بدأت نيابة أبوحماد بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، تحقيقاتها في حادث اشتعال النيران في عربتين بقطار ركاب على خط "الإسماعيلية – الزقازيق"، والذي نتج عنه مصرع شخص مجهول وتفحم جثته. وانتقل فريق برئاسة أحمد صلاح رئيس النيابة، وعاين موقع الحادث والعربتين المحترقتين، وتمت مناظرة الجثة المتفحمة. وقررت النيابة، انتداب خبراء المعمل الجنائي، لمعرفة سبب الحريق والمسئول عنه، والتحفظ على الجثة، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، وتكثيف تحريات المباحث، لتحديد هويتها، وظروف الحادث وملابساته وأسبابه . وقررت، انتداب لجنة فنية من هيئة السكة الحديد، لمعاينة العربتين المحترقتين وتقدير قيمة الخسائر المادية، واستدعاء سائق القطار، للاستماع لأقواله حول ظروف الحادث، وكذلك عدد من شهود العيان. وكان القطار رقم 280 قادما من الإسماعيلية إلى الزقازيق، وأثناء توقفه بمحطة قرية "الصوة" مركز أبوحماد، اشتعلت النيران في العربتين الأخيرتين منه، بصورة مفاجئة . تم إبلاغ قوات الحماية المدنية والتي انتقلت على الفور لموقع البلاغ، بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، وتمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها، وفصل العربتين المحترقتين عن بقية القطار الذي يضم 7 عربات، ورفعهما من على القضبان، وتسيير القطار الذي استكمل رحلته، ووصل للزقازيق متأخرا عن موعده بنحو نصف ساعة. وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة اللواء رفعت خضر مدير المباحث والعميد عاطف الشاعر رئيس المباحث والرائد أحمد نصار رئيس مباحث أبوحماد، وبفحص العربتين المحترقتين، عثر في العربة الأخيرة على جثة لرجل متفحمة تماما وغير واضحة المعالم. وصرح مصدر أمني، أن المعاينة الأولية وملابسات الحادث، تشير إلى قيام مجهولين بإلقاء مادة حارقة داخل العربتين، ما أدى لاشتعالهما وتفحمهما بالكامل، مشيرا إلى إجراء مسح شامل للمنطقة المحيطة بالواقعة، وجاري تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتورطين. ومن جانبه، أكد محمد عرفة رئيس الإدارة المركزية للسكة الحديد بشرق الدلتا، أن كل الشواهد تشير إلى أن وراء الحادث عمل تخريبي، ويرجح أن يكون سببه إلقاء مجهول لمواد سريعة الاشتعال في العربتين، قبل نزوله من القطار بمحطة "الصوة". وأوضح، أن شهود الواقعة أكدوا أن النيران انتشرت بسرعة هائلة، فور توقف القطار بالمحطة، مشيرا إلى أن محدودية عدد الضحايا، ترجع لأن القطار لم يكن به عدد كبير من الركاب. بدأت نيابة أبوحماد بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، تحقيقاتها في حادث اشتعال النيران في عربتين بقطار ركاب على خط "الإسماعيلية – الزقازيق"، والذي نتج عنه مصرع شخص مجهول وتفحم جثته. وانتقل فريق برئاسة أحمد صلاح رئيس النيابة، وعاين موقع الحادث والعربتين المحترقتين، وتمت مناظرة الجثة المتفحمة. وقررت النيابة، انتداب خبراء المعمل الجنائي، لمعرفة سبب الحريق والمسئول عنه، والتحفظ على الجثة، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، وتكثيف تحريات المباحث، لتحديد هويتها، وظروف الحادث وملابساته وأسبابه . وقررت، انتداب لجنة فنية من هيئة السكة الحديد، لمعاينة العربتين المحترقتين وتقدير قيمة الخسائر المادية، واستدعاء سائق القطار، للاستماع لأقواله حول ظروف الحادث، وكذلك عدد من شهود العيان. وكان القطار رقم 280 قادما من الإسماعيلية إلى الزقازيق، وأثناء توقفه بمحطة قرية "الصوة" مركز أبوحماد، اشتعلت النيران في العربتين الأخيرتين منه، بصورة مفاجئة . تم إبلاغ قوات الحماية المدنية والتي انتقلت على الفور لموقع البلاغ، بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، وتمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها، وفصل العربتين المحترقتين عن بقية القطار الذي يضم 7 عربات، ورفعهما من على القضبان، وتسيير القطار الذي استكمل رحلته، ووصل للزقازيق متأخرا عن موعده بنحو نصف ساعة. وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة اللواء رفعت خضر مدير المباحث والعميد عاطف الشاعر رئيس المباحث والرائد أحمد نصار رئيس مباحث أبوحماد، وبفحص العربتين المحترقتين، عثر في العربة الأخيرة على جثة لرجل متفحمة تماما وغير واضحة المعالم. وصرح مصدر أمني، أن المعاينة الأولية وملابسات الحادث، تشير إلى قيام مجهولين بإلقاء مادة حارقة داخل العربتين، ما أدى لاشتعالهما وتفحمهما بالكامل، مشيرا إلى إجراء مسح شامل للمنطقة المحيطة بالواقعة، وجاري تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتورطين. ومن جانبه، أكد محمد عرفة رئيس الإدارة المركزية للسكة الحديد بشرق الدلتا، أن كل الشواهد تشير إلى أن وراء الحادث عمل تخريبي، ويرجح أن يكون سببه إلقاء مجهول لمواد سريعة الاشتعال في العربتين، قبل نزوله من القطار بمحطة "الصوة". وأوضح، أن شهود الواقعة أكدوا أن النيران انتشرت بسرعة هائلة، فور توقف القطار بالمحطة، مشيرا إلى أن محدودية عدد الضحايا، ترجع لأن القطار لم يكن به عدد كبير من الركاب.