علامات الصبر كست الوجوه، والحزن خيم على أصحاب المحال التجارية بالعريش ورفح بسبب ضعف الرزق جراء الأعمال الإرهابية وحظر التجوال.. ولكن هناك صوت يأتي من السماء يقول "اصبر يا ابن أدم.. إن مع العسر يسرا". "بوابة أخبار اليوم "رصدت معاناة الأهالي بسبب حظر التجوال ونقص الخدمات الناتجين عن الأعمال الإرهابية التي تضرب مدن محافظة شمال سيناء والذين أكدوا على تضامنهم مع الجيش والشرطة وتحملهم فوق طاقتهم لحين القضاء تماما على الإرهاب الأسود. "مفتاح الفرج" "الصبر مفتاح الفرج"..كلمات بسيطة تحدث بها محمود ناصر مع بعثة "بوابة أخبار اليوم" عقب اقترابنا منه بأحد أسواق العريش حيث موقع محله الذي يبيع به أدوات كهربائية. وأكد أن حظر التجوال أثر بشكل كبير على التجارة التي أصابها الركود ولكن "قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، موضحا أن الحظر دواء رغم مرارته للتغلب على حالة الذعر التي اجتاحت مدن شمال سيناء بسبب العمليات الإرهابية التي تضرب كل مكان بلا رحمة. وتابع: "على الرغم من أن جميع المتضررين بسبب الحظر لديهم أسر وأبناء ينفقون عليهم، ونخاف أن تتعرض حياتهم للتدمير إلا أننا مصرون على مساندة قواتنا المسلحة في محاربة الإرهاب" . "لقمة العيش" في أحد أسواق مدينة العريش وأثناء شرائه مستلزمات المحل التجاري الذي يمتلكه الواقع بين "رفح - وصلاح الدين" قال محمود إبراهيم إنه لا يوجد بديل آخر للعمل وجلب المال غير العمل الجاد والسعي وراء لقمة العيش. وأضاف أنهم يعيشون منذ بدء حظر التجوال في حالة ركود تامة في الحركة التجارية والاقتصادية حتى الزراعية، موضحا أن المزارعين يعيشون نفس المشكلة. وشدد على أن ارتفاع أسعار المواد الزراعية والأسمدة والأدوية أصيبت الحركة الزراعية بالركود فالمزارع أصبح يواجه مشكلة ضخمة فيعدم استطاعته تصدير أو بيع محصوله في أي محافظة، ويكتفي فقط ببيعها داخل نطاق المنطقة التي يعيش فيها. وأشار إبراهيم إلى أنه منذ اندلاع الأحداث والعمليات الإرهابية والمسلحة من قبل الجهاديين والانتشار الأمني بالطرق السريعة والمدن أصبحت حركة النقل صعبة للغاية. واختتم حديثه قائلا: "سنقف مع الجيش والشرطة لمواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى تعود الروح للحياة من جديد وتجارتنا للرواج مرة أخرى". "صعوبة في الحياة" قال محمد بيومي "أحد سكان مدينة رفح" إن المعاناة أصبحت سمة أساسية في ظل الظروف التي يعيشها أهالي العريش، مشيرًا إلى أن هناك صعوبة في الحياة، متسائلا "كيف انفق على أسرتي في ظل تلك الظروف العصيبة؟. وتابع: "مصر أهم، وخير دليل على ذلك أن زراعتنا أصابها الكساد لأن السيارات التي تأتي إلينا تكون محمله بمحاصيل زراعية يصيبها التلف خاصة في ظل إغلاق كوبري السلام الذي كان يوفر نصف المسافة وتضطر السيارات المحملة بالمحاصيل الزراعية أن تعبر معدية القنطرة". وأكد أن خدمات الاتصالات للشبكات الثلاث غير متوفرة وإذا توافرت يكون إرسالها ضعيف جدا، ولا يعمل بالقرب من الشريط الحدودي إلا الشبكات الدولية فقط. "أمال وأحلام" في السياق ذاته عبر سامح زين صاحب محل عطارة بشارع السوق بالعريش عن أمالهم وأحلامهم في نجاح القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب في سيناء حتى يعود الشعور بالأمن والأمان من جديد، ويعيشون حياة مستقرة. وأشار إلى أنه بالرغم من انقطاع الشبكات الدائم وقرار حظر التجوال وحالة الملل والركود الموجودة إلا أن الأهالي سيقفون بجانب مصر حتى يتم تطهير كل "شبر" فيها من العمليات الإرهابية التي تغتال خير أجناد الأرض. علامات الصبر كست الوجوه، والحزن خيم على أصحاب المحال التجارية بالعريش ورفح بسبب ضعف الرزق جراء الأعمال الإرهابية وحظر التجوال.. ولكن هناك صوت يأتي من السماء يقول "اصبر يا ابن أدم.. إن مع العسر يسرا". "بوابة أخبار اليوم "رصدت معاناة الأهالي بسبب حظر التجوال ونقص الخدمات الناتجين عن الأعمال الإرهابية التي تضرب مدن محافظة شمال سيناء والذين أكدوا على تضامنهم مع الجيش والشرطة وتحملهم فوق طاقتهم لحين القضاء تماما على الإرهاب الأسود. "مفتاح الفرج" "الصبر مفتاح الفرج"..كلمات بسيطة تحدث بها محمود ناصر مع بعثة "بوابة أخبار اليوم" عقب اقترابنا منه بأحد أسواق العريش حيث موقع محله الذي يبيع به أدوات كهربائية. وأكد أن حظر التجوال أثر بشكل كبير على التجارة التي أصابها الركود ولكن "قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، موضحا أن الحظر دواء رغم مرارته للتغلب على حالة الذعر التي اجتاحت مدن شمال سيناء بسبب العمليات الإرهابية التي تضرب كل مكان بلا رحمة. وتابع: "على الرغم من أن جميع المتضررين بسبب الحظر لديهم أسر وأبناء ينفقون عليهم، ونخاف أن تتعرض حياتهم للتدمير إلا أننا مصرون على مساندة قواتنا المسلحة في محاربة الإرهاب" . "لقمة العيش" في أحد أسواق مدينة العريش وأثناء شرائه مستلزمات المحل التجاري الذي يمتلكه الواقع بين "رفح - وصلاح الدين" قال محمود إبراهيم إنه لا يوجد بديل آخر للعمل وجلب المال غير العمل الجاد والسعي وراء لقمة العيش. وأضاف أنهم يعيشون منذ بدء حظر التجوال في حالة ركود تامة في الحركة التجارية والاقتصادية حتى الزراعية، موضحا أن المزارعين يعيشون نفس المشكلة. وشدد على أن ارتفاع أسعار المواد الزراعية والأسمدة والأدوية أصيبت الحركة الزراعية بالركود فالمزارع أصبح يواجه مشكلة ضخمة فيعدم استطاعته تصدير أو بيع محصوله في أي محافظة، ويكتفي فقط ببيعها داخل نطاق المنطقة التي يعيش فيها. وأشار إبراهيم إلى أنه منذ اندلاع الأحداث والعمليات الإرهابية والمسلحة من قبل الجهاديين والانتشار الأمني بالطرق السريعة والمدن أصبحت حركة النقل صعبة للغاية. واختتم حديثه قائلا: "سنقف مع الجيش والشرطة لمواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى تعود الروح للحياة من جديد وتجارتنا للرواج مرة أخرى". "صعوبة في الحياة" قال محمد بيومي "أحد سكان مدينة رفح" إن المعاناة أصبحت سمة أساسية في ظل الظروف التي يعيشها أهالي العريش، مشيرًا إلى أن هناك صعوبة في الحياة، متسائلا "كيف انفق على أسرتي في ظل تلك الظروف العصيبة؟. وتابع: "مصر أهم، وخير دليل على ذلك أن زراعتنا أصابها الكساد لأن السيارات التي تأتي إلينا تكون محمله بمحاصيل زراعية يصيبها التلف خاصة في ظل إغلاق كوبري السلام الذي كان يوفر نصف المسافة وتضطر السيارات المحملة بالمحاصيل الزراعية أن تعبر معدية القنطرة". وأكد أن خدمات الاتصالات للشبكات الثلاث غير متوفرة وإذا توافرت يكون إرسالها ضعيف جدا، ولا يعمل بالقرب من الشريط الحدودي إلا الشبكات الدولية فقط. "أمال وأحلام" في السياق ذاته عبر سامح زين صاحب محل عطارة بشارع السوق بالعريش عن أمالهم وأحلامهم في نجاح القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب في سيناء حتى يعود الشعور بالأمن والأمان من جديد، ويعيشون حياة مستقرة. وأشار إلى أنه بالرغم من انقطاع الشبكات الدائم وقرار حظر التجوال وحالة الملل والركود الموجودة إلا أن الأهالي سيقفون بجانب مصر حتى يتم تطهير كل "شبر" فيها من العمليات الإرهابية التي تغتال خير أجناد الأرض.