أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن الوزارة تتعقب مرتكبى جريمة سرقة مقتنيات قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى ، وهناك ملاحقة قانونية للمجرمين حتى يتم ضبطهم لنيل أشد العقاب جراء فعلتهم الدنيئة فى حق الوطن وسرقة مقدراته وثرواته . وقال وزير الآثار خلال لقائه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا بديوان عام محافظة قنا إن هناك وعودا حاسمة من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ببذل الجهد لتعقب الجناة ، مشيرا إلى أن وزارة الآثار ستحاسب أيضا موظفيها المسئولين عن قصر الأمير يوسف كمال وعلى تقصيرهم الذى أدى إلى وقوع جريمة السرقة ، وأكد أن مجهودات الوزارة مستمرة حتى يتم تجريم تداول الآثار المصرية فى أنحاء أوروبا بعد أن بدأت ألمانيا تجريم تداول الآثار المصرية. وكان وزير الآثار قد قام بتفقد قصر الأمير يوسف كمال برفقة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا ، ولم يسمح للصحفيين بالدخول الأمر الذى ادى لوقوع مشادات بين الصحفيين ورجال مباحث الآثار، بينما لم تستغرق زيارة وزير الآثار للقصر سوى خمس دقائق قضاها على أضواء الشموع بسبب انقطاع الكهرباء عن القصر نتيجة أعطال فنية داخل القصر وغادر بعدها وهو فى ثورة غضب بعد أن قرر نقل باقى محتويات قصر الأمير يوسف كمال لمنطقة قفط المركزية. يذكر أن قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى كان قد تعرض لحادث سرقة خلال الأسبوع الماضى نتج عنها سرقة ما يقرب من 300 قطعة أثرية تتضمن مقتنيات أثرية من أدوات وأوانى للطهى وخناجر وشمعدان ذهبى ، وتم اكتشاف السرقة بالصدفة أثناء قيام رحلة مدرسية لزيارة القصر فوجئ القائمين على القصر بوجود كسر بالباب الخاص بالمقتنيات الأثرية بالدور الثانى فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة وتم التحفظ على 3 من خفراء القصر المخصصين بتأمينه وحراسته. وكان وزير الآثار قد قام بزيارة سابقة لقصر الأمير يوسف كمال خلال شهر سبتمبر الماضى ، وقرر خلالها مجازاة ثلاث موظفين من مسئولي منطقة الآثار والعاملين بالقصر نتيجة الإهمال الذى شاهده بقصر الأمير يوسف كمال ، والآن تسيطر حالة من الرعب الشديد على كافة العاملين بآثار جنوب الصعيد خشية أن تلحق بهم الجزاءات بعد تعرض قصر الأمير يوسف كمال للسرقة . أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن الوزارة تتعقب مرتكبى جريمة سرقة مقتنيات قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى ، وهناك ملاحقة قانونية للمجرمين حتى يتم ضبطهم لنيل أشد العقاب جراء فعلتهم الدنيئة فى حق الوطن وسرقة مقدراته وثرواته . وقال وزير الآثار خلال لقائه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا بديوان عام محافظة قنا إن هناك وعودا حاسمة من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ببذل الجهد لتعقب الجناة ، مشيرا إلى أن وزارة الآثار ستحاسب أيضا موظفيها المسئولين عن قصر الأمير يوسف كمال وعلى تقصيرهم الذى أدى إلى وقوع جريمة السرقة ، وأكد أن مجهودات الوزارة مستمرة حتى يتم تجريم تداول الآثار المصرية فى أنحاء أوروبا بعد أن بدأت ألمانيا تجريم تداول الآثار المصرية. وكان وزير الآثار قد قام بتفقد قصر الأمير يوسف كمال برفقة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا ، ولم يسمح للصحفيين بالدخول الأمر الذى ادى لوقوع مشادات بين الصحفيين ورجال مباحث الآثار، بينما لم تستغرق زيارة وزير الآثار للقصر سوى خمس دقائق قضاها على أضواء الشموع بسبب انقطاع الكهرباء عن القصر نتيجة أعطال فنية داخل القصر وغادر بعدها وهو فى ثورة غضب بعد أن قرر نقل باقى محتويات قصر الأمير يوسف كمال لمنطقة قفط المركزية. يذكر أن قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى كان قد تعرض لحادث سرقة خلال الأسبوع الماضى نتج عنها سرقة ما يقرب من 300 قطعة أثرية تتضمن مقتنيات أثرية من أدوات وأوانى للطهى وخناجر وشمعدان ذهبى ، وتم اكتشاف السرقة بالصدفة أثناء قيام رحلة مدرسية لزيارة القصر فوجئ القائمين على القصر بوجود كسر بالباب الخاص بالمقتنيات الأثرية بالدور الثانى فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة وتم التحفظ على 3 من خفراء القصر المخصصين بتأمينه وحراسته. وكان وزير الآثار قد قام بزيارة سابقة لقصر الأمير يوسف كمال خلال شهر سبتمبر الماضى ، وقرر خلالها مجازاة ثلاث موظفين من مسئولي منطقة الآثار والعاملين بالقصر نتيجة الإهمال الذى شاهده بقصر الأمير يوسف كمال ، والآن تسيطر حالة من الرعب الشديد على كافة العاملين بآثار جنوب الصعيد خشية أن تلحق بهم الجزاءات بعد تعرض قصر الأمير يوسف كمال للسرقة .