وقعت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة وتوم ماهر المدير الإقليمي لشركة أباتشي بمصر بروتوكولا للتعاون المشترك بين الجانبين يستهدف البروتوكول تقديم الدعم الفني ل 201 مدرسة من مدارس مبادرة تعليم البنات علي مستوي محافظاتالجيزة ، والفيوم ، والمنيا ويهدف البروتوكول إلي تقديم الدعم الطبي للتلاميذ بهذه المدارس ، والمشاركة في حملة توعية يتم تنظيمها للتعريف بأهمية التعليم بوجه عام وتعليم الفتيات بوجه خاص وانعكاس آثره علي مستوي الأسرة والمجتمع وتوعية الأطفال بكيفية حماية أنفسهم من العنف والتحرش ، كما يتضمن التعاون في وضع خطة لرفع الوعى فى المناطق المهمشة للتعريف بأهمية المدارس الصديقة للفتيات وذلك للارتقاء بجودة التعليم في هذه المدارس، ويأتي هذا التعاون في إطار مشروع مبادرة تعليم البنات الذي ينفذه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة أباتشي مصر . وأكدت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس أن التعاون المثمر بين الطرفين فى العمل مع المدارس الصديقة للفتيات، تعد من انجح المبادرات التى قدمت نموذج غير تقليدياً فى المناطق الفقيرة والمهمشة، حيث قامت شركة أباتشي بالمساهمة فى انشاء (201) مدرسة صديقة للفتيات ب3 محافظات وهى (الجيزة – الفيوم – المنيا)، وكذلك القيام بأعمال الصيانة الدورية لها منذ انشاءها وحتى الآن ، بالإضافة الى تقديم الدعم الفنى والطبى لهذه المدارس. وأثنت الأمين العام للمجلس علي المساهمة المتميزة لهذا التعاون من أجل نجاح هذه المبادرة من خلال المشاركة المجتمعية لمثل هذه المشروعات التنموية التى تسهم بدورها فى تطوير هذه المجتمعات، من أجل الوصول لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل . وأعربت عن التطلع لمزيد من التعاون المثمر ليشمل مناطق اخرى يتطلع فيها الفتيات الى من يأخذ بأيديهن الى بر الأمان من خلال التعليم ورفع وعي أسرهن بأهميته من أجل مستقبلهن ومستقبل أطفال مصر. وأشارت الدكتورة عزة العشماوي إلي أن مبادرة تعليم البنات تتضمن أنشطة متعددة في مجال التوعية والتدريب والإشراف والمشاركة المجتمعية ، والتي تمثل جميعها الضمانات الأساسية للارتقاء بجودة التعليم وتعد نموذجا يحتذي به مما دعا منظمة اليونيسيف لتوثيقها دوليا . وقد اشاد توم ماهر بالمدارس الصديقة للفتيات حيث تعد أحد أنجح المبادرات القومية التي قدمت نموذجا غير تقليديا لتعليم البنات في المناطق الفقيرة بما يتناسب والظروف المعيشية للمجتمعات التي يعيشن فيها . كما أثني علي آلية عمل المجلس في إدارة برامجه وكذلك بفريق عمل المجلس وخاصة فريق عمل مبادرة تعليم البنات وبمنهجية التعلم النشط الذي يقدم في المدارس وقال أنه يتطلع لتوثيق أواصرالتعاون مع المجلس والذي بدأ منذ اطلاق مبادرة تعليم البنات معربا عن استعدادهم لاستمرار تقديم الدعم الفني والطبي لتلاميذ هذه المدارس ، وتنظيم زيارات دورية للتواصل مع الفتيات وتشجيعهم علي التمسك بحقوقهن في التعليم لتحقيق مستقبل أفضل للاطفال و أبدي استعداده لدعم برامج المجلس وخاصة خط نجدة الطفل 16000 بهدف الشراكة في حماية الأطفال من العنف ضدهم