يتوجه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى دولة العراق، الأحد المقبل، يرافقه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت، باعتبار الكويت الرئيس الحالي للقمة العربية الحالية، وأحمد ولد تكدي وزير خارجية موريتانيا ( رئاسة مجلس الجامعة العربية) ومن الجامعة العربية السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام، والسفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للشئون السياسية. وقال السفير ضياء الدباس سفير العراق ومندوبها لدى الجامعة العربية ان الزيارة تأتي في إطار دعم الجامعة العربية للحكومة العراقية الجديدة، ودعم جهودها في محاربة الإرهاب ومجابهة انتشاره، خاصة في ظل الحرب الذي تخوضها دولة العراق ضد تنظيم " داعش" الإرهابي. وأوضح الدباس أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي كان قد أعلن عن هذه الزيارة في وقت سابق ، وحدد تاريخها بعد تشكيل الحكومة العراقية مباشرة، من أجل إظهار دعم الجامعة العربية الجديدة ودعم جهودها في تشكيل حكومة عراقية جديدة شاملة لكل المكونات، وتغطى المساحة السياسية العراقية. وأضاف:" ووفقا لذلك الإطار تأتي الزيارة التي تقوم بها الجامعة العربية للعراق لتأكيد دعم حكومته الجديدة، وكذلك لتأكيد دعم الدول العربية لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، ومجابهة عصابات داعش التي تنتشر بشكل سرطاني في كل المنطقة وبصورة تشكل خطر حقيقي على دول المنطقة". وأكد الدباس على دور الجامعة العربية وجهودها، ودفعها للجهد العربي لخدمة قضايا الأمة العربية بشكل عام،لافتا إلى أنها الآن وباعتبار أن الإرهاب يشكل الآن تهديدا كبيرا على دولة المنطقة، ومكافحته أصبحت ضرورة، الامر الذي أدى بالجامعة الى الاهتمام بهذا الأمر، وبدأت في القيام بدورها الداعم والمنسق للجهود العربية في هذا الشأن. وأشاد الدباس بالدول العربية التي أعلنت مساندتها للعراق، ولكل الجهود المكافحة لإرهاب داعش، مشيرا إلى قرار المجلس الوزاري الاخير للجامعة العربية، وتأكيده بالإجماع على جهود دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب. ورد على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الرافضة لوجود قوات عربية ومشاركتها العراق في الحرب على داعش قال "رئيس الوزراء كان واضح، وكان يشير الى طموح كبير في نظرته للتعاون العربي وهو يؤكد على انه طموحنا للتعاون العربي أن يكون بصيغ أخرى تجسد وتؤكد العمل العربي المشترك، الذي يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية، ولا يتمنى أن تكون المشاركة من خلال الأعمال العسكرية، فالحرب تخلف دمار وخسائر، ومتضررين وهذا ما لا نريده لأشقائنا العرب". يتوجه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى دولة العراق، الأحد المقبل، يرافقه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت، باعتبار الكويت الرئيس الحالي للقمة العربية الحالية، وأحمد ولد تكدي وزير خارجية موريتانيا ( رئاسة مجلس الجامعة العربية) ومن الجامعة العربية السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام، والسفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للشئون السياسية. وقال السفير ضياء الدباس سفير العراق ومندوبها لدى الجامعة العربية ان الزيارة تأتي في إطار دعم الجامعة العربية للحكومة العراقية الجديدة، ودعم جهودها في محاربة الإرهاب ومجابهة انتشاره، خاصة في ظل الحرب الذي تخوضها دولة العراق ضد تنظيم " داعش" الإرهابي. وأوضح الدباس أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي كان قد أعلن عن هذه الزيارة في وقت سابق ، وحدد تاريخها بعد تشكيل الحكومة العراقية مباشرة، من أجل إظهار دعم الجامعة العربية الجديدة ودعم جهودها في تشكيل حكومة عراقية جديدة شاملة لكل المكونات، وتغطى المساحة السياسية العراقية. وأضاف:" ووفقا لذلك الإطار تأتي الزيارة التي تقوم بها الجامعة العربية للعراق لتأكيد دعم حكومته الجديدة، وكذلك لتأكيد دعم الدول العربية لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، ومجابهة عصابات داعش التي تنتشر بشكل سرطاني في كل المنطقة وبصورة تشكل خطر حقيقي على دول المنطقة". وأكد الدباس على دور الجامعة العربية وجهودها، ودفعها للجهد العربي لخدمة قضايا الأمة العربية بشكل عام،لافتا إلى أنها الآن وباعتبار أن الإرهاب يشكل الآن تهديدا كبيرا على دولة المنطقة، ومكافحته أصبحت ضرورة، الامر الذي أدى بالجامعة الى الاهتمام بهذا الأمر، وبدأت في القيام بدورها الداعم والمنسق للجهود العربية في هذا الشأن. وأشاد الدباس بالدول العربية التي أعلنت مساندتها للعراق، ولكل الجهود المكافحة لإرهاب داعش، مشيرا إلى قرار المجلس الوزاري الاخير للجامعة العربية، وتأكيده بالإجماع على جهود دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب. ورد على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الرافضة لوجود قوات عربية ومشاركتها العراق في الحرب على داعش قال "رئيس الوزراء كان واضح، وكان يشير الى طموح كبير في نظرته للتعاون العربي وهو يؤكد على انه طموحنا للتعاون العربي أن يكون بصيغ أخرى تجسد وتؤكد العمل العربي المشترك، الذي يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية، ولا يتمنى أن تكون المشاركة من خلال الأعمال العسكرية، فالحرب تخلف دمار وخسائر، ومتضررين وهذا ما لا نريده لأشقائنا العرب".