وقعت روسياوإيران في موسكو، الثلاثاء 11 نوفمبر، عدة اتفاقات لتشييد ثمانية مفاعلات ذرية جديدة في إيران. وقعت روسياوإيران في موسكو، الثلاثاء 11 نوفمبر، عدة اتفاقات لتشييد ثمانية مفاعلات ذرية جديدة في إيران. ووقع على البروتوكول الملحق بالاتفاقية الحكومية الروسية الإيرانية عن الجانب الروسي سيرجي كيريينكو المدير العام للشركة الروسية للطاقة الذرية "روس آتوم"، وعن الجانب الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي. وتتضمن الاتفاقات الموقعة عقدا لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع محطة "بوشهر" الإيرانية للطاقة الكهرذرية، والتي يشمل تشييد مفاعلين ذريين مع إمكانية توسيع المشروع ليشمل تشييد مفاعلين آخرين ليصل إجمالي عدد المفاعلات الجديدة إلى أربعة. وتنص الاتفاقات الموقعة في موسكو اليوم كذلك على بناء أربعة مفاعلات أخرى خارج نطاق "بوشهر" في مناطق لم تتحدد بعد في إيران. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أنه تقرر في إطار الاتفاقات المبرمة إشراك أكبر عدد ممكن من الخبراء الإيرانيين والمؤسسات في تنفيذ هذه المشاريع، لافتة إلى أن الجانب الروسي تعهد بتدريب الخبراء الإيرانيين للعمل في قطاع الخدمات الفنية للمفاعلات الجديدة. وقال علي أكبر صالحي ذكر معلقا على الاتفاقات المبرمة: "تمثل اتفاقات اليوم مرحلة انعطاف في العلاقات بين روسياوإيران"، موضحا أن "روسيا ساعدت بلاده في ولوج حلبة التكنولوجيا ببناء المحطة الكهرذرية في إيران". وأضاف صالحي : " أن انتهاج روسياوإيران نفس الاتجاه في الكثير من المسائل يجعل الاتفاقات الموقعة اليوم تحظى بجدوى سياسية"، مشددا على أهمية علاقات التعاون الاستراتيجي بين موسكو وطهران "، من جهته، أشار سيرجي كيريينكو، المدير العام للشركة الروسية للطاقة الذرية، إلى أنه قد ترسخ لدى روسياوإيران باع طويل من التعاون في حقل الطاقة الذرية، مؤكدا اهتمام الجانب الروسي بتوسيع التعاون مع الإيرانيين. وقال :" إن تشييد ثمانية مفاعلات جديدة في إيران يمثل برنامجا كبيرا لتوسيع نطاق التعاون بين البلدين لعقود من الزمن قادمة".