قال رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان المستشار نجيب جبرائيل، إن إغلاق مركز كارتر للديمقراطية بمصر قبيل الانتخابات البرلمانية، يؤكد أن هناك ممارسة ممنهجة للمنظمات الأمريكية بدأتها هيومان رايتس واتش لإحراج الحكومة المصرية. وأكد جبرائيل أن غلق المركز لن سلبا على الانتخابات البرلمانية، بعد أن حظيت مصر بمصداقية دولية من منظمات أكثر عراقة في مراقبة الانتخابات "دولية وإقليمية ومحلية" ومنها منظمات تابعة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وقال إن إغلاق مركز كارتر وراءه أهداف سياسية للإفراج عن نشطاء محبوسين على ذمة قضايا جنائية وليست سياسية، واصفا موقف المركز الأمريكي للديمقراطية بأنه تدخل سافر في شئون السيادة المصرية والقضاء المصري. وأضاف جبرائيل أن زعم المركز تضييق الحكومة المصرية على الأحزاب السياسية ومنظمات العمل المدني يتناقض وما أعلنه من قبل تحديدا خلال رسالته في أغسطس الماضي إلى الخارجية المصرية، موجها لها الشكر على تعاون الحكومة طوال السنوات الثلاثة الماضية في تمكينه من مراقبة جميع الانتخابات التي تمت في هذه المرحل،ة وكان آخرها الانتخابات الرئاسية وأيضا يتناقض مع ما أعلنه مركز كارتر أنه اتخذ هذا القرار لإعادة توجيه موارد المركز لمراقبة الانتخابات في دول أخرى.