أكد رئيس شركة سمارت للطيران، الطيار رشدي زكريا، أن الطائرة التابعة للشركة لا تزال محتجزة حتى الآن بالسويد، وجارى التواصل مع السلطات المختصة هناك لاستعادة الطائرة وطاقمها المصري المحتجزين في مطار مالمو. وقال رشدي في تصريح له الأربعاء 17 ديسمبر إن السلطات السويدية لم تعلن عن أسباب احتجاز الطائرة والطاقم المصري والمشكلة الموجودة مع الركاب السوريين الذين كانوا على متنها ليست لها أي علاقة بطاقم الطائرة، مشيرا إلى وجود وكيل قام بطلب استئجار الطائرة من لبنان لنقل الركاب السوريين. وأشار رشدى إلى أن سفير مصر بالسويد ووزارة الخارجية هناك تبذل جهودا مشكورة لإنهاء احتجاز الطاقم المصري والسماح بعودة الطائرة مرة أخرى إلى مطار القاهرة، في ظل عدم وجود سبب معلن لاحتجاز الطائرة وطاقمها، من قبل السلطات السويدية. كانت طائرة تابعة لشركة طيران "سمارت"، قد تم احتجازها في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بمطار مالمو بالسويد، من طراز "سيسنا سايتيشن" عقب مغادرتها في رحلة مؤجرة من مطار بيروت في طريقها إلى السويد وعليها عشرة سوريين وتبين حملهم تأشيرات سويدية مزورة. وفور دخولهم إلى مطار مالمو طلبوا من السلطات السويدية منحهم حق اللجوء السياسي فقامت السلطات باحتجاز الطائرة وطاقمها المكون من طيارين مصريين اثنين. يذكر أن شركة "سمارت" للطيران تابعة لوزارة الطيران المدني المصرية وتمتلك خمس طائرات من طرازات صغيرة تقوم برحلات صغيرة ومتوسطة المدى وتقدم خدماتها لرجال الأعمال. أكد رئيس شركة سمارت للطيران، الطيار رشدي زكريا، أن الطائرة التابعة للشركة لا تزال محتجزة حتى الآن بالسويد، وجارى التواصل مع السلطات المختصة هناك لاستعادة الطائرة وطاقمها المصري المحتجزين في مطار مالمو. وقال رشدي في تصريح له الأربعاء 17 ديسمبر إن السلطات السويدية لم تعلن عن أسباب احتجاز الطائرة والطاقم المصري والمشكلة الموجودة مع الركاب السوريين الذين كانوا على متنها ليست لها أي علاقة بطاقم الطائرة، مشيرا إلى وجود وكيل قام بطلب استئجار الطائرة من لبنان لنقل الركاب السوريين. وأشار رشدى إلى أن سفير مصر بالسويد ووزارة الخارجية هناك تبذل جهودا مشكورة لإنهاء احتجاز الطاقم المصري والسماح بعودة الطائرة مرة أخرى إلى مطار القاهرة، في ظل عدم وجود سبب معلن لاحتجاز الطائرة وطاقمها، من قبل السلطات السويدية. كانت طائرة تابعة لشركة طيران "سمارت"، قد تم احتجازها في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بمطار مالمو بالسويد، من طراز "سيسنا سايتيشن" عقب مغادرتها في رحلة مؤجرة من مطار بيروت في طريقها إلى السويد وعليها عشرة سوريين وتبين حملهم تأشيرات سويدية مزورة. وفور دخولهم إلى مطار مالمو طلبوا من السلطات السويدية منحهم حق اللجوء السياسي فقامت السلطات باحتجاز الطائرة وطاقمها المكون من طيارين مصريين اثنين. يذكر أن شركة "سمارت" للطيران تابعة لوزارة الطيران المدني المصرية وتمتلك خمس طائرات من طرازات صغيرة تقوم برحلات صغيرة ومتوسطة المدى وتقدم خدماتها لرجال الأعمال.