اتشحت مصر بالسواد أول أمس منذ وقوع 30 جنديا مصريا ضحية للإرهاب الغادر في سيناء، أرواحهم ضاعت هباء ولم تجد من ينقذهم من يد الإرهاب. عمليات إرهابية خسيسة تحدث في سيناء من قبل الجماعات الإرهابية، تدعي محاربة أعداء الإسلام ولكنهم ابعد ما يكونوا عن الإسلام وتعاليمه الحسنة. ويرى الخبراء الاستراتيجيين أن عزل محافظة سيناء وتهجيرها من أهلها هو الحل الأمثل من أجل التعامل مع العناصر الإرهابية والقضاء عليها داخل سيناء . من جانبه قال الخبير الاستراتيجي اللواء عبد المنعم السعيد إنه ليس هناك مفر من تهجير منطقة سيناء وانه لابد من إخلاء المنطقة الملاصقة للحدود بمساحة 7 أو 10 كيلو متر مربع، ويتم تحديد هذه المنطقة عن طريق القوات المسلحة وذلك لكي يقتصر وجود أي شخص هناك على رجال القوات المسلحة ورجال الأمن فقط لا غير. وأشار إلى انه لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اللجوء إلى فعل ذلك بل انه قد تم تهجير سكان السويس وبورسعيد والإسماعيلية أثناء حرب 67, مشددا على أن ما نمر به الآن هو حرب ضد الإرهاب وهي أصعب بكثير من الحروب النظامية التي يخوضها الجيش ضد جيش آخر. وأوضح أن تهجير السكان سيكون أفضل الحلول المتاحة في الوقت الحالي وسيسهل كثيرا من تأمينها وأحكام قبضة الأمن بداخلها, كما سيكون من السهل القبض على العناصر الإرهابية أو تعقبها بعيدا عن أرواح المدنيين, مشددا على ضرورة نصب كمائن متنقلة لكي تكون أهداف صعبة المنال وليست كمائن ثابتة سهل رصدها وضربها من قبل الجماعات الإرهابية . ويشير مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي إلى أن مواجهة الإرهاب في سيناء لابد وأن تتم عن طريق 3 خطوات أولها "تفعيل وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب والذي يعاني منه العالم أجمع وليس مصر فقط" . وتابع أن المرحلة الثانية هي اعتبار جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المرتبطة بها أو التي خرجت من رحمها تندرج على لائحة الإرهاب داخل مصر وخارجها، كما انه لابد من اعتبار منطقة سيناء منطقة عمليات عسكرية بكافة الأبعاد وتقع تحت سيطرة القوات المسلحة كاملة بدون تدخل من أي قوة أو جهة أخرى . وأضاف أن المرحلة الثالثة تتمثل في إخلاء المنطقة الحدودية في سيناء على مسافة 5 كيلو متر مربع على الأقل من الحدود الدولية وان تتحول إلى منطقة عسكرية خاصة بالمعسكرات التابعة للقوات المسلحة فقط لا غير، وأن تصبح منطقة سيناء مسرح عمليات للقوات المسلحة ورجال الأمن وذلك من أجل تسهيل تصفية العناصر الإرهابية هناك والتعامل معهم بسهولة . وأوضح الخبير العسكري والملحق العسكري بروسيا اللواء محمد مختار قنديل انه غير مقبول أن يتكرر الاعتداء الإرهابي دون أن يتعظ رجال الجيش المصري مما يحدث, كما أن عدد الضحايا في هذه المرة عدد كبير للغاية, مبديا اعتراضه على نداء البعض ما أنه لا يؤيد تهجير المواطنين من أراضيهم بسيناء وذلك لأنهم يقومون بزرع الكثير من المحاصيل الزراعية . وشدد على ضرورة زرع روح الشراسة في الجنود المصريين من أجل التعامل مع كل الإرهابيين بلا رحمة, كما انه لابد من التعامل بخسة مع الإرهاب، والتحقيق فيما حدث أول أمس, كما يجب البحث عن التقصير الذي حدث وجعل أرواح هؤلاء الشهداء رخيصة وسهلة المنال . اتشحت مصر بالسواد أول أمس منذ وقوع 30 جنديا مصريا ضحية للإرهاب الغادر في سيناء، أرواحهم ضاعت هباء ولم تجد من ينقذهم من يد الإرهاب. عمليات إرهابية خسيسة تحدث في سيناء من قبل الجماعات الإرهابية، تدعي محاربة أعداء الإسلام ولكنهم ابعد ما يكونوا عن الإسلام وتعاليمه الحسنة. ويرى الخبراء الاستراتيجيين أن عزل محافظة سيناء وتهجيرها من أهلها هو الحل الأمثل من أجل التعامل مع العناصر الإرهابية والقضاء عليها داخل سيناء . من جانبه قال الخبير الاستراتيجي اللواء عبد المنعم السعيد إنه ليس هناك مفر من تهجير منطقة سيناء وانه لابد من إخلاء المنطقة الملاصقة للحدود بمساحة 7 أو 10 كيلو متر مربع، ويتم تحديد هذه المنطقة عن طريق القوات المسلحة وذلك لكي يقتصر وجود أي شخص هناك على رجال القوات المسلحة ورجال الأمن فقط لا غير. وأشار إلى انه لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اللجوء إلى فعل ذلك بل انه قد تم تهجير سكان السويس وبورسعيد والإسماعيلية أثناء حرب 67, مشددا على أن ما نمر به الآن هو حرب ضد الإرهاب وهي أصعب بكثير من الحروب النظامية التي يخوضها الجيش ضد جيش آخر. وأوضح أن تهجير السكان سيكون أفضل الحلول المتاحة في الوقت الحالي وسيسهل كثيرا من تأمينها وأحكام قبضة الأمن بداخلها, كما سيكون من السهل القبض على العناصر الإرهابية أو تعقبها بعيدا عن أرواح المدنيين, مشددا على ضرورة نصب كمائن متنقلة لكي تكون أهداف صعبة المنال وليست كمائن ثابتة سهل رصدها وضربها من قبل الجماعات الإرهابية . ويشير مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي إلى أن مواجهة الإرهاب في سيناء لابد وأن تتم عن طريق 3 خطوات أولها "تفعيل وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب والذي يعاني منه العالم أجمع وليس مصر فقط" . وتابع أن المرحلة الثانية هي اعتبار جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المرتبطة بها أو التي خرجت من رحمها تندرج على لائحة الإرهاب داخل مصر وخارجها، كما انه لابد من اعتبار منطقة سيناء منطقة عمليات عسكرية بكافة الأبعاد وتقع تحت سيطرة القوات المسلحة كاملة بدون تدخل من أي قوة أو جهة أخرى . وأضاف أن المرحلة الثالثة تتمثل في إخلاء المنطقة الحدودية في سيناء على مسافة 5 كيلو متر مربع على الأقل من الحدود الدولية وان تتحول إلى منطقة عسكرية خاصة بالمعسكرات التابعة للقوات المسلحة فقط لا غير، وأن تصبح منطقة سيناء مسرح عمليات للقوات المسلحة ورجال الأمن وذلك من أجل تسهيل تصفية العناصر الإرهابية هناك والتعامل معهم بسهولة . وأوضح الخبير العسكري والملحق العسكري بروسيا اللواء محمد مختار قنديل انه غير مقبول أن يتكرر الاعتداء الإرهابي دون أن يتعظ رجال الجيش المصري مما يحدث, كما أن عدد الضحايا في هذه المرة عدد كبير للغاية, مبديا اعتراضه على نداء البعض ما أنه لا يؤيد تهجير المواطنين من أراضيهم بسيناء وذلك لأنهم يقومون بزرع الكثير من المحاصيل الزراعية . وشدد على ضرورة زرع روح الشراسة في الجنود المصريين من أجل التعامل مع كل الإرهابيين بلا رحمة, كما انه لابد من التعامل بخسة مع الإرهاب، والتحقيق فيما حدث أول أمس, كما يجب البحث عن التقصير الذي حدث وجعل أرواح هؤلاء الشهداء رخيصة وسهلة المنال .