وقعت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة وتوم ماهر المدير الإقليمي لشركة أباتشي بمصر بروتوكولا للتعاون المشترك بين الجانبين يستهدف البروتوكول تقديم الدعم الفني ل 201 مدرسة من مدارس مبادرة تعليم البنات علي مستوي محافظاتالجيزة ، والفيوم ، والمنيا ويهدف البروتوكول إلي تقديم الدعم الطبي للتلاميذ بهذه المدارس ، والمشاركة في حملة توعية يتم تنظيمها للتعريف بأهمية التعليم بوجه عام وتعليم الفتيات بوجه خاص وانعكاس آثره علي مستوي الأسرة والمجتمع وتوعية الأطفال بكيفية حماية أنفسهم من العنف والتحرش ، كما يتضمن التعاون في وضع خطة لرفع الوعى فى المناطق المهمشة للتعريف بأهمية المدارس الصديقة للفتيات وذلك للارتقاء بجودة التعليم في هذه المدارس، ويأتي هذا التعاون في إطار مشروع مبادرة تعليم البنات الذي ينفذه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة أباتشي مصر . وأكدت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس أن التعاون المثمر بين الطرفين فى العمل مع المدارس الصديقة للفتيات، تعد من انجح المبادرات التى قدمت نموذج غير تقليدياً فى المناطق الفقيرة والمهمشة، حيث قامت شركة أباتشي بالمساهمة فى انشاء (201) مدرسة صديقة للفتيات ب3 محافظات وهى (الجيزة – الفيوم – المنيا)، وكذلك القيام بأعمال الصيانة الدورية لها منذ انشاءها وحتى الآن ، بالإضافة الى تقديم الدعم الفنى والطبى لهذه المدارس. وأثنت الأمين العام للمجلس علي المساهمة المتميزة لهذا التعاون من أجل نجاح هذه المبادرة من خلال المشاركة المجتمعية لمثل هذه المشروعات التنموية التى تسهم بدورها فى تطوير هذه المجتمعات، من أجل الوصول لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل . وأعربت عن التطلع لمزيد من التعاون المثمر ليشمل مناطق اخرى يتطلع فيها الفتيات الى من يأخذ بأيديهن الى بر الأمان من خلال التعليم ورفع وعي أسرهن بأهميته من أجل مستقبلهن ومستقبل أطفال مصر. وأشارت الدكتورة عزة العشماوي إلي أن مبادرة تعليم البنات تتضمن أنشطة متعددة في مجال التوعية والتدريب والإشراف والمشاركة المجتمعية ، والتي تمثل جميعها الضمانات الأساسية للارتقاء بجودة التعليم وتعد نموذجا يحتذي به مما دعا منظمة اليونيسيف لتوثيقها دوليا . وقد اشاد توم ماهر بالمدارس الصديقة للفتيات حيث تعد أحد أنجح المبادرات القومية التي قدمت نموذجا غير تقليديا لتعليم البنات في المناطق الفقيرة بما يتناسب والظروف المعيشية للمجتمعات التي يعيشن فيها . كما أثني علي آلية عمل المجلس في إدارة برامجه وكذلك بفريق عمل المجلس وخاصة فريق عمل مبادرة تعليم البنات وبمنهجية التعلم النشط الذي يقدم في المدارس وقال أنه يتطلع لتوثيق أواصرالتعاون مع المجلس والذي بدأ منذ اطلاق مبادرة تعليم البنات معربا عن استعدادهم لاستمرار تقديم الدعم الفني والطبي لتلاميذ هذه المدارس ، وتنظيم زيارات دورية للتواصل مع الفتيات وتشجيعهم علي التمسك بحقوقهن في التعليم لتحقيق مستقبل أفضل للاطفال و أبدي استعداده لدعم برامج المجلس وخاصة خط نجدة الطفل 16000 بهدف الشراكة في حماية الأطفال من العنف ضدهم