شهدت زيارة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لروسيا نشاطاً مكثفاً لقداسته، حيث قام بزيارة عدد من الأديرة والكنائس واستقبل رئيس الجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية. كما زار الكرملين "مقر الرئاسة لجمهورية روسيا الاتحادية"، ثم توجه لمدينة سان بطرسبرج حيث كان في استقباله أسقف دير القديس الكسندر ووفد من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وعمدة المدينة الواقعة شمال غرب روسيا وتعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة موسكو. وتفقد البابا تواضروس أربعة كاتدرائيات وعدد من الكنائس الصغيرة الموجودة في حرم الكرملين، وأشاد بعظمة وفخامة وعراقة الكنائس التي زارها. وأشار إلى جمال وروعة الأيقونات وضخامة البناء والارتفاع الشاهق للقباب والمنائر المكسوة برقائق الذهب، وقال إن كلمة كرملين تعني القلعة أو الحصن وتم تشييده على أيدي مهندسين روس وإيطاليين بطراز يجمع بين فن العمارة الروسي والهندسة المعمارية الإيطالية في عصر النهضة. واستقبل البابا بمقر إقامته رئيس ونائب رئيس الجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية وهي جمعية تهدف إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني من خلال تقديم مساعدات إنسانية واجتماعية له، كما قام بزيارة إلى دير مارتا وماري "مارثا ومريم" للراهبات حيث استقبلته رئيسة الدير الأم إليزابيث ولفيف من راهبات الدير بحفاوة بالغة، حيث قال إن رهبنة هذا الدير مختلفة عن رهبانيات باقي الأديرة الروسية لأنها تنتهج فكرة الرهبنة الخادمة وعمل الرحمة والخدمة الاجتماعية ولهذا فيضم الدير 20 راهبة يرتدين زيا رهبانيا أسود ويخدمن داخل الدير و10 أخريات يرتدين زيا أبيض "يطلق عليهن لقب خادمات الرحمة" ويخدمن خارجه بالإضافة إلى 250 موظفاً و1500 متطوع. ويضم الدير بداخله بيتا للفتيات اليتيمات ودارا للعاجزين (فتيان وفتيات) كما أن هناك مركزا يتبع الدير مقام خارج مدينة موسكو مخصص للراهبات الراغبات في حياة الوحدة الرهبانية. وفي زيارته لقاعة الاحتفالات الكبرى بكنيسة المسيح المخلص بموسكو أبدى قداسة البابا تواضروس الثاني إعجابه الشديد بالتصميم المعماري لها رائع الجمال وباتساعها والإمكانيات التكنولوجية المزودة بها مما جعلها تجمع بين عراقة القديم وأصالته وحداثة الجديد وتقدمه، حيث قال البابا إن كنيسة المسيح المخلص تعد الكنيسة الرئيسية للكنيسة الروسية الأرثوذكسية وتتم بها الاحتفالات الكبرى وتحتضن المناسبات الهامة ففيها تم توقيع الإتفاق التاريخي عام 2007 الذي عادت بمقتضاه الكنائس الروسية خارج روسيا لتكون تحت لواء الكنيسة الأم بعد انشقاق بسبب الحكم الشيوعي الذي دام 80 عاما، كما كتب قداسه البابا في سجل التشريفات لكبار الشخصيات بالكنيسة عبارة "المحبة لا تسقط أبداً باللغتين العربية والإنجليزية". شهدت زيارة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لروسيا نشاطاً مكثفاً لقداسته، حيث قام بزيارة عدد من الأديرة والكنائس واستقبل رئيس الجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية. كما زار الكرملين "مقر الرئاسة لجمهورية روسيا الاتحادية"، ثم توجه لمدينة سان بطرسبرج حيث كان في استقباله أسقف دير القديس الكسندر ووفد من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وعمدة المدينة الواقعة شمال غرب روسيا وتعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة موسكو. وتفقد البابا تواضروس أربعة كاتدرائيات وعدد من الكنائس الصغيرة الموجودة في حرم الكرملين، وأشاد بعظمة وفخامة وعراقة الكنائس التي زارها. وأشار إلى جمال وروعة الأيقونات وضخامة البناء والارتفاع الشاهق للقباب والمنائر المكسوة برقائق الذهب، وقال إن كلمة كرملين تعني القلعة أو الحصن وتم تشييده على أيدي مهندسين روس وإيطاليين بطراز يجمع بين فن العمارة الروسي والهندسة المعمارية الإيطالية في عصر النهضة. واستقبل البابا بمقر إقامته رئيس ونائب رئيس الجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية وهي جمعية تهدف إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني من خلال تقديم مساعدات إنسانية واجتماعية له، كما قام بزيارة إلى دير مارتا وماري "مارثا ومريم" للراهبات حيث استقبلته رئيسة الدير الأم إليزابيث ولفيف من راهبات الدير بحفاوة بالغة، حيث قال إن رهبنة هذا الدير مختلفة عن رهبانيات باقي الأديرة الروسية لأنها تنتهج فكرة الرهبنة الخادمة وعمل الرحمة والخدمة الاجتماعية ولهذا فيضم الدير 20 راهبة يرتدين زيا رهبانيا أسود ويخدمن داخل الدير و10 أخريات يرتدين زيا أبيض "يطلق عليهن لقب خادمات الرحمة" ويخدمن خارجه بالإضافة إلى 250 موظفاً و1500 متطوع. ويضم الدير بداخله بيتا للفتيات اليتيمات ودارا للعاجزين (فتيان وفتيات) كما أن هناك مركزا يتبع الدير مقام خارج مدينة موسكو مخصص للراهبات الراغبات في حياة الوحدة الرهبانية. وفي زيارته لقاعة الاحتفالات الكبرى بكنيسة المسيح المخلص بموسكو أبدى قداسة البابا تواضروس الثاني إعجابه الشديد بالتصميم المعماري لها رائع الجمال وباتساعها والإمكانيات التكنولوجية المزودة بها مما جعلها تجمع بين عراقة القديم وأصالته وحداثة الجديد وتقدمه، حيث قال البابا إن كنيسة المسيح المخلص تعد الكنيسة الرئيسية للكنيسة الروسية الأرثوذكسية وتتم بها الاحتفالات الكبرى وتحتضن المناسبات الهامة ففيها تم توقيع الإتفاق التاريخي عام 2007 الذي عادت بمقتضاه الكنائس الروسية خارج روسيا لتكون تحت لواء الكنيسة الأم بعد انشقاق بسبب الحكم الشيوعي الذي دام 80 عاما، كما كتب قداسه البابا في سجل التشريفات لكبار الشخصيات بالكنيسة عبارة "المحبة لا تسقط أبداً باللغتين العربية والإنجليزية".