أعلن مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد عن توقيع حركتي "فتح" و"حماس" اتفاقا الليلة الماضية لتسوية القضايا التي كانت تعترض تنفيذ إعلان الدوحة بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية. وأوضح الأحمد أن الاتفاق جاء محصلة جلسة حوار جمعت حركتي "فتح" و"حماس" برعاية مصرية. وبموجبه سيتم البدء بعمل لجنة الانتخابات في غزة والبدء مباشرة بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني. وقال الأحمد إن اللقاء بحث القضايا الخلافية بين الحركتين ومعالجتها. في إشارة إلي ملفي الحكومة والانتخابات من أجل المضي قدما في مسار المصالحة. ميدانيا. اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي علي مسيرة فلسطينية مضادة لمسيرة المستوطنين قبالة "باب العامود" خلال احتفالهم بما يسمي "يوم القدس" وفرقت المشاركين المقدسيين المشاركين في المسيرة السلمية باستخدام الخيالة والهراوات وتعاملت معهم بقوة مفرطة واعتقلت اثنين من المشاركين. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت منطقة سوق المصرارة قبالة باب العامود في محاولة لمنع احتكاك المشاركين في مسيرة المستوطنين مع الفلسطينيين في القدس. من جهة أخري. قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع إن مسيرات التهويد التي يقودها المستوطنون فيما يسمي ب "يوم القدس" ما هي إلا خطوة في غاية الخطورة وتجسيد لسياسة احتلالية أفلست من كل شيء إلا من العنصرية والتطرف والعدوان. وهي تأتي بالتزامن مع المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصي المبارك وتدنسيه بنحو 90 مستوطنا بينهم عضويا الكنيست أوري إرئيل ومخائيل بن أري, ضمن سلسة الاقتحامات للمسجد المبارك في محاولات لفرض أمر واقع في المسجد الأقصي الذي هو ملك للمسلمين وحدهم..وأضاف قريع أن مسيرات التهويد والحقد التي تقودها زمرة من المستوطنين الحاقدين في مدينة القدسالمحتلة بدعم ومساندة من جيش الاحتلال. ما هي إلا واحدة من سلسة الإجراءات التهويدية التي تعيشها المدينة يوميا. من ناحية أخري. قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث. إن علي إسرائيل الاستجابة للمواقف الدولية المطالبة بوقف الاستيطان وإنهاء الإجراءات التي تتخذها وتهدف إلي تدمير حل الدولتين. أكد شعث عزم القيادة الفلسطينية التوجه للأمم المتحدة من أجل تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني علي أرضه ومقدساته. والاستمرار في نهج المقاومة الشعبية السلمية. مشددا علي ضرورة اتخاذ موقف دولي حاسم لإجبار إسرائيل للاستجابة للمواقف المطالبة بوقف الاستيطان وإنهاء إجراءات تدمير حل الدولتين. قد دخلت الي قطاع غزة قافلة "شدو الرحال للقدس" التضامنية عبر معبر رفح البري والتي تضم 67 متضامنا من جنسيات مختلفة من 14 دولة عربية واسلامية. وضمت القافلة شخصيات قيادية وفكرية وثقافية وبدأت فور وصولها غزة في المشاركة بمؤتمر الوطني للحفاظ علي الثوابت "العودة أقرب" المقام في الذكري ال 64 للنكبة.