أفتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار مصطفى يسرى محافظ أسوان يرافقهم هانزيورج هابر سفير ألمانيا بمصر مشروع ترميم وتطوير القباب الفاطميه الأثرية بمدينة أسوان وهو المشروع الذى كان ثمرة التعاون بين وزارة الاثار المصريه والمعهد الالمانى للاثار بالقاهره بتكلفة 2.2 مليون جنيه , وعلى هامش الأفتتاح أكد وزير الآثار الدماطى بأن المشروع بدأ فى عام 2006 كمرحلة أولى شملت ترميم المقابر الفاطميه إلى جانب أعمال توثيق المبانى الاثريه بالجبانة الأسلامية والتى ترجع للعصر الأموى , وهى تعتبر أحد نماذج جبانات العصور الوسطى فى مصر , مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتى ضمن العديد من المجالات المشتركة للعلاقات المصرية الالمانيه وخاصة المجال الأثرى والذى يرجع الفضل فيه للتعاون مع المعهد الألمانى للآثار والذى تأسس عام 1907 بالقاهرة والذى ساهم فى رفع الكفاءه الأثريه للأثريين من خلال إعطاءه للعديد من المنح الخاصة والتدريب للاثريين الشباب مع تنظيم ورش العمل ليصبح مركز علمى بحثى متميز , وأضاف ممدوح الدماطى بأن مشروع تطوير المقابر الفاطمية بمثابة إضافة جديدة وهامه على الخريطة الاثرية والسياحية لأسوان حيث تتميز الجبانه الفاطميه بأنها الوحيدة المتبقيه من ذاك العصر والتى تمتازبمجموعه من القباب الخاصة والفريده من نوعها .. ومن جانبه أكد السفير الألمانى على أن هذه أعمال التطوير للقباب الفاطمية والتى شملت50 قبة و ضريح بالإضافة إلى 30 مقبره فردية ذات أشكال متعدده فى الحجم والزخرفه و ترجع الى عصور تاريخيه مختلفه , لافتاً إلى أن سيتم خلال الفترة القادمة تطوير المقابر الفاطمية المتواجدة فى الجهة المقابلة للجبانه الأسلامية ليشكل ذلك منطقة أثرية متكاملة للآثار الفاطمية والأسلامية , وقد أشار محافظ أسوان إلى أفتتاح تطوير المقابر الفاطمية سيضيف إلى الخريطة السياحية لأسوان حيث ستعتبر المنطقة المحيطة بالمقابر متحفاً مفتوحاً لزيارة الحركة السياحية وخاصة أنه يتم حالياً تجميلها وتشجيرها لربطها بالبرنامج السياحي لزيارة المسلة الناقصة ومسجد الطابية وكاتدرائية الأرثوذكس والمتحف النوبي ومقبرة العقاد , مؤكداً على أن أهتمام وزارة الآثار بتطوير المناطق الأثرية سيعمل على تحقيق حلم أبناء المحافظة بأن يكون لها برنامج سياحي متكامل بما يليق مع ما تمتلكه من تنوع في المنتج السياحي والذي يمتد إلي السياحة النيلية والبيئية والترفيهية والسفاري والصيد والعلاجية بجانب السياحة الثقافية والأثرية ، وأيضاً الطبيعة الخلابة والإبداع والتراث الإنسانى الأصيل فيما صرح الدكتور فيليب شنيدر رئيس البعثه الالمانيه بأسوان والبروفيسور بجامعة برلين أن المشروع بدأ مع فريق من الاثريين والمؤرخيين والمعماريين من المعهد الالمانى للاثار بالقاهره وجامعهة برلين التكنولوجية بتمويل من وزارة الخارجية الالمانيه مكون من 12 خبير اثري منهم 4 مصريين و8 ألمان , موضحاً بأن هذا المشروع يأتى كخطوه اولى تم تنفيذ أعمال مسح مختلفة من خلاله تتفق مع طبيعة الموقع والحالة المعمارية وكذلك مسح أثري عن طريق الرسم المعمارى والوصف والتصوير كما تم استخدام الاساليب المحلية للبناء فى استعمال طوب لبن مصنوع يدوياً , بجانب إعادة بناء القباب باستخدام طرق البناء القديمه للحفاظ على النسيج التاريخى للجبانه .. ومن ناحية أخري أشاد الوزير بالمظهر الحضاري لمتحف النوبة والذي يعتبر من أهم المزارات الأثرية والسياحية في أسوان ، وخاصة أنه يضم مقتنيات نادرة ، بجانب مجموعة من الأثريين المتميزين والكوارد البشرية والتي ساهمت في وضع المتحف علي سلم أولويات المنظمات الدولية مثل اليونسيكو .. جاء ذلك أثناء تفقد وزير الأثار ومحافظ أسوان والسفير السويسري لمتحف النوبة . أفتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار مصطفى يسرى محافظ أسوان يرافقهم هانزيورج هابر سفير ألمانيا بمصر مشروع ترميم وتطوير القباب الفاطميه الأثرية بمدينة أسوان وهو المشروع الذى كان ثمرة التعاون بين وزارة الاثار المصريه والمعهد الالمانى للاثار بالقاهره بتكلفة 2.2 مليون جنيه , وعلى هامش الأفتتاح أكد وزير الآثار الدماطى بأن المشروع بدأ فى عام 2006 كمرحلة أولى شملت ترميم المقابر الفاطميه إلى جانب أعمال توثيق المبانى الاثريه بالجبانة الأسلامية والتى ترجع للعصر الأموى , وهى تعتبر أحد نماذج جبانات العصور الوسطى فى مصر , مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتى ضمن العديد من المجالات المشتركة للعلاقات المصرية الالمانيه وخاصة المجال الأثرى والذى يرجع الفضل فيه للتعاون مع المعهد الألمانى للآثار والذى تأسس عام 1907 بالقاهرة والذى ساهم فى رفع الكفاءه الأثريه للأثريين من خلال إعطاءه للعديد من المنح الخاصة والتدريب للاثريين الشباب مع تنظيم ورش العمل ليصبح مركز علمى بحثى متميز , وأضاف ممدوح الدماطى بأن مشروع تطوير المقابر الفاطمية بمثابة إضافة جديدة وهامه على الخريطة الاثرية والسياحية لأسوان حيث تتميز الجبانه الفاطميه بأنها الوحيدة المتبقيه من ذاك العصر والتى تمتازبمجموعه من القباب الخاصة والفريده من نوعها .. ومن جانبه أكد السفير الألمانى على أن هذه أعمال التطوير للقباب الفاطمية والتى شملت50 قبة و ضريح بالإضافة إلى 30 مقبره فردية ذات أشكال متعدده فى الحجم والزخرفه و ترجع الى عصور تاريخيه مختلفه , لافتاً إلى أن سيتم خلال الفترة القادمة تطوير المقابر الفاطمية المتواجدة فى الجهة المقابلة للجبانه الأسلامية ليشكل ذلك منطقة أثرية متكاملة للآثار الفاطمية والأسلامية , وقد أشار محافظ أسوان إلى أفتتاح تطوير المقابر الفاطمية سيضيف إلى الخريطة السياحية لأسوان حيث ستعتبر المنطقة المحيطة بالمقابر متحفاً مفتوحاً لزيارة الحركة السياحية وخاصة أنه يتم حالياً تجميلها وتشجيرها لربطها بالبرنامج السياحي لزيارة المسلة الناقصة ومسجد الطابية وكاتدرائية الأرثوذكس والمتحف النوبي ومقبرة العقاد , مؤكداً على أن أهتمام وزارة الآثار بتطوير المناطق الأثرية سيعمل على تحقيق حلم أبناء المحافظة بأن يكون لها برنامج سياحي متكامل بما يليق مع ما تمتلكه من تنوع في المنتج السياحي والذي يمتد إلي السياحة النيلية والبيئية والترفيهية والسفاري والصيد والعلاجية بجانب السياحة الثقافية والأثرية ، وأيضاً الطبيعة الخلابة والإبداع والتراث الإنسانى الأصيل فيما صرح الدكتور فيليب شنيدر رئيس البعثه الالمانيه بأسوان والبروفيسور بجامعة برلين أن المشروع بدأ مع فريق من الاثريين والمؤرخيين والمعماريين من المعهد الالمانى للاثار بالقاهره وجامعهة برلين التكنولوجية بتمويل من وزارة الخارجية الالمانيه مكون من 12 خبير اثري منهم 4 مصريين و8 ألمان , موضحاً بأن هذا المشروع يأتى كخطوه اولى تم تنفيذ أعمال مسح مختلفة من خلاله تتفق مع طبيعة الموقع والحالة المعمارية وكذلك مسح أثري عن طريق الرسم المعمارى والوصف والتصوير كما تم استخدام الاساليب المحلية للبناء فى استعمال طوب لبن مصنوع يدوياً , بجانب إعادة بناء القباب باستخدام طرق البناء القديمه للحفاظ على النسيج التاريخى للجبانه .. ومن ناحية أخري أشاد الوزير بالمظهر الحضاري لمتحف النوبة والذي يعتبر من أهم المزارات الأثرية والسياحية في أسوان ، وخاصة أنه يضم مقتنيات نادرة ، بجانب مجموعة من الأثريين المتميزين والكوارد البشرية والتي ساهمت في وضع المتحف علي سلم أولويات المنظمات الدولية مثل اليونسيكو .. جاء ذلك أثناء تفقد وزير الأثار ومحافظ أسوان والسفير السويسري لمتحف النوبة .
