بدأت جامعة الدول العربية اتصالات ومشاورات لتنفيذ خطة التحرك العربي التي أقرها وزراء الخارجية العرب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين . ووجهت الجامعة رسائل إلى الجهات المعنية وبعثاتها بالخارج والتحضير لزيارة الوفد الوزاري العربي إلى عدد من عواصم الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بهدف حشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي . وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى ردا على سؤال بشأن وجود مخاوف عربية من اصطدام مشروع القرار العربي بالفيتو الأمريكي بمجلس الأمن " ما ورد في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس الوزاري العربي بمقر الجامعة العربية أمس السبت كان واضحا في عدم وجود صدام عربي بالموقف الأمريكي خلال الفترة المقبلة ". وأضاف " إن مشروع القرار العربي في الوقت الراهن تتبناه دول غربية خاصة فرنسا وبعض الدول الأخرى أعضاء بمجلس الأمن" ، وأكد أن الجانب العربي يسعى لأن يحصل مشروع القرار على موافقة 9 من الدول الأعضاء بمجلس الأمن حتى يمكنه تمرير المشروع ثم بعد ذلك عملية التصويت. وأوضح السفير بن حلى أنه في حالة كان هناك رفض لمشروع القرار فإن الرئيس الفلسطيني حدد بنفسه الخيارات المطروحة بكل وضوح ومن ضمنها التوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية التابعة للأمم المتحدة بما فيها الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها حقا أصيلا لدولة فلسطين ، بالإضافة إلى إعلان الرئيس أبومازن اعتزامه وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي إذا فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن. وأردف بن حلى قائلا " نحن الآن في مرحلة التحرك لطرح مشروع القرار العربي ونأمل أن تكون له نتائج إيجابية في ظل هذا الزخم التضامني الدولي مع فلسطين والذي يبرز الآن على المستوى الشعبي والدبلوماسية الشعبية المتمثلة في البرلمانات الوطنية في عدد من الدول وعلى مستوى مواقف بعض الحكومات التي تدعم كلها قضية فلسطين . بدأت جامعة الدول العربية اتصالات ومشاورات لتنفيذ خطة التحرك العربي التي أقرها وزراء الخارجية العرب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين . ووجهت الجامعة رسائل إلى الجهات المعنية وبعثاتها بالخارج والتحضير لزيارة الوفد الوزاري العربي إلى عدد من عواصم الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بهدف حشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي . وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى ردا على سؤال بشأن وجود مخاوف عربية من اصطدام مشروع القرار العربي بالفيتو الأمريكي بمجلس الأمن " ما ورد في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس الوزاري العربي بمقر الجامعة العربية أمس السبت كان واضحا في عدم وجود صدام عربي بالموقف الأمريكي خلال الفترة المقبلة ". وأضاف " إن مشروع القرار العربي في الوقت الراهن تتبناه دول غربية خاصة فرنسا وبعض الدول الأخرى أعضاء بمجلس الأمن" ، وأكد أن الجانب العربي يسعى لأن يحصل مشروع القرار على موافقة 9 من الدول الأعضاء بمجلس الأمن حتى يمكنه تمرير المشروع ثم بعد ذلك عملية التصويت. وأوضح السفير بن حلى أنه في حالة كان هناك رفض لمشروع القرار فإن الرئيس الفلسطيني حدد بنفسه الخيارات المطروحة بكل وضوح ومن ضمنها التوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية التابعة للأمم المتحدة بما فيها الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها حقا أصيلا لدولة فلسطين ، بالإضافة إلى إعلان الرئيس أبومازن اعتزامه وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي إذا فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن. وأردف بن حلى قائلا " نحن الآن في مرحلة التحرك لطرح مشروع القرار العربي ونأمل أن تكون له نتائج إيجابية في ظل هذا الزخم التضامني الدولي مع فلسطين والذي يبرز الآن على المستوى الشعبي والدبلوماسية الشعبية المتمثلة في البرلمانات الوطنية في عدد من الدول وعلى مستوى مواقف بعض الحكومات التي تدعم كلها قضية فلسطين .