تراجع حاد لأسواق المال السعودية و الأمارات .. و قطر الناجى الوحيد الخبراء: 886 مليون جنيه مليون جنيه قيمة مبيعات الأجانب منذ بداية الشهر الحالى واصلت البورصه التراجع الحاد للجلسة الثاليه على التوالى , على خلفية هبوط أسواق المال الأمريكية و الأوروبيه أمس , وسط مخاوف من دخول الأقتصاد العالمى فى أزمة عالمية جديده , مع تحذير البنك الدولى الأسبوع الماضى من تراجع معدل النمو العالمى خلال العام المالى الحالى و خسر السوق أمس 9,4 مليار جنيه , لتتراجع قيمة رأس المال السوقى الى 499 مليار جنيه , لتصل اجمالى خسائر السوق منذ بداية الأسبوع الحالى الى 25 مليار جنيه , وسط مبيعات مكثفه من المستثمرين المصريين و العرب سواء أفرادا أو مؤسسات , بهدف تغطية مراكزهم الماليه , و لم تنجح المشتريات المحدوده للمؤسسات و صناديق الاستثمار الأجنبيه فى نهاية الجلسة الى تحسين أداء السوق , الا أنها تهدف الى استغلال التراجع السعرى الكبير فى غالبية الاسهم المتداوله. و سجل المؤشر الرئيسى تراجعا قياسيا بلغ 50 نقطه بنسبه 2,6% ليغلق عند مستوى 8878 نقطة, و هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبه 2.6% ليغلق عند مستوى 597 نقطة.. و امتدت الخسائر الى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" بنسبه 2.5% , مغلقا عند مستوى 1093 نقطة.. تمت 24 الف عمليه جرى خلالها تداول 133 مليون ورقه ماليه قيمتها 700 مليون جنيه و جاء السبب الرئيسى فى تراجع البورصه المصريه هبوط أسواق المال الأمريكية فى تعاملات أمس , و حقق مؤشر داو جونز الصناعي أكبر هبوطا بنسبه 0,4% أما و تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبه 2% و و هبط مؤشر, بنسبه 0,4%،وتراجع مؤشر "S&P" الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبرى بنسبه 1.4% . و امتدت الأزمه الى أسواق المال الأوربية ، و انخفض مؤشر "ستوكس يورب 600" بنسبة0.4% ،كما انخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني 1.3% ، وهبط مؤشر "كاك" الفرنسي إلى 1,5% ، وانخفض مؤشر "داكس" الالمانى بنسبه 1,9% . و لم تنجع أسواق المال العربية و الخليجية فى مواصله الصعود الذى حدث أمس الأول .. و هبطت بورصه السعوديه 200 نقطه بنسبه 2% و تراجع سوق دبي المالي في الصدارة بنسبة 2.9%. كما فقد سوق أبو ظبى المالى 55 نقطه بنسبه 1,2% , و تراجع مؤشر بورصه البحرين بنسبه 0,35% و هبط سوق العراق بنسبه 1,37%, و لم تسلم من التراجعت سوى بورصه قطر التى صعدت بنسبه 0,24% . واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين و العرب الى البيع المكثف بصافى بلغ 9ملايين جنيه ، فيما اتجهت تعاملات الأجانب الى الشراء بصافى بيعي بلغ 3 ملايين جنيه . و تراجعت 82 ورقه ماليه و تراجعت 151 ورقه ