قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن هناك اختلافًا في المنظومة الأمنية في السويس بعد تغيير القيادات الأمنية، وتعيين اللواء طارق الجزار مديرًا لأمن السويس، وأحدث ذلك فرقًا واضحًا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية، بمديرية امن السويس، خلال زيارته المفاجئة للسويس رافقه فيها اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للعلاقات العامة والاعلام، وقد بدأها بزيارة المقر المؤقت لقسم شرطة فيصل، ثم توجه لمديرية امن السويس وعقد اجتماع مغلق مع القيادات الامنية بالسويس. وأضاف الوزير أنه في الزيارة الماضية نهاية يوليو كان الانطباع سئ عن الوضع الأمني في السويس، لكنه بعد الزيارة المفاجئة للسويس السبت بات راضى عن الوضع الأمني بنسبة 80%، وقد طلب مدير الأمن بعض الدعم الأمني، وسيتم توفيره، ويأمل أن يكون في الزيارة القادمة 100%. وأكد وزير الداخلية أنه تم دعم أفراد الأمن بمستلزمات التسليح اللازمة، كما سيتم دعم المدن الجديدة الواقعة على أطراف المدينة بخدمات أمنية، وسيتم النظر في تلك المدن مع دراسة إنشاء قسم شرطة جديد بالمنطقة يخدم تلك المدن، بأطراف المدينة مثل مدينة السلام التي تشهد كثافة سكانية، وذلك بالتنسيق بين مديرية الأمن ومحافظة السويس، وإدارة التخطيط والمتابعة بالوزارة. وبسؤاله عن معسكر قوات الأمن الذي يقع داخل كردون المدينة وتعرضه للاستهداف فى يناير الماضي، أكد إبراهيم أنه سيتم افتتاح معسكر قوات الأمن الجديد بطريق السويس – القاهرة، خلال أيام، ونقل القوات إليه، وكذلك سيتم افتتاح قسم فيصل بعد تطويره، وهنأ اللواء محمد إبراهيم شعب السويس بالعيد القومي الذي تحتفل به المحافظة فى يوم 24 أكتوبر ذكرى انتصار المقاومة الشعبية على القوات الإسرائيلية. وأشار الوزير أن حجم التحدي كبير وهناك جهد غير مسبوق مبذول بمختلف المحافظات، وقد تم الإعلان عن ضبط 8 خلايا إرهابية تضم 52 متهمًا، ارتكبوا عمليات إرهابية كثيرة منها تفجير أبراج كهربائية وتفجير منشات عامة بعبوات ناسفة، وضبط كميات من مواد شديدة الانفجار بمحافظات مختلفة وأوضح الوزير أن عناصر بيت المقدس الذين تم تصفيتهم بالمنطقة الجبلية بين القاهرة والسويس، كانوا آخر مجموعة من العناصر الإرهابية التي ارتكبت مذبحة الفرارة في رمضان الماضي، حيث كانوا يتخذوا مخبأ لهم بالمنطقة. وقال الوزير إن سيناء تحقق فيها نجاحات امنية كثيرة، وتم تصفية عناصر ارهابية رئيسية، فمثلا عائلة شتيه تم صفية خمسة من العناصر الاجرامية التابعة لها، بجانب عدد كبير من الإرهابيين الخطريين من متزعمي الجماعات الارهابية مثل كمال علام وشادي المنيعي. وشدد الوزير على أن بعض الشباب مغرر بيه، ونتعامل معهم أمنيا وبالتحاور لنبعدهم عن تلك الجماعات الارهابية، قائلًا": نحن في حرب شرسة، وهناك خسائر فى صفوف الجيش والشرطة، مقابل نجاحات كبيرة تم تحقيقها على ارض الواقع". ولفت الوزير ان غالبية العناصر الإرهابية التى تم القبض عليها خلال الفترة الاخيرة من طلاب الجامعات بكليات الهندسة والطب والعلوم، خاصة الذين يقومون باعمال التفجير، لافتا الى ان اخر عملية استخدمت فيها عبوات ناسفة تبين انها مخلقة معمليا وتحتوى على نترات جلسرين ومواد أخرى متفجرة وبسؤال وزير الداخلية عن دور مؤسسات الدولة الحارسة، والمراجعات الفكرية لهؤلاء الطلاب، قال إن وزارة الداخلية مسئولة عن الشق الامني، ولابد من وجود حلول إلى جانب الحل الامني. وأوضح ان دور الأزهر والأوقاف فى عملية المراجعة الفكرية أمرًا ضروريًا، وأكد اللواء إبراهيم انه أمر بفتح أماكن الاحتجاز أمام مشايخ الاوقاف والازهر وكل من لدية القدرة لرد عقول هؤلاء الشباب المغيبين. ونفى وزير الداخلية وجود اي علاقة بين العمليات الإرهابية التى وقعت في سيناء خلال الايام الماضية وتفجير محطات الكهرباء، وبين حكم الاعدام الصادر على الارهابى عادل حبارة، باستثناء المدرعة الخيرة التى تم تفجيرها. وردا على سؤال حول الأوضاع الامنية بالجامعات، قال إن مشكلة الجامعات كانت تتلخص في عدم التحكم في ابواب دخول الطلاب، وتم وضع إستراتيجية جديدة تستهدف التحكم فى الأبواب، وهو دور شركة فالكون الآن، وقد نجحت حت الآن فى ذلك، لافتا إلى ان يحدث فى بعض الجامعات التى تشهد احداث عنف وشغب هو ما استدعى وجود تلك الشركة، بينما الجامعات الأكثر هدوءً كجامعة السويس لم تشهد تواجد اي من الأفراد التابعين للشركة. وهنأ وزير الداخلية، شعب السويس بالعيد القومي للسويس الذي يأتي 24 أكتوبر احتفالًا بذكرى انتصار المقاومة الشعبية بالسويس على قوات العدو الاسرائيلي، وقال انه سيحرص على حضور الاحتفالات معهم الجمعة المقبل. قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن هناك اختلافًا في المنظومة الأمنية في السويس بعد تغيير القيادات الأمنية، وتعيين اللواء طارق الجزار مديرًا لأمن السويس، وأحدث ذلك فرقًا واضحًا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية، بمديرية امن السويس، خلال زيارته المفاجئة للسويس رافقه فيها اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للعلاقات العامة والاعلام، وقد بدأها بزيارة المقر المؤقت لقسم شرطة فيصل، ثم توجه لمديرية امن السويس وعقد اجتماع مغلق مع القيادات الامنية بالسويس. وأضاف الوزير أنه في الزيارة الماضية نهاية يوليو كان الانطباع سئ عن الوضع الأمني في السويس، لكنه بعد الزيارة المفاجئة للسويس السبت بات راضى عن الوضع الأمني بنسبة 80%، وقد طلب مدير الأمن بعض الدعم الأمني، وسيتم توفيره، ويأمل أن يكون في الزيارة القادمة 100%. وأكد وزير الداخلية أنه تم دعم أفراد الأمن بمستلزمات التسليح اللازمة، كما سيتم دعم المدن الجديدة الواقعة على أطراف المدينة بخدمات أمنية، وسيتم النظر في تلك المدن مع دراسة إنشاء قسم شرطة جديد بالمنطقة يخدم تلك المدن، بأطراف المدينة مثل مدينة السلام التي تشهد كثافة سكانية، وذلك بالتنسيق بين مديرية الأمن ومحافظة السويس، وإدارة التخطيط والمتابعة بالوزارة. وبسؤاله عن معسكر قوات الأمن الذي يقع داخل كردون المدينة وتعرضه للاستهداف فى يناير الماضي، أكد إبراهيم أنه سيتم افتتاح معسكر قوات الأمن الجديد بطريق السويس – القاهرة، خلال أيام، ونقل القوات إليه، وكذلك سيتم افتتاح قسم فيصل بعد تطويره، وهنأ اللواء محمد إبراهيم شعب السويس بالعيد القومي الذي تحتفل به المحافظة فى يوم 24 أكتوبر ذكرى انتصار المقاومة الشعبية على القوات الإسرائيلية. وأشار الوزير أن حجم التحدي كبير وهناك جهد غير مسبوق مبذول بمختلف المحافظات، وقد تم الإعلان عن ضبط 8 خلايا إرهابية تضم 52 متهمًا، ارتكبوا عمليات إرهابية كثيرة منها تفجير أبراج كهربائية وتفجير منشات عامة بعبوات ناسفة، وضبط كميات من مواد شديدة الانفجار بمحافظات مختلفة وأوضح الوزير أن عناصر بيت المقدس الذين تم تصفيتهم بالمنطقة الجبلية بين القاهرة والسويس، كانوا آخر مجموعة من العناصر الإرهابية التي ارتكبت مذبحة الفرارة في رمضان الماضي، حيث كانوا يتخذوا مخبأ لهم بالمنطقة. وقال الوزير إن سيناء تحقق فيها نجاحات امنية كثيرة، وتم تصفية عناصر ارهابية رئيسية، فمثلا عائلة شتيه تم صفية خمسة من العناصر الاجرامية التابعة لها، بجانب عدد كبير من الإرهابيين الخطريين من متزعمي الجماعات الارهابية مثل كمال علام وشادي المنيعي. وشدد الوزير على أن بعض الشباب مغرر بيه، ونتعامل معهم أمنيا وبالتحاور لنبعدهم عن تلك الجماعات الارهابية، قائلًا": نحن في حرب شرسة، وهناك خسائر فى صفوف الجيش والشرطة، مقابل نجاحات كبيرة تم تحقيقها على ارض الواقع". ولفت الوزير ان غالبية العناصر الإرهابية التى تم القبض عليها خلال الفترة الاخيرة من طلاب الجامعات بكليات الهندسة والطب والعلوم، خاصة الذين يقومون باعمال التفجير، لافتا الى ان اخر عملية استخدمت فيها عبوات ناسفة تبين انها مخلقة معمليا وتحتوى على نترات جلسرين ومواد أخرى متفجرة وبسؤال وزير الداخلية عن دور مؤسسات الدولة الحارسة، والمراجعات الفكرية لهؤلاء الطلاب، قال إن وزارة الداخلية مسئولة عن الشق الامني، ولابد من وجود حلول إلى جانب الحل الامني. وأوضح ان دور الأزهر والأوقاف فى عملية المراجعة الفكرية أمرًا ضروريًا، وأكد اللواء إبراهيم انه أمر بفتح أماكن الاحتجاز أمام مشايخ الاوقاف والازهر وكل من لدية القدرة لرد عقول هؤلاء الشباب المغيبين. ونفى وزير الداخلية وجود اي علاقة بين العمليات الإرهابية التى وقعت في سيناء خلال الايام الماضية وتفجير محطات الكهرباء، وبين حكم الاعدام الصادر على الارهابى عادل حبارة، باستثناء المدرعة الخيرة التى تم تفجيرها. وردا على سؤال حول الأوضاع الامنية بالجامعات، قال إن مشكلة الجامعات كانت تتلخص في عدم التحكم في ابواب دخول الطلاب، وتم وضع إستراتيجية جديدة تستهدف التحكم فى الأبواب، وهو دور شركة فالكون الآن، وقد نجحت حت الآن فى ذلك، لافتا إلى ان يحدث فى بعض الجامعات التى تشهد احداث عنف وشغب هو ما استدعى وجود تلك الشركة، بينما الجامعات الأكثر هدوءً كجامعة السويس لم تشهد تواجد اي من الأفراد التابعين للشركة. وهنأ وزير الداخلية، شعب السويس بالعيد القومي للسويس الذي يأتي 24 أكتوبر احتفالًا بذكرى انتصار المقاومة الشعبية بالسويس على قوات العدو الاسرائيلي، وقال انه سيحرص على حضور الاحتفالات معهم الجمعة المقبل.