صرح المركز الاعلامي لمنطقة آثار الهرم ماتم من أعمال تطوير تلك الاعمال منها مايخص الاثر وهي اعمال الترميم التي تمت في أبوالهول تحت اشراف مسؤلي موقع أبوالهول وماتم به من أعمال ترميم معماري في جسد التمثال وماتم من ترميم دقيق في وجه تمثال ابو الهول . وقد أوضح مدير عام اثار الجيزه كمال وحيد ، عن خطة العمل التي تمت من خلال عرض نموذج توضيحي بالصور لاعمال الترميم وقد اشار سيادته ان تلك الاعمال ضمن خطة تطوير الهرم بشكل كامل باعتباره واحد من أهم المواقع الاثرية العالميه . وأكد وحيد،أن أعمال الترميم، الأخيرة تمت بناء على توصيات مؤتمر أبو الهول، نافيا احتمالية وجود أي تهديد على جسم التمثال، وأن القلق كان نابعا من العاملين بسبب حالة خوف انتابتهم من العمل بأي مشروع قومي بعد الثورة. ويفخر وحيد بأن الوزارة لم تستعن بغير المصريين لإتمام المشروع، بعد أن تم دراسة كل شيء من عدد المرممين حتى تحليل المونة المستخدمة في معامل متخصصة، مؤكدا أن افتتاح حرم أبو الهول لن يكون متاحا أمام جميع الجمهور، وسيكون متاحا للسياحة فقط. بينما أشار مدير عام آثار الهرم عزت الجندي ، ان ماتم من أعمال تهدف لخدمة السائحين وخدماتهم داخل المنطقه وتابع رصف طرق ووجود حمامات متنقله ، بالاضافه للوحات الارشاديه التي بها نماذج شرح ورسومات للزائر. وقد حضر الافتتاح وزير الاثار د. ممدوح الدماطي و وزير السياحة هشام زعزوع و رئيس الوزراء أبراهيم محلب و مدير عام اثار الجيزه كمال وحيد و مدير عام آثار الهرم عزت الجندي . وأشاد المهندس إبراهيم محلب بخطوات مشروع تطوير المنطقة الأثرية بالأهرامات، وأشار إلي أن هذه الزيارة هي الرابعة له خلال رئاسته لمجلس الوزراء معرباً عن سعادته بما حدث من خطوات تطوير لحرم المنطقة الأثرية حيث تمت إزالة الكثير من التعديات، وشدد على أهمية الحفاظ على نظافة المنطقة . كما وجه محلب تعليماته بضرورة التنسيق بين وزارتى الآثار والسياحة وشرطة السياحة والآثار لإزالة اي تعديات بالمنطقة الأثرية ومنع الخيول والجمال من دخول حرم المنطقة، وأكد أن مشروع تطوير المنطقة الأثرية لم ولن يكون التعاون الأخير حيث يتم قريبا الانتهاء من مشروع تطوير وادي الملوك بالأقصر وكذلك حي الجمالية. جاء ذلك خلال افتتاحه حرم أبو الهول ومعبد امنحتب الثانى أمام الزائرين لأول مرة وكذلك هرم منكاورع بعد ثلاث سنوات من إغلاقه . وأكد رئيس الوزراء علي تكاتف الحكومة متمثلة في وزارتى الآثار و السياحة للوقوف علي أي مشكلات قد تواجه سير العمل بمشروعات التطوير وذلك في محاولة لاستعادة حركة السياحة مرة أخري. و أعلن وزير الآثار د. ممدوح الدماطي عن قرب افتتاح المدخل الجديد لمنطقة الأهرامات عن طريق الفيوم، وأشار إلى أنه يحتوي علي خدمات متكاملة للزائرين ومركز ثقافي لتعليم الطفل المصري ويقدم بانورما لمنطقة الهرم. وأضاف أن هناك مشروعا لربط المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات ، وأوضح أن هرم منكاورع سوف يبدأ فى استقبال الزائرين اعتبارا من الاثنين 10 نوفمبر ، وشدد على أهمية النظام التبادلى لغلق الأهرامات الثلاثة لأنه يتيح الفرصة لصيانتها دوريا . وأكد وزير الاثار انه تم الانتهاء من الترميم والصيانة لتمثال أبو الهول بعد ظهور شروخ و انفصالات فى بعض كتل الأحجار بالجانب الشمالي، وكانت قد استخدمت فى أعمال الترميم التى خضع لها التمثال فى ثمانينات القرن الماضي، و تم ترميم منطقتى الرقبة والصدر و عمل التقوية اللازمة لصخورهما . أوضح الدماطى أنه تم تشكيل فريق عمل متكامل من الأثريين والمرممين والمهندسين المصريين للانتهاء من مشروع التمثال وصيانته كونه أشهر التماثيل،وكانت أحجار الجانب الشمالى من التمثال وهى التى استخدمت فى الثمانينات من القرن الماضي قد تأثرت . وأكد الوزير أنه تم الانتهاء من ترميم هرم منكاورع من الداخل وعمل شبكة إنارة جديدة وتمهيد الطريق المؤدى له بعد مرور ثلاثة أعوام على إغلاقه ،حيث تدار المنطقة بالنظام التبادلى بحيث يغلق هرم ويفتح هرمان كل عام و نظراً لقلة الموارد المالية فى الفترة الأخيرة لم يتم إنجاز مشروع صيانة الهرم خلال العام وتم إغلاقه منذ عام 2011. وأوضح د. ممدوح الدماطى أن تمثال أبو الهول لم يخضع لأية أعمال صيانة منذ عام 2010 مما أدى إلى ظهور شروخ و انفصالات في بعض كتل الأحجار بالجانب الشمالي، كانت قد استخدمت فى أعمال الترميم التى خضع لها التمثال في ثمانينات القرن الماضي، و تم ترميم منطقة الصدر والرقبة االتين تمثلان أضعف مناطق التمثال، أما عن هرم منكاورع فقد تم إعداده للزيارة وذلك بعد الانتهاء من أعمال صيانته وترميمه حيث تم تجهيز السلم الخشبي المؤدي لمدخل الهرم وعمل شبكة إنارة خاصة به تتلائم مع طبيعته كأثر وصيانة جهاز الرطوبة والشفط وتركيبهما بالهرم من الداخل، وكذلك عمل ساحة انتظار للسيارت أمامه وبرجولة خشبية لانتظار السائحين. وأكد أن هذا المشروع يأتي في إطار تطوير منطقة الأهرامات حيث قامت وزارة الآثار مؤخراً بالانتهاء من عدة مشاريع مختلفة في المنطقة الأثرية منها ترميم وصيانة تمثال أبو الهول والمنطقة المحيطة به والتي تشتمل علي معبد من عصر الدولة الحديثة بناه الملك أمنحتب الثاني، وكذلك ترميم وصيانة هرم منكاورع بالإضافة إلي بعض المقابر بالجبانة الغربية بصدد افتتاحها في الفترة القادمة. وان مشروع ترميم الهرم الثالث هرم الملك "منكاورع" خامس ملوك الأسرة الرابعة، والذى يتضمن إزالة الأملاح من جدرانه الداخلية وإعادة تأهيل منظومة الإضاءة، وتم إجراء الصيانة الشاملة لنظام التهوية لممراته وحجراته، من مشروع ترميم كل من مقبرة "نفر باو بتاح " ومقبرة "امرى " بالهرم. وأشار إلى أن هذا التمثال يضم بين مخلبيه أشهر اللوحات في الحضارة المصرية القديمة وهي "لوحة الحلم" من عهد الملك "تحتمس الرابع" من الأسرة الثامنة عشرة والتي تعد من أقدم اعمال الدعاية السياسية في التاريخ حيث تحكي قصة الحلم الخاص بالملك "تحتمس الرابع" – قبل توليه الحكم - عند عودته من رحلة صيد برية في الصحراء ، فعندما أنهكه التعب استراح بجانب رأس أبو الهول والذي كان مغطي بالرمال حتي عنقه وأخذ غفوة من النوم وظهر له في الحلم الإله "حور إم آخت" وأمره بإزالة الرمال حول ضلوعه لعدم تمكنه من التنفس بشكل طبيعي، وبالفعل أمر تحتمس الرابع بتنظيف التمثال وإزالة الرمال من عليه وبناء سور من الطول اللبن لحمايته. وأضاف أن تمثال أبو الهول حظي بالإهتمام علي مر العصور حيث قام الملك تحتمس الرابع بتنظيفه وكذلك الملك رمسيس الثاني الذي قام ببعض الإصلاحات به وبنى معبدا بين مخلبيه لم يتبق منه الآن سوي المذبح، كما أجريت له بعض الترميمات في العصر اليوناني الروماني بوضع بلاطات حجرية ككساء لبعض أجزاء التمثال مع الحفاظ علي النسب الترشيحية له. وأضاف أن التمثال أثار فضول الكثير من علماء الآثار الذين قرروا عمل حفائر بالمنطقة وكان أولهم العالم "كافجليا" الذي قام عام 1817 بحفر خندق بدءاً من كتف التمثال من أعلي وصولا إلي أرضيته وقد عثر فى حفرة بالمنطقة على قطع من لحية أبو الهول ورأس الحية التي كانت تزين جبينه ثم كشف عن لوحة الحلم ولوحتين من الحجر الجيري أقامهما رمسيس الثاني والمذبح الخاص بمعبده، كما قام العالم "إيميل باريز" "1925-1936" بإزاحة الرمال بصورة كاملة من حول التمثال وكشف عن بعض اللوحات الحجرية الخاصة بالملك رمسيس الثاني وجزء من معبد أبو الهول. وأكد هشام زعزوع وزير السياحة أن عدد السائحين في تزايد مستمر حيث وصل عدد الزوار" الأحد " حوالي 1700 زائر ، بينما وصلت النسبة فى الصيف الماضى إلى صفر، وأشار إلي أنه تم عمل كتيبات بلغات متعددة يتم توزيعها علي الزوار. وأكد أن أعمال الترميم لتمثال أبو الهول وهرم منكاورع تمت بالجهود الذاتية عن طريق مهندسين وأثاريين وخبراء ترميم مصريين، فبعد ظهور بعض عوامل التلف بمنطقتي الصدر والرقبة لتمثال أبو الهول أوصت اللجنة الفنية العليا بالترميم الدقيق لهذا الجزء وتمت مخاطبة قطاع المشروعات لعمل الشدات المعدنية اللازمة لأعمال الترميم حتي أسفل وجه التمثال، وأضاف أن العمل بدأ بالتنظيف الميكانيكي بالفرش لإزالة الأتربة والأجزاء التالفة من طبقة المونة لأعمال الترميم السابق دون المساس بجسم التمثال الأصلي وبعد ذلك تمت إضافة طبقة من المونة الحديثة علي ثلاث مراحل وهي مكونة من نفس مونات الحجر الجيري المنحوت منه التمثال. و قامت هيئة الآثار المصرية في الفترة ما بين "1990-1998" بعمل مشروع لترميم التمثال وتم ترميم منطقتي الصدر والرقبة بوضع طبقة خفيفة من المونة عليهما حتي لا يؤثر النحر الطبيعي في جسد التمثال علي أن يتم إجراء صيانة دورة لها. ويشهد ذلك مجموعة من اعمال التطوير، هتظهر في حاجات جديدة مثل مبني التفتيش الاداري وعادة افتتاح مجموعة من المقابر التي تعود الى الاسرة الخامسة، وستكون المنطقة بعد فترة هتكون منطقة نموذجية تخدم السائح وهيكون فيها مركز . صرح المركز الاعلامي لمنطقة آثار الهرم ماتم من أعمال تطوير تلك الاعمال منها مايخص الاثر وهي اعمال الترميم التي تمت في أبوالهول تحت اشراف مسؤلي موقع أبوالهول وماتم به من أعمال ترميم معماري في جسد التمثال وماتم من ترميم دقيق في وجه تمثال ابو الهول . وقد أوضح مدير عام اثار الجيزه كمال وحيد ، عن خطة العمل التي تمت من خلال عرض نموذج توضيحي بالصور لاعمال الترميم وقد اشار سيادته ان تلك الاعمال ضمن خطة تطوير الهرم بشكل كامل باعتباره واحد من أهم المواقع الاثرية العالميه . وأكد وحيد،أن أعمال الترميم، الأخيرة تمت بناء على توصيات مؤتمر أبو الهول، نافيا احتمالية وجود أي تهديد على جسم التمثال، وأن القلق كان نابعا من العاملين بسبب حالة خوف انتابتهم من العمل بأي مشروع قومي بعد الثورة. ويفخر وحيد بأن الوزارة لم تستعن بغير المصريين لإتمام المشروع، بعد أن تم دراسة كل شيء من عدد المرممين حتى تحليل المونة المستخدمة في معامل متخصصة، مؤكدا أن افتتاح حرم أبو الهول لن يكون متاحا أمام جميع الجمهور، وسيكون متاحا للسياحة فقط. بينما أشار مدير عام آثار الهرم عزت الجندي ، ان ماتم من أعمال تهدف لخدمة السائحين وخدماتهم داخل المنطقه وتابع رصف طرق ووجود حمامات متنقله ، بالاضافه للوحات الارشاديه التي بها نماذج شرح ورسومات للزائر. وقد حضر الافتتاح وزير الاثار د. ممدوح الدماطي و وزير السياحة هشام زعزوع و رئيس الوزراء أبراهيم محلب و مدير عام اثار الجيزه كمال وحيد و مدير عام آثار الهرم عزت الجندي . وأشاد المهندس إبراهيم محلب بخطوات مشروع تطوير المنطقة الأثرية بالأهرامات، وأشار إلي أن هذه الزيارة هي الرابعة له خلال رئاسته لمجلس الوزراء معرباً عن سعادته بما حدث من خطوات تطوير لحرم المنطقة الأثرية حيث تمت إزالة الكثير من التعديات، وشدد على أهمية الحفاظ على نظافة المنطقة . كما وجه محلب تعليماته بضرورة التنسيق بين وزارتى الآثار والسياحة وشرطة السياحة والآثار لإزالة اي تعديات بالمنطقة الأثرية ومنع الخيول والجمال من دخول حرم المنطقة، وأكد أن مشروع تطوير المنطقة الأثرية لم ولن يكون التعاون الأخير حيث يتم قريبا الانتهاء من مشروع تطوير وادي الملوك بالأقصر وكذلك حي الجمالية. جاء ذلك خلال افتتاحه حرم أبو الهول ومعبد امنحتب الثانى أمام الزائرين لأول مرة وكذلك هرم منكاورع بعد ثلاث سنوات من إغلاقه . وأكد رئيس الوزراء علي تكاتف الحكومة متمثلة في وزارتى الآثار و السياحة للوقوف علي أي مشكلات قد تواجه سير العمل بمشروعات التطوير وذلك في محاولة لاستعادة حركة السياحة مرة أخري. و أعلن وزير الآثار د. ممدوح الدماطي عن قرب افتتاح المدخل الجديد لمنطقة الأهرامات عن طريق الفيوم، وأشار إلى أنه يحتوي علي خدمات متكاملة للزائرين ومركز ثقافي لتعليم الطفل المصري ويقدم بانورما لمنطقة الهرم. وأضاف أن هناك مشروعا لربط المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات ، وأوضح أن هرم منكاورع سوف يبدأ فى استقبال الزائرين اعتبارا من الاثنين 10 نوفمبر ، وشدد على أهمية النظام التبادلى لغلق الأهرامات الثلاثة لأنه يتيح الفرصة لصيانتها دوريا . وأكد وزير الاثار انه تم الانتهاء من الترميم والصيانة لتمثال أبو الهول بعد ظهور شروخ و انفصالات فى بعض كتل الأحجار بالجانب الشمالي، وكانت قد استخدمت فى أعمال الترميم التى خضع لها التمثال فى ثمانينات القرن الماضي، و تم ترميم منطقتى الرقبة والصدر و عمل التقوية اللازمة لصخورهما . أوضح الدماطى أنه تم تشكيل فريق عمل متكامل من الأثريين والمرممين والمهندسين المصريين للانتهاء من مشروع التمثال وصيانته كونه أشهر التماثيل،وكانت أحجار الجانب الشمالى من التمثال وهى التى استخدمت فى الثمانينات من القرن الماضي قد تأثرت . وأكد الوزير أنه تم الانتهاء من ترميم هرم منكاورع من الداخل وعمل شبكة إنارة جديدة وتمهيد الطريق المؤدى له بعد مرور ثلاثة أعوام على إغلاقه ،حيث تدار المنطقة بالنظام التبادلى بحيث يغلق هرم ويفتح هرمان كل عام و نظراً لقلة الموارد المالية فى الفترة الأخيرة لم يتم إنجاز مشروع صيانة الهرم خلال العام وتم إغلاقه منذ عام 2011. وأوضح د. ممدوح الدماطى أن تمثال أبو الهول لم يخضع لأية أعمال صيانة منذ عام 2010 مما أدى إلى ظهور شروخ و انفصالات في بعض كتل الأحجار بالجانب الشمالي، كانت قد استخدمت فى أعمال الترميم التى خضع لها التمثال في ثمانينات القرن الماضي، و تم ترميم منطقة الصدر والرقبة االتين تمثلان أضعف مناطق التمثال، أما عن هرم منكاورع فقد تم إعداده للزيارة وذلك بعد الانتهاء من أعمال صيانته وترميمه حيث تم تجهيز السلم الخشبي المؤدي لمدخل الهرم وعمل شبكة إنارة خاصة به تتلائم مع طبيعته كأثر وصيانة جهاز الرطوبة والشفط وتركيبهما بالهرم من الداخل، وكذلك عمل ساحة انتظار للسيارت أمامه وبرجولة خشبية لانتظار السائحين. وأكد أن هذا المشروع يأتي في إطار تطوير منطقة الأهرامات حيث قامت وزارة الآثار مؤخراً بالانتهاء من عدة مشاريع مختلفة في المنطقة الأثرية منها ترميم وصيانة تمثال أبو الهول والمنطقة المحيطة به والتي تشتمل علي معبد من عصر الدولة الحديثة بناه الملك أمنحتب الثاني، وكذلك ترميم وصيانة هرم منكاورع بالإضافة إلي بعض المقابر بالجبانة الغربية بصدد افتتاحها في الفترة القادمة. وان مشروع ترميم الهرم الثالث هرم الملك "منكاورع" خامس ملوك الأسرة الرابعة، والذى يتضمن إزالة الأملاح من جدرانه الداخلية وإعادة تأهيل منظومة الإضاءة، وتم إجراء الصيانة الشاملة لنظام التهوية لممراته وحجراته، من مشروع ترميم كل من مقبرة "نفر باو بتاح " ومقبرة "امرى " بالهرم. وأشار إلى أن هذا التمثال يضم بين مخلبيه أشهر اللوحات في الحضارة المصرية القديمة وهي "لوحة الحلم" من عهد الملك "تحتمس الرابع" من الأسرة الثامنة عشرة والتي تعد من أقدم اعمال الدعاية السياسية في التاريخ حيث تحكي قصة الحلم الخاص بالملك "تحتمس الرابع" – قبل توليه الحكم - عند عودته من رحلة صيد برية في الصحراء ، فعندما أنهكه التعب استراح بجانب رأس أبو الهول والذي كان مغطي بالرمال حتي عنقه وأخذ غفوة من النوم وظهر له في الحلم الإله "حور إم آخت" وأمره بإزالة الرمال حول ضلوعه لعدم تمكنه من التنفس بشكل طبيعي، وبالفعل أمر تحتمس الرابع بتنظيف التمثال وإزالة الرمال من عليه وبناء سور من الطول اللبن لحمايته. وأضاف أن تمثال أبو الهول حظي بالإهتمام علي مر العصور حيث قام الملك تحتمس الرابع بتنظيفه وكذلك الملك رمسيس الثاني الذي قام ببعض الإصلاحات به وبنى معبدا بين مخلبيه لم يتبق منه الآن سوي المذبح، كما أجريت له بعض الترميمات في العصر اليوناني الروماني بوضع بلاطات حجرية ككساء لبعض أجزاء التمثال مع الحفاظ علي النسب الترشيحية له. وأضاف أن التمثال أثار فضول الكثير من علماء الآثار الذين قرروا عمل حفائر بالمنطقة وكان أولهم العالم "كافجليا" الذي قام عام 1817 بحفر خندق بدءاً من كتف التمثال من أعلي وصولا إلي أرضيته وقد عثر فى حفرة بالمنطقة على قطع من لحية أبو الهول ورأس الحية التي كانت تزين جبينه ثم كشف عن لوحة الحلم ولوحتين من الحجر الجيري أقامهما رمسيس الثاني والمذبح الخاص بمعبده، كما قام العالم "إيميل باريز" "1925-1936" بإزاحة الرمال بصورة كاملة من حول التمثال وكشف عن بعض اللوحات الحجرية الخاصة بالملك رمسيس الثاني وجزء من معبد أبو الهول. وأكد هشام زعزوع وزير السياحة أن عدد السائحين في تزايد مستمر حيث وصل عدد الزوار" الأحد " حوالي 1700 زائر ، بينما وصلت النسبة فى الصيف الماضى إلى صفر، وأشار إلي أنه تم عمل كتيبات بلغات متعددة يتم توزيعها علي الزوار. وأكد أن أعمال الترميم لتمثال أبو الهول وهرم منكاورع تمت بالجهود الذاتية عن طريق مهندسين وأثاريين وخبراء ترميم مصريين، فبعد ظهور بعض عوامل التلف بمنطقتي الصدر والرقبة لتمثال أبو الهول أوصت اللجنة الفنية العليا بالترميم الدقيق لهذا الجزء وتمت مخاطبة قطاع المشروعات لعمل الشدات المعدنية اللازمة لأعمال الترميم حتي أسفل وجه التمثال، وأضاف أن العمل بدأ بالتنظيف الميكانيكي بالفرش لإزالة الأتربة والأجزاء التالفة من طبقة المونة لأعمال الترميم السابق دون المساس بجسم التمثال الأصلي وبعد ذلك تمت إضافة طبقة من المونة الحديثة علي ثلاث مراحل وهي مكونة من نفس مونات الحجر الجيري المنحوت منه التمثال. و قامت هيئة الآثار المصرية في الفترة ما بين "1990-1998" بعمل مشروع لترميم التمثال وتم ترميم منطقتي الصدر والرقبة بوضع طبقة خفيفة من المونة عليهما حتي لا يؤثر النحر الطبيعي في جسد التمثال علي أن يتم إجراء صيانة دورة لها. ويشهد ذلك مجموعة من اعمال التطوير، هتظهر في حاجات جديدة مثل مبني التفتيش الاداري وعادة افتتاح مجموعة من المقابر التي تعود الى الاسرة الخامسة، وستكون المنطقة بعد فترة هتكون منطقة نموذجية تخدم السائح وهيكون فيها مركز .