الزمالك والأهلي ؟ - بالرغم من ان لدينا فريقا جيدا إلا إننا في حاجة إلي ثلاثة لاعبين في انتقالات يناير القادم بواقع لاعب في كل خط في الدفاع والوسط والهجوم . -من وجهة نظرك من هو الأنسب لتدريب منتخب مصر في الفترة القادمة..مصري أم أجنبي ؟ - المدرب المصري هو الأنسب في الفترة الحالية لأنه الأعلم ببواطن الأمور..و المنتخب يحتاج إلي من يبني والمدرب الأجنبي إذا لم يكن يملك الوقت الكافي لذلك لن يستطيع أن يصنع فريقا يمكنه المنافسة علي بطاقة التأهل لكأس العالم في روسيا2018. -وإذا تم تعيين مدرب أجنبي هل تقبل العمل معه كمدرب عام ؟ - المدرب العام أو الرجل الثاني مرحلة انتهت من حياتي ولن اقبل العمل مدربا عاما للمنتخب حتى لو كان المدير الفني جوزيه مورينيو أو مانويل جوزيه.. وهذا القرار يعود لأنني أريد أن أطبق الفكر الذي أؤمن به فقد كنت أول مدرب مصري يطبق طريقة 4/4/2 في الدوري المصري عندما توليت مهمة المدير الفني للحرس وأيضا والحمد لله دائما ما اترك بصمة مع الفريق الذي أدربه وقد رفضت العديد من العروض الخارجية مؤخرا منها تدريب المريخ والهلال السودانيين وأيضا اتحاد المنستير وشباب قسنطينة الجزائري .
