قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن توجه القيادة إلى مجلس الأمن وتقديم طلب من خلال الأردن الشقيق، هو تأكيد على مصداقية القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال. وأضاف عباس، في كلمة له الخميس 18 ديسمبر من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "يأتي هذا الجهد ضمن معركتنا السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدسالشرقية، وسنستمر بالمشاورات في أروقة الأممالمتحدة لحشد الدعم لهذا المشروع". وأوضح أن مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن يتضمن التأكيد على أن حل الدولتين يجب أن يكون على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، وأن القدسالشرقية هي عاصمة فلسطين، بالإضافة إلى ضمان إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية، ووفق القرار 194، ووقف الأنشطة الاستيطانية، ووضع ترتيبات أمنية لذلك. وأكد أن المشروع يرحب بعقد مؤتمر دولي لإطلاق المفاوضات على ألا تتجاوز هذه المفاوضات مدة عام، وتضمن إنهاء الاحتلال. وقدم عباس الشكر للأردن على جهودها التي بذلتها لإنجاح المشاورات وتقديم مشروع القرار لمجلس الأمن ،الأربعاء 17 ديسمبر، وكذلك جميع الدول الشقيقة التي شاركت في المداولات، كما شكر فرنسا وجميع الأصدقاء الذين شاركوا بهذه الاتصالات لأفكارهم ونصائحهم التي قدموها. وقال الرئيس الفلسطيني "نثمن المشاورات المكثفة التي أجريناها مع روسيا ومصر، وفي الوقت ذاته نؤكد انفتاحنا على التشاور وتبادل الأفكار لإنجاح المشروع، بما يضمن مفاوضات جادة تنهي الاحتلال قبل نهاية عام 2017". وتوجه بالشكر للبرلمانات التي أوصت حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، وحث الدول على العمل بمقتضى هذه التوصيات. كما شكر عباس الاتحاد السويسري على احتضان مؤتمر الأطراف السامية الذي عقد ، الأربعاء، والذي أكد على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضرورة تنفيذ اتفاقيات جنيف، شاكرا الدول التي شاركت ودعمت صدور إعلان بهذا الشأن. قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن توجه القيادة إلى مجلس الأمن وتقديم طلب من خلال الأردن الشقيق، هو تأكيد على مصداقية القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال. وأضاف عباس، في كلمة له الخميس 18 ديسمبر من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "يأتي هذا الجهد ضمن معركتنا السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدسالشرقية، وسنستمر بالمشاورات في أروقة الأممالمتحدة لحشد الدعم لهذا المشروع". وأوضح أن مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن يتضمن التأكيد على أن حل الدولتين يجب أن يكون على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، وأن القدسالشرقية هي عاصمة فلسطين، بالإضافة إلى ضمان إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية، ووفق القرار 194، ووقف الأنشطة الاستيطانية، ووضع ترتيبات أمنية لذلك. وأكد أن المشروع يرحب بعقد مؤتمر دولي لإطلاق المفاوضات على ألا تتجاوز هذه المفاوضات مدة عام، وتضمن إنهاء الاحتلال. وقدم عباس الشكر للأردن على جهودها التي بذلتها لإنجاح المشاورات وتقديم مشروع القرار لمجلس الأمن ،الأربعاء 17 ديسمبر، وكذلك جميع الدول الشقيقة التي شاركت في المداولات، كما شكر فرنسا وجميع الأصدقاء الذين شاركوا بهذه الاتصالات لأفكارهم ونصائحهم التي قدموها. وقال الرئيس الفلسطيني "نثمن المشاورات المكثفة التي أجريناها مع روسيا ومصر، وفي الوقت ذاته نؤكد انفتاحنا على التشاور وتبادل الأفكار لإنجاح المشروع، بما يضمن مفاوضات جادة تنهي الاحتلال قبل نهاية عام 2017". وتوجه بالشكر للبرلمانات التي أوصت حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، وحث الدول على العمل بمقتضى هذه التوصيات. كما شكر عباس الاتحاد السويسري على احتضان مؤتمر الأطراف السامية الذي عقد ، الأربعاء، والذي أكد على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضرورة تنفيذ اتفاقيات جنيف، شاكرا الدول التي شاركت ودعمت صدور إعلان بهذا الشأن.