بدء فريقا موسعا من محققي نيابة جنوبالجيزة الكلية تحت إشراف المستشار هشام بركات النائب العام، التحقيق في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع ظهر الأربعاء 22 أكتوبر، أمام كلية الهندسة جامعة القاهرة. وكان أسفر الحادث عن وقوع إصابات طالت 11 شخصا، من بينهم 4 ضباط شرطة وجنديين، و 5 مواطنين آخرين. وكشفت التحقيقات الأولية أن الانفجار جرى باستخدام عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد. وأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية "قسم المفرقعات" وذلك لرفع الآثار الفنية لحادث التفجير الإرهابي، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية وطبيعة المواد المستخدمة في صنع العبوة الناسفة التي تسببت في وقوع الانفجار، وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجير وما ترتب عليه من أضرار. وأجرى فريق محققي النيابة برئاسة مدحت مكي رئيس نيابة الأحداث الطارئة، معاينة لمسرح الجريمة، للوقوف على الآثار التي خلفها التفجير والتلفيات التي أحدثها، وملابساته وكافة الوقائع المتعلقة بالانفجار. وانتقل محققو النيابة، إلى المستشفيات التي يرقد بها المصابون، لسؤال من تسمح حالته منهم، والوقوف على مشاهداتهم لحظة وقوع الانفجار والوقوف على ملابساته، حيث يرقد 6 مصابين بمستشفى الشرطة بالعجوزة، و 5 مصابين آخرين بمستشفى قصر العيني أحدهم في حالة خطرة جراء الانفجار. وكشفت معاينة النيابة أن العبوة الناسفة التي استخدمت في التفجير، قد زرعت بداخل صندوق خاص بأحد خطوط الغاز الطبيعي، وجرى تفجيرها عن بعد. وعثر على أثار قطع معدنية "صواميل" وبقايا بارود ودائرة كهربائية وشريحة تليفون محمول، استخدمت في عملية تفجير العبوة الناسفة عن بعد، وقام خبراء المعمل الجنائي بأخذ عينات منها لتحليلها لتحديد المواد المستخدمة في صناعتها. بدء فريقا موسعا من محققي نيابة جنوبالجيزة الكلية تحت إشراف المستشار هشام بركات النائب العام، التحقيق في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع ظهر الأربعاء 22 أكتوبر، أمام كلية الهندسة جامعة القاهرة. وكان أسفر الحادث عن وقوع إصابات طالت 11 شخصا، من بينهم 4 ضباط شرطة وجنديين، و 5 مواطنين آخرين. وكشفت التحقيقات الأولية أن الانفجار جرى باستخدام عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد. وأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية "قسم المفرقعات" وذلك لرفع الآثار الفنية لحادث التفجير الإرهابي، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية وطبيعة المواد المستخدمة في صنع العبوة الناسفة التي تسببت في وقوع الانفجار، وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجير وما ترتب عليه من أضرار. وأجرى فريق محققي النيابة برئاسة مدحت مكي رئيس نيابة الأحداث الطارئة، معاينة لمسرح الجريمة، للوقوف على الآثار التي خلفها التفجير والتلفيات التي أحدثها، وملابساته وكافة الوقائع المتعلقة بالانفجار. وانتقل محققو النيابة، إلى المستشفيات التي يرقد بها المصابون، لسؤال من تسمح حالته منهم، والوقوف على مشاهداتهم لحظة وقوع الانفجار والوقوف على ملابساته، حيث يرقد 6 مصابين بمستشفى الشرطة بالعجوزة، و 5 مصابين آخرين بمستشفى قصر العيني أحدهم في حالة خطرة جراء الانفجار. وكشفت معاينة النيابة أن العبوة الناسفة التي استخدمت في التفجير، قد زرعت بداخل صندوق خاص بأحد خطوط الغاز الطبيعي، وجرى تفجيرها عن بعد. وعثر على أثار قطع معدنية "صواميل" وبقايا بارود ودائرة كهربائية وشريحة تليفون محمول، استخدمت في عملية تفجير العبوة الناسفة عن بعد، وقام خبراء المعمل الجنائي بأخذ عينات منها لتحليلها لتحديد المواد المستخدمة في صناعتها.