التقى رئيس الوزراء د. كمال الجنزوري برئيسي مجلسي إدارة شركتي "الظاهرة" الإماراتية خديم الدرعي و"العربية لأمات الدواجن" السعودية حسين بحري بحضور وزير الزراعة محمد رضا إسماعيل. تناول اللقاء متابعة سبل جذب الاستثمارات العربية لمصر من خلال الاستثمار الإماراتي والسعودي. وأكد وزير الزراعة عقب اللقاء في مؤتمر صحفي أن شركة الظاهرة من أكبر ثلاث شركات إماراتية في مصر ولها استثمارات بشرق العوينات وتوشكى ولها نشاطات زراعية كبيرة. وأشار وزير الزراعة إلى أن موسم حصاد القمح والبطاطس لدى شركة الظاهرة شهد معدل الإنتاج درجة من أعلى المعدلات وجودة عالية وهناك جهد وعرق مبذول في ذلك المشروع وكل شئ متوفر للعمالة المصرية بالمشروع وتوجد استثمارات إماراتية تمتلكها شركة جنان ولها نشاطات في شرق العوينات وتعمل تلك الشركة على زراعة 100 ألف فدان جديدة بالقمح فقط . أضاف أن الشركات الإماراتية تم إمدادها من قبل هيئة التعمير ب10 آلاف فدان لعمل مزرعة ماشية بها أكثر من 100 ألف رأس جاموس لتكون أول مزرعة تقام بأسلوب علمي وتعد من أكبر المزارع على مستوى العالم . وأوضح أن د. الجنزوري طالب بالبدء في المشروعين في أقرب وقت ولتكن إشارة البدء خلال أسبوعين. وذكر رئيس مجلس إدارة شركة الظاهرة الإماراتية أن الشركة تستثمر في 100 ألف فدان بتوشكى زارعة القمح ومحاصيل عديدة أخرى ولكن المشروع تعطل منذ يناير 2011 بسبب ثورة 25 يناير، ولكن بعد مقابلة د. الجنزوري تم إعطاء إشارة البدء والعمل للمشروع . أوضح رئيس "الظاهرة" أن الشركة لديها أيضا 35 ألف فدان موزعة بمناطق النوبارية وشرق العوينات وأن الشركة ذات صلة إستراتيجية مع الحكومة الإماراتية وتراعى مبدأ الأمن الغذائي وأنها ستعمل على توريد 100 مليون طن من القمح حسب خطة طويلة الأمد وبهدف الوصول إلى خمسة ملايين فدان خلال 10 سنوات أما رئيس مجلس إدارة شركة أمات الدواجن العربية فشدد على أن الشركة بدأت ب17 ألف كتكوت في منطقة وادي النطرون من 12 عاما، وارتفع إنتاجها الآن إلى 50 مليون كتكوت وأن الشركة لديها خطة لاستكمال الدورة الإنتاجية في الدواجن من ضمن خطط الشركة افتتاح مجزر آلي بأعلى التقنيات. وعبر رئيس الشركة السعودية عن سعادته بالاستثمار في مصر وأنهم عكفوا على دراسة طبيعة وأسلوب تفكير العامل المصري الذي يمكن أن يحقق أعلى معدلات الأداء إذ أحسن استغلاله وان الشركة خصصت 2% من الأرباح لمجال البحث العلمي خاصة وإنهم من الرواد في مجال تلقيح الدواجن بالأسلوب العلمي الحديث وأنهم على استعداد للتعاون مع وزارة البحث العلمي المصري في ذلك.