قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع، إنه رغم كل الانتهاكات والممارسات العدوانية الإسرائيلية فإن مدينة القدس ستظل عصية وأبية أمام جميع إجراءات التهويد الإسرائيلية المتواصلة لطمس تاريخها العربي والإسلامي . وأضاف أحمد قريع في بيان صحفي، الأحد 20 مايو، أن كافة الانتهاكات والإجراءات العنصرية لن تنال من عزيمة المقدسيين وصمودهم ومن الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وبالقدس خاصة ، مهما بلغ الظلم والعدوان . وحذر قريع من أن مسيرات التهويد التي يقودها المستوطنون فيما يسمى ب"يوم القدس" ما هي إلا خطوة في غاية الخطورة وتجسيد لسياسة الاحتلال أفلست من كل شيء إلا من العنصرية والتطرف والعدوان ، وهي تأتي بالتزامن مع المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنسيه بنحو 90 مستوطنا بينهم عضوي الكنيست أوري إرئيل ومخائيل بن أري، ضمن سلسة الاقتحامات للمسجد المبارك في محاولات لفرض أمر واقع في المسجد الأقصى الذي هو ملك للمسلمين وحدهم . وأضاف قريع أن مسيرات التهويد والحقد التي تقودها زمرة من المستوطنين الحاقدين في مدينة القدسالمحتلة بدعم ومساندة من جيش الاحتلال ، ما هي إلا واحدة من سلسة الإجراءات التهويدية التي تعيشها المدينة يوميا. من ناحية أخرى ، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث ، إن على إسرائيل الاستجابة للمواقف الدولية المطالبة بوقف الاستيطان وإنهاء الإجراءات التي تتخذها وتهدف إلى تدمير حل الدولتين . واستعرض شعث لدى استقباله وزير الدولة البريطاني هيوغو سواير ، والمبعوث النرويجي لعملية السلام ، كل على حدة، الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة العربية. وأضاف شعث أن السياسات الإسرائيلية تشير إلى أن حكومة الاحتلال غير جادة في التوصل لحل عادل قائم على أساس المرجعيات الدولية، إضافة إلى استمرارها في سرقة الأرض الفلسطينية وتغيير الحقائق على الأرض وتهويد القدس وحصار غزة.