رجحت النيابة العامة في باريس احتمالية وجود فرنسي آخر في الشريط الذي بثه تنظيم داعش الإرهابي ويظهر فيه إرهابيون يقومون بإعدام الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج بالإضافة إلى 18 جنديًا سوريًا. وأعلن المدعى العام بباريس - في مؤتمر صحفي، الاثنين 17 نوفمبر- أنه تم فتح تحقيق بتهمة المشاركة في عصابة أشرار على علاقة بمخطط إرهابي بحق الفرنسي ماكسيم هوشار ذو ال22 عاما، والمنحدر من منطقة نورماندي والذي تم التأكيد على أنه أحد منفذي الإعدام بشريط تنظيم الدولة الإسلامية. كان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد أكد في وقت سابق أن الشخص الذي ظهر في الصورة قد يكون مكسيم هوشار المنحدر من قرية في شمال غرب فرنسا والذي توجه إلى سوريا في أغسطس 2013 بعد إقامة في موريتانيا في 2012.