أعرب الكاتب حمور زيادة عن سعادته البالغة بالفوز بجائزة نجيب محفوظ للآداب لعام 2014 عن روايته عن "شوق الدرويش" كأول كاتب سوداني. وقال زيادة خلال كلمته أثناء تسلمه للجائزة إنه يعتقد أن التراث والتاريخ عن السودان الذي تضمنته "شوق الدرويش" هو ما لفت نظر لجنة التحكيم للرواية. وأوضح أنه حاول أن يقدم من خلال روايته "شوق الدرويش" قبس من حكايات بلاد الرجال ذوي الوجوه المحترقة، كاشفًا عن معاناتهم، وأحلامهم، وهزائمهم، وتاريخهم، لافتًا إلى أن روايته حاولت كسر الوحدة ، وأن تقدم شيًا من الونس لقارئها، وأن تلتقي بالوجدان السوداني المخضب بالأساطير مع وجدان الجماعة الإنسانية. وأشار زيادة إلى أنه يقدم روايته لكل العرب وليس الشعب السوداني فقط، وأنه يفضل أن لا يعلق على العمل الإبداعي بمجرد الانتهاء منه ويترك الحكم للجمهور، مشيرًا إلى أن قيام الجامعة الأمريكية بترجمة روايته ستتيح له فرصة كبير لإتاحة أعمال باللغة الإنجليزية مما يسهم في رواج الرواية. يذكر أن حمور زياده ولد بمدينة أم درمان في السودان عام 1977، درس تقنية المعلومات وعلوم الكمبيوتر، وتخرج عام 2002، ثم عمل باحثًا في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان، ثم عمل بالصحافة السودانية وكتب في العديد من الصحف مثل أجراس الحرية، والمستقلة، والجريدة. انتقل للقاهرة في نوفمبر في عام 2009، وقد صدرت له عدة أعمال، مثل سيرة أم درمانية "مجموعة قصصية" عام 2008، والكونج رواية 2010، والنوم عند قدمي الجبل مجموعة قصصية عام 2014، وشوق الدرويش رواية 2014. أعرب الكاتب حمور زيادة عن سعادته البالغة بالفوز بجائزة نجيب محفوظ للآداب لعام 2014 عن روايته عن "شوق الدرويش" كأول كاتب سوداني. وقال زيادة خلال كلمته أثناء تسلمه للجائزة إنه يعتقد أن التراث والتاريخ عن السودان الذي تضمنته "شوق الدرويش" هو ما لفت نظر لجنة التحكيم للرواية. وأوضح أنه حاول أن يقدم من خلال روايته "شوق الدرويش" قبس من حكايات بلاد الرجال ذوي الوجوه المحترقة، كاشفًا عن معاناتهم، وأحلامهم، وهزائمهم، وتاريخهم، لافتًا إلى أن روايته حاولت كسر الوحدة ، وأن تقدم شيًا من الونس لقارئها، وأن تلتقي بالوجدان السوداني المخضب بالأساطير مع وجدان الجماعة الإنسانية. وأشار زيادة إلى أنه يقدم روايته لكل العرب وليس الشعب السوداني فقط، وأنه يفضل أن لا يعلق على العمل الإبداعي بمجرد الانتهاء منه ويترك الحكم للجمهور، مشيرًا إلى أن قيام الجامعة الأمريكية بترجمة روايته ستتيح له فرصة كبير لإتاحة أعمال باللغة الإنجليزية مما يسهم في رواج الرواية. يذكر أن حمور زياده ولد بمدينة أم درمان في السودان عام 1977، درس تقنية المعلومات وعلوم الكمبيوتر، وتخرج عام 2002، ثم عمل باحثًا في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان، ثم عمل بالصحافة السودانية وكتب في العديد من الصحف مثل أجراس الحرية، والمستقلة، والجريدة. انتقل للقاهرة في نوفمبر في عام 2009، وقد صدرت له عدة أعمال، مثل سيرة أم درمانية "مجموعة قصصية" عام 2008، والكونج رواية 2010، والنوم عند قدمي الجبل مجموعة قصصية عام 2014، وشوق الدرويش رواية 2014.