أودعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة الأربعاء 22أكتوبر،حيثيات حكمها بمعاقبة 9 من المتهمين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية بالمؤبد. حيث حكمت المحكمة حضوريا على كل من المتهمين طارق طه عبد السلام، محمد جمال الكاشف، عادل عوض، بسام إبراهيم، هيثم السيد، رامي محمد الملاح، نبيل محمد عبد المنعم الشحات، طارق يحي هليل، وعلي السيد بالسجن المؤبد عما اسند إليهم من اتهامات في القضية وقضت المحكمة بمعاقبه وائل عبد الرحمن مصطفى، إسلام طارق رضا، هاني حسن، وسعد أحمد سلام، بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبه كل من عماد عبد النبي، سامح أحمد شوقي، ونور الدين سالم محمد بالسجن المشدد 7 سنوات عما اسند إليهم وحكمت المحكمة ببراءة محمد سمير مما اسند إليه من اتهامات، ومعاقبة كل من حاتم مختار السعيد، سامي المغربي، حسن سلامة عودة أبو بنونه بالسجن المؤبد "غيابيا"، ومعاقبة كل من المتهمين وليد عبد الرازق محمد السيد وحسن فاروق حسن وعمر رفاعي سرور وأحمد محمد، بالسجن المشدد 15 سنة. وقضت المحكمة بمصادرة كافة المضبوطات وإلزام كل المتهمين بالمصاريف الجنائية. وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها التي تلتها قبل النطق بالحكم في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية..بدءا من قولها الحكم إلا لله "صدق الله العظيم " . باسم الشعب..الذي تصدر الأحكام باسمه بأنه ثبت في عقيدتها بعد الاطلاع على كافة أوراق القضية وسماع شهود الإثبات انه ثبت لديها قيام المتهمين في الأول من أبريل 2012 وحتى 5 ديسمبر من ذات العام.. بتأسيس وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسسوا جماعة جهادية تدعو لتكفير المؤسسات والسلطات العامة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية.. والسفن الأجنبية المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس بغية الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب أحد أهدافها. كما حاز المتهمون على محررات ومطبوعات وتسجيلات ووسائل تسجيل تتضمن ترويجا لذات أغراض الجماعة موضوع بند الاتهام الأول، حال كونها معدة للتوزيع واطلاع الغير عليها.. كما حازوا وصنعوا مواد مفرقعة ومواد وأجهزة تستخدم في صناعة تلك المواد، بالإضافة إلى موجات الكترونية ودوائر كهربائية، وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة، وأجهزة ميقاتية وكرات معدنية دون حصول على ترخيص باستخدامها من الجهات المختصة، علاوة على 25 جوالا تتضمن مادة تي إن تي شديدة الانفجار.. كما قاموا بحيازة أسلحة نارية مششخنة تتمثل في بنادق آلية وبندقية (هيرستال) وبندقية قنص، مما لا يجوز الترخيص بحيازتهما، وقاموا بإحرازها بقصد استعمالها، كما ثبت لديها بأنهم قاموا بحيازة الأسلحة بغير ترخيص بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.. كما قاموا بتصنيع "كواتم صوت" محلية الصنع للأسلحة النارية المحرزة بدون ترخيص. كما قاوموا بالقوة والعنف وآخر مجهول، موظفين عموميين فردي شرطة بمديرية أمن الغربية، لحملهما على بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفتهما حال حملهما سلاحا ناريا، بأن أطلقا منه أعيرة نارية صوب المجني عليهما محمد محمود السيد سلامه وتامر رجب سيد محمد، بقصد منعهما من ضبطهما وأتلفا مركبة شرطة رقم ( 7582 ر ب 11 ) .. كما قام المتهم العاشر باستخدام القوة والعنف بقيامه بإلقاء قنبلة يدوية على النقيب معتصم شريف محمد الضابط بقطاع الأمن الوطني والقوة المرافقة له، حال قيامهم بتنفيذ إذن النيابة الصادر بتتفيش مقر التنظيم في مساكن الشباب بالقاهرة الجديدة فور دلوفهم إليه. أما بالنسبة للمتهمين الثالث والعاشر والثاني والعشرون، فقد أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأموال مع علمهم بما تدعو إليه تلك الجماعة، وبوسائلها في تنفيذ ذلك، بأن قدم المتهم الثالث للجماعة أموالا نقدية بعملات محلية وأجنبية لشراء أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات، ودرب عناصر الجماعة واستأجر المتهمان العاشر والثاني والعشرون عقارات لذات الجماعة لاتخاذها كمقرات لعقد لقاءات فيها . " معركة فتح مصر " و أضافت المحكمة انه ثبت لديها أيضا أن المتهمين قاموا بوضع مخطط تحت اسم (معركة فتح مصر) حيث تم ضبط محررات خطية بمساكن المتهمين وبالمقار التنظيمية، تتضمن ذلك المخطط الذي تم تقسيمه أولا : ضرورة العمل على التوظيف العسكري لمدن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية، واختراق بنية الدولة باستهداف الأقباط بقتل رموزهم، خاصة الاقتصاديين، وتفجير منشآتهم الحيوية، ودور عبادتهم، لدفع الصراع الطائفي إلى نقطة اللاعودة والعمل على تفتيت القوى السياسية واستهداف المصالح الأمريكية في مصر..كما سعوا من خلال وضع مخططهم إلى السيطرة على أرض سيناء بالكامل وجبال البحر الأحمر واتخاذهم كنقطة ارتكاز للعمل الجهادي، واكتساب أهلها كأنصار للجماعة . " تهديد قناة السويس " كما تأكد للمحكمة قيام المتهمين بوضع مخطط لاستهداف قناة السويس و السفن المارة به من خلال تدريب أعضاء التنظيم الإرهابي على استخدام الزوارق صغيرة الحمل التي تستطيع حمل متفجرات لاستخدامها في استهداف تلك الحاويات و السفن المارة بقناة السويس و تفجيرها بواسطة العمليات الانتحارية . كما ثبت أيضا قيام المتهمين بالعمل على تدريب أفراد التنظيم على استخدام الأسلحة والمتفجرات وإنشاء جهاز خاصة لتنفيذ أعمال الاغتيالات.. التدريب على تصنيع العبوات الناسفة وتركيب الصواريخ والقذائف والرصد وحرب العصابات.. واستهداف منطقة دوران شبرا بكافة المحال التجارية فيها المملوكة للأقباط..و استهداف المنشآت الشرطية والعسكرية. كما شملت إحراز القضية تقريرا هندسيا معد من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وتضمن التقرير كيفية تصنيع المتفجرات، وتفجيرها عن بعد، والمكونات التي تحتوي عليها، وتقرير آخر يتضمن استخدام مكعبات مكسبات الطعام كأحد المواد المستخدمة في صناعة المتفجرات.. و 25 جوالا بها مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار بمخزن بمدينة برج العرب بالإسكندرية، إضافة إلى أن خبير المفرقعات أكد أن تلك المواد المفجرة توجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط، باعتبارها مادة جديدة حديثة الصنع. أودعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة الأربعاء 22أكتوبر،حيثيات حكمها بمعاقبة 9 من المتهمين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية بالمؤبد. حيث حكمت المحكمة حضوريا على كل من المتهمين طارق طه عبد السلام، محمد جمال الكاشف، عادل عوض، بسام إبراهيم، هيثم السيد، رامي محمد الملاح، نبيل محمد عبد المنعم الشحات، طارق يحي هليل، وعلي السيد بالسجن المؤبد عما اسند إليهم من اتهامات في القضية وقضت المحكمة بمعاقبه وائل عبد الرحمن مصطفى، إسلام طارق رضا، هاني حسن، وسعد أحمد سلام، بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبه كل من عماد عبد النبي، سامح أحمد شوقي، ونور الدين سالم محمد بالسجن المشدد 7 سنوات عما اسند إليهم وحكمت المحكمة ببراءة محمد سمير مما اسند إليه من اتهامات، ومعاقبة كل من حاتم مختار السعيد، سامي المغربي، حسن سلامة عودة أبو بنونه بالسجن المؤبد "غيابيا"، ومعاقبة كل من المتهمين وليد عبد الرازق محمد السيد وحسن فاروق حسن وعمر رفاعي سرور وأحمد محمد، بالسجن المشدد 15 سنة. وقضت المحكمة بمصادرة كافة المضبوطات وإلزام كل المتهمين بالمصاريف الجنائية. وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها التي تلتها قبل النطق بالحكم في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية..بدءا من قولها الحكم إلا لله "صدق الله العظيم " . باسم الشعب..الذي تصدر الأحكام باسمه بأنه ثبت في عقيدتها بعد الاطلاع على كافة أوراق القضية وسماع شهود الإثبات انه ثبت لديها قيام المتهمين في الأول من أبريل 2012 وحتى 5 ديسمبر من ذات العام.. بتأسيس وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسسوا جماعة جهادية تدعو لتكفير المؤسسات والسلطات العامة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية.. والسفن الأجنبية المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس بغية الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب أحد أهدافها. كما حاز المتهمون على محررات ومطبوعات وتسجيلات ووسائل تسجيل تتضمن ترويجا لذات أغراض الجماعة موضوع بند الاتهام الأول، حال كونها معدة للتوزيع واطلاع الغير عليها.. كما حازوا وصنعوا مواد مفرقعة ومواد وأجهزة تستخدم في صناعة تلك المواد، بالإضافة إلى موجات الكترونية ودوائر كهربائية، وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة، وأجهزة ميقاتية وكرات معدنية دون حصول على ترخيص باستخدامها من الجهات المختصة، علاوة على 25 جوالا تتضمن مادة تي إن تي شديدة الانفجار.. كما قاموا بحيازة أسلحة نارية مششخنة تتمثل في بنادق آلية وبندقية (هيرستال) وبندقية قنص، مما لا يجوز الترخيص بحيازتهما، وقاموا بإحرازها بقصد استعمالها، كما ثبت لديها بأنهم قاموا بحيازة الأسلحة بغير ترخيص بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.. كما قاموا بتصنيع "كواتم صوت" محلية الصنع للأسلحة النارية المحرزة بدون ترخيص. كما قاوموا بالقوة والعنف وآخر مجهول، موظفين عموميين فردي شرطة بمديرية أمن الغربية، لحملهما على بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفتهما حال حملهما سلاحا ناريا، بأن أطلقا منه أعيرة نارية صوب المجني عليهما محمد محمود السيد سلامه وتامر رجب سيد محمد، بقصد منعهما من ضبطهما وأتلفا مركبة شرطة رقم ( 7582 ر ب 11 ) .. كما قام المتهم العاشر باستخدام القوة والعنف بقيامه بإلقاء قنبلة يدوية على النقيب معتصم شريف محمد الضابط بقطاع الأمن الوطني والقوة المرافقة له، حال قيامهم بتنفيذ إذن النيابة الصادر بتتفيش مقر التنظيم في مساكن الشباب بالقاهرة الجديدة فور دلوفهم إليه. أما بالنسبة للمتهمين الثالث والعاشر والثاني والعشرون، فقد أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأموال مع علمهم بما تدعو إليه تلك الجماعة، وبوسائلها في تنفيذ ذلك، بأن قدم المتهم الثالث للجماعة أموالا نقدية بعملات محلية وأجنبية لشراء أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات، ودرب عناصر الجماعة واستأجر المتهمان العاشر والثاني والعشرون عقارات لذات الجماعة لاتخاذها كمقرات لعقد لقاءات فيها . " معركة فتح مصر " و أضافت المحكمة انه ثبت لديها أيضا أن المتهمين قاموا بوضع مخطط تحت اسم (معركة فتح مصر) حيث تم ضبط محررات خطية بمساكن المتهمين وبالمقار التنظيمية، تتضمن ذلك المخطط الذي تم تقسيمه أولا : ضرورة العمل على التوظيف العسكري لمدن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية، واختراق بنية الدولة باستهداف الأقباط بقتل رموزهم، خاصة الاقتصاديين، وتفجير منشآتهم الحيوية، ودور عبادتهم، لدفع الصراع الطائفي إلى نقطة اللاعودة والعمل على تفتيت القوى السياسية واستهداف المصالح الأمريكية في مصر..كما سعوا من خلال وضع مخططهم إلى السيطرة على أرض سيناء بالكامل وجبال البحر الأحمر واتخاذهم كنقطة ارتكاز للعمل الجهادي، واكتساب أهلها كأنصار للجماعة . " تهديد قناة السويس " كما تأكد للمحكمة قيام المتهمين بوضع مخطط لاستهداف قناة السويس و السفن المارة به من خلال تدريب أعضاء التنظيم الإرهابي على استخدام الزوارق صغيرة الحمل التي تستطيع حمل متفجرات لاستخدامها في استهداف تلك الحاويات و السفن المارة بقناة السويس و تفجيرها بواسطة العمليات الانتحارية . كما ثبت أيضا قيام المتهمين بالعمل على تدريب أفراد التنظيم على استخدام الأسلحة والمتفجرات وإنشاء جهاز خاصة لتنفيذ أعمال الاغتيالات.. التدريب على تصنيع العبوات الناسفة وتركيب الصواريخ والقذائف والرصد وحرب العصابات.. واستهداف منطقة دوران شبرا بكافة المحال التجارية فيها المملوكة للأقباط..و استهداف المنشآت الشرطية والعسكرية. كما شملت إحراز القضية تقريرا هندسيا معد من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وتضمن التقرير كيفية تصنيع المتفجرات، وتفجيرها عن بعد، والمكونات التي تحتوي عليها، وتقرير آخر يتضمن استخدام مكعبات مكسبات الطعام كأحد المواد المستخدمة في صناعة المتفجرات.. و 25 جوالا بها مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار بمخزن بمدينة برج العرب بالإسكندرية، إضافة إلى أن خبير المفرقعات أكد أن تلك المواد المفجرة توجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط، باعتبارها مادة جديدة حديثة الصنع.