التقت الأمين العام المساعد لشؤون المصريين بالخارج بحزب المصريين الأحرار سماح فراج، بوزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي، لمناقشة تمثيل المصريين بالخارج في البرلمان المقبل. وأوضحت أن المصريين في الخارج فوجئوا بصدور قانون للانتخابات البرلمانية الذي يتضمن تعديلا لشروط ترشحهم للبرلمان المقبل وأبرزها أن يكون الراغب في الترشح قد حصل على إقامة 10 سنوات كاملة في الخارج على الأقل ولا يحمل جنسية أخرى إلى جانب الجنسية المصرية. وقالت إن قانون الانتخابات البرلمانية جاء محبطا لملايين من المصريين المقيمين في أوروبا والولايات المتحدة وكندا واستراليا بعد أن غرس فيهم الدستور أمل التمثيل في البرلمان، والسبب أن الغالبية العظمى منهم من أصحاب الخبرات السياسية و العلمية و الإدارية قد أقاموا في هذه الدول أكثر من عشر سنوات وحصلوا حسب قانون هذه الدول على جنسياتها بشكل تلقائي مما يحرمهم وفق القانون الجديد من الترشح لبرلمان بلدهم موطنهم الأصلي العزيز على قلوبهم. وأضافت أن المصريين بالخارج من مزدوجي الجنسية ليسوا أقل وطنية وولاء لوطنهم الأم من إخوانهم في الداخل، ولقد خرجت من بينهم شخصيات عالمية رفعت اسم مصر عاليا وهذه الشخصيات الوطنية الكبيرة تعتز بمصريتها ومازالت تتمنى خدمة وطنها الأم بكل ما تملك من علم أو مال أو جهد. وفي نهاية اللقاء أكدت فراج لوزير العدالة الانتقالية، أن كل ما يرجوه المصريين في الخارج هو مراجعة هذا التشريع وإعادة النظر فيه لكي نعطى رسالة ايجابية للثمانية ملايين مصري في الخارج تؤكد أن لهم نفس الحقوق والواجبات مثل إخوانهم المصريين بالداخل . التقت الأمين العام المساعد لشؤون المصريين بالخارج بحزب المصريين الأحرار سماح فراج، بوزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي، لمناقشة تمثيل المصريين بالخارج في البرلمان المقبل. وأوضحت أن المصريين في الخارج فوجئوا بصدور قانون للانتخابات البرلمانية الذي يتضمن تعديلا لشروط ترشحهم للبرلمان المقبل وأبرزها أن يكون الراغب في الترشح قد حصل على إقامة 10 سنوات كاملة في الخارج على الأقل ولا يحمل جنسية أخرى إلى جانب الجنسية المصرية. وقالت إن قانون الانتخابات البرلمانية جاء محبطا لملايين من المصريين المقيمين في أوروبا والولايات المتحدة وكندا واستراليا بعد أن غرس فيهم الدستور أمل التمثيل في البرلمان، والسبب أن الغالبية العظمى منهم من أصحاب الخبرات السياسية و العلمية و الإدارية قد أقاموا في هذه الدول أكثر من عشر سنوات وحصلوا حسب قانون هذه الدول على جنسياتها بشكل تلقائي مما يحرمهم وفق القانون الجديد من الترشح لبرلمان بلدهم موطنهم الأصلي العزيز على قلوبهم. وأضافت أن المصريين بالخارج من مزدوجي الجنسية ليسوا أقل وطنية وولاء لوطنهم الأم من إخوانهم في الداخل، ولقد خرجت من بينهم شخصيات عالمية رفعت اسم مصر عاليا وهذه الشخصيات الوطنية الكبيرة تعتز بمصريتها ومازالت تتمنى خدمة وطنها الأم بكل ما تملك من علم أو مال أو جهد. وفي نهاية اللقاء أكدت فراج لوزير العدالة الانتقالية، أن كل ما يرجوه المصريين في الخارج هو مراجعة هذا التشريع وإعادة النظر فيه لكي نعطى رسالة ايجابية للثمانية ملايين مصري في الخارج تؤكد أن لهم نفس الحقوق والواجبات مثل إخوانهم المصريين بالداخل .