طالب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي الدول الثماني المشاركة في كأس الخليج بإبعاد البطولة عن أي "مشاحنات" قد تعيق تطورها. وقبيل انطلاق النسخة 22 من هذه البطولة الإقليمية في الرياض الخميس 13 نوفمبر حيث تصطدم السعودية البلد المضيف بجارتها قطر قال البوسعيدي إن البعض يحمل كأس الخليج فوق طاقتها كحدث رياضي. وكأس الخليج بطولة ذات شعبية كبيرة في المنطقة رغم أنها غير معتمدة ضمن برنامج بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ويشارك في البطولة الآن ثمانية منتخبات بإضافة العراق واليمن لدول مجلس التعاون الست وهي الكويتوالإمارات والبحرين وعمانوقطر والسعودية. ونقلت صحف عمانية عن البوسعيدي الخميس قوله "أحيانا يتم إعطاء البطولة أكثر مما تستحق ويتم تحميلها فوق طاقتها، هذه بطولة كروية رياضية لا نريد أن تمسها أي من رياح السياسة التي تمر بها المنطقة ونرجو أن تستمر كبطولة تحمل معاني سامية منذ نشأتها إلى الآن تملؤها المحبة ،لا نريد أن تتأثر بطولة الخليج بأي أحداث أخرى". وتنخرط الدول الخليجية الست في اتحاد سياسي نشأ قبل ما يزيد على ثلاثين عاما لكن هناك خلافات بين قطر وبعض دول المجلس في الوقت الحالي. ويحث البوسعيدي الدول الخليجية على تأسيس اتحاد لكرة القدم أيضا للإشراف على البطولة بهدف تعزيزها ومنحها ثقلا أكبر. ونقلت عنه صحيفة الوطن "نحن هذه المرة سندعو إلى خطوات إيجابية لتدشين مظلة دائمة لبطولة الخليج فقد حان الوقت لذلك ولتأسيس أمانة عامة دائمة لبطولة الخليج أو اتحاد خليجي لكرة القدم أو هيئة عامة لأن هذا سيؤمن للبطولة قوة إعلامية أكبر تسعى لنقل المعرفة للجميع". وستقص السعودية الحاصلة على اللقب ثلاث مرات آخرها في 2003 شريط الافتتاح بمواجهة قطر البطلة مرتين آخرها في 2004 على استاد الملك فهد الدولي بينما ستنتظر عمان التي تملك لقبا وحيدا أحرزته على أرضها في 2009 حتى الجمعة لتواجه الإمارات حاملة اللقب في افتتاح منافسات المجموعة الثانية. طالب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي الدول الثماني المشاركة في كأس الخليج بإبعاد البطولة عن أي "مشاحنات" قد تعيق تطورها. وقبيل انطلاق النسخة 22 من هذه البطولة الإقليمية في الرياض الخميس 13 نوفمبر حيث تصطدم السعودية البلد المضيف بجارتها قطر قال البوسعيدي إن البعض يحمل كأس الخليج فوق طاقتها كحدث رياضي. وكأس الخليج بطولة ذات شعبية كبيرة في المنطقة رغم أنها غير معتمدة ضمن برنامج بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ويشارك في البطولة الآن ثمانية منتخبات بإضافة العراق واليمن لدول مجلس التعاون الست وهي الكويتوالإمارات والبحرين وعمانوقطر والسعودية. ونقلت صحف عمانية عن البوسعيدي الخميس قوله "أحيانا يتم إعطاء البطولة أكثر مما تستحق ويتم تحميلها فوق طاقتها، هذه بطولة كروية رياضية لا نريد أن تمسها أي من رياح السياسة التي تمر بها المنطقة ونرجو أن تستمر كبطولة تحمل معاني سامية منذ نشأتها إلى الآن تملؤها المحبة ،لا نريد أن تتأثر بطولة الخليج بأي أحداث أخرى". وتنخرط الدول الخليجية الست في اتحاد سياسي نشأ قبل ما يزيد على ثلاثين عاما لكن هناك خلافات بين قطر وبعض دول المجلس في الوقت الحالي. ويحث البوسعيدي الدول الخليجية على تأسيس اتحاد لكرة القدم أيضا للإشراف على البطولة بهدف تعزيزها ومنحها ثقلا أكبر. ونقلت عنه صحيفة الوطن "نحن هذه المرة سندعو إلى خطوات إيجابية لتدشين مظلة دائمة لبطولة الخليج فقد حان الوقت لذلك ولتأسيس أمانة عامة دائمة لبطولة الخليج أو اتحاد خليجي لكرة القدم أو هيئة عامة لأن هذا سيؤمن للبطولة قوة إعلامية أكبر تسعى لنقل المعرفة للجميع". وستقص السعودية الحاصلة على اللقب ثلاث مرات آخرها في 2003 شريط الافتتاح بمواجهة قطر البطلة مرتين آخرها في 2004 على استاد الملك فهد الدولي بينما ستنتظر عمان التي تملك لقبا وحيدا أحرزته على أرضها في 2009 حتى الجمعة لتواجه الإمارات حاملة اللقب في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.