كانت طبيبة الأسنان جنيفر رينولدز تخجل دوما من قسمات وجهها وتجد عنتا بالغا في التقاط أي صور ذاتية لنفسها "سيلفي" لبثها على وسائل التواصل الاجتماعي. وآثرت رينولدز البالغة من العمر 34 عاما وهي من كوستاريكا وتعيش في نيويورك أن تخضع لجراحة لتجميل الأنف وهي الآن على أتم الاستعداد كي تضع صورها على وسائل التواصل هذه. وفسرت رينولدز موقفها قائلة "إني اشعر يقينا بقدر أكبر من الارتياح لنظراتي. إذا كنت احتاج لالتقاط سيلفي فلا توجد أدنى مشكلة البتة". ورينولدز واحدة من بين أعداد متزايدة من الناس الذين لجأوا الى جراحي التجميل لتحسين مظهرهم. واتجه آخرون الى متخصصين في فن التجميل فيما قد ينبيء بظهور نشاط اقتصادي جديد لصور السيلفي. وذاعت شعبية صور السيلفي مع كثرة استخدام الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ومايسبيس وانستجرام فيما تتهافت أعداد غفيرة معظمهم من الشبان على وضع صور السيلفي على مواقع التواصل. وأقبل الجميع الآن على وضع صورهم الذاتية على هذه المواقع بدءا من نجوم هوليوود وحتى رؤساء الحكومات. ووضعت نجمة الكوميديا الأمريكية إلين ديجينيريس صورة سيلفي لها مع كبار نجوم هوليوود على تويتر في حفل جوائز الأوسكار التي تقدمها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتصبح أكثر الصور تداولا على التويتر على الإطلاق. وعندما التقطت هيلي ثورنينج شميث رئيسة وزراء الدنمرك عددا من الصور مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في قداس تأبين الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا أحدثت ضجة هائلة في وسائل الإعلام. وشهد الطلب على جراحي التجميل زيادة كبيرة في الولاياتالمتحدة لإجراء عمليات تتراوح بين إزالة تجاعيد الجفون وحتى عمليات تجميل الأنف فيما يسعى المرضى لتحسين مظهرهم في صور السيلفي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته الأكاديمية الأمريكية لتجميل الوجه وجراحات إعادة بناء الأنسجة شملت 2700 من أعضاء الأكاديمية أن واحدا من بين كل ثلاثة شهد زيادة في طلبات العمليات الجراحية بسبب زيادة وعى المرضى بأهمية عرض صورهم على وسائل الاتصال الاجتماعي. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى زيادة نسبتها عشرة في المائة في عمليات تجميل الأنف بين عامي 2012 و2013 وزيادة بلغت سبعة في المائة في عمليات زرع الشعر وستة في المائة في عمليات إزالة تجاعيد الجفون. وقال الطبيب سام رزق جراح التجميل في مانهاتن عن تجربته العلاجية "توجد زيادة نسبتها 25 في المائة خلال العام والنصف الأخير إلى عامين. إنه أمر بالغ الأهمية". وأضاف رزق البالغ من العمر 47 عاما "إنهم يأتون الي ومعهم أجهزة آي فون كي يروني الصور. جن جنون الناس بصور السيلفي". وقال رزق المتخصص في جراحات تجميل الأنف إنه ليس كل من يطلب الجراحة هو في حاجة إليها لان السيلفي تنتج صورة مشوهة لا تمثل كيف يبدو الشخص في واقع الأمر. وشرح ذلك قائلا "سيكون ثمة خطأ ما لدينا جميعا في صور السيلفي الخاصة بنا. إني ارفض قطاعا من المرضى ممن يطلبون السيلفي لاني اعتقد أنها ليست الصورة الواقعية لما يظهرون به شخصيا". كانت طبيبة الأسنان جنيفر رينولدز تخجل دوما من قسمات وجهها وتجد عنتا بالغا في التقاط أي صور ذاتية لنفسها "سيلفي" لبثها على وسائل التواصل الاجتماعي. وآثرت رينولدز البالغة من العمر 34 عاما وهي من كوستاريكا وتعيش في نيويورك أن تخضع لجراحة لتجميل الأنف وهي الآن على أتم الاستعداد كي تضع صورها على وسائل التواصل هذه. وفسرت رينولدز موقفها قائلة "إني اشعر يقينا بقدر أكبر من الارتياح لنظراتي. إذا كنت احتاج لالتقاط سيلفي فلا توجد أدنى مشكلة البتة". ورينولدز واحدة من بين أعداد متزايدة من الناس الذين لجأوا الى جراحي التجميل لتحسين مظهرهم. واتجه آخرون الى متخصصين في فن التجميل فيما قد ينبيء بظهور نشاط اقتصادي جديد لصور السيلفي. وذاعت شعبية صور السيلفي مع كثرة استخدام الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ومايسبيس وانستجرام فيما تتهافت أعداد غفيرة معظمهم من الشبان على وضع صور السيلفي على مواقع التواصل. وأقبل الجميع الآن على وضع صورهم الذاتية على هذه المواقع بدءا من نجوم هوليوود وحتى رؤساء الحكومات. ووضعت نجمة الكوميديا الأمريكية إلين ديجينيريس صورة سيلفي لها مع كبار نجوم هوليوود على تويتر في حفل جوائز الأوسكار التي تقدمها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتصبح أكثر الصور تداولا على التويتر على الإطلاق. وعندما التقطت هيلي ثورنينج شميث رئيسة وزراء الدنمرك عددا من الصور مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في قداس تأبين الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا أحدثت ضجة هائلة في وسائل الإعلام. وشهد الطلب على جراحي التجميل زيادة كبيرة في الولاياتالمتحدة لإجراء عمليات تتراوح بين إزالة تجاعيد الجفون وحتى عمليات تجميل الأنف فيما يسعى المرضى لتحسين مظهرهم في صور السيلفي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته الأكاديمية الأمريكية لتجميل الوجه وجراحات إعادة بناء الأنسجة شملت 2700 من أعضاء الأكاديمية أن واحدا من بين كل ثلاثة شهد زيادة في طلبات العمليات الجراحية بسبب زيادة وعى المرضى بأهمية عرض صورهم على وسائل الاتصال الاجتماعي. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى زيادة نسبتها عشرة في المائة في عمليات تجميل الأنف بين عامي 2012 و2013 وزيادة بلغت سبعة في المائة في عمليات زرع الشعر وستة في المائة في عمليات إزالة تجاعيد الجفون. وقال الطبيب سام رزق جراح التجميل في مانهاتن عن تجربته العلاجية "توجد زيادة نسبتها 25 في المائة خلال العام والنصف الأخير إلى عامين. إنه أمر بالغ الأهمية". وأضاف رزق البالغ من العمر 47 عاما "إنهم يأتون الي ومعهم أجهزة آي فون كي يروني الصور. جن جنون الناس بصور السيلفي". وقال رزق المتخصص في جراحات تجميل الأنف إنه ليس كل من يطلب الجراحة هو في حاجة إليها لان السيلفي تنتج صورة مشوهة لا تمثل كيف يبدو الشخص في واقع الأمر. وشرح ذلك قائلا "سيكون ثمة خطأ ما لدينا جميعا في صور السيلفي الخاصة بنا. إني ارفض قطاعا من المرضى ممن يطلبون السيلفي لاني اعتقد أنها ليست الصورة الواقعية لما يظهرون به شخصيا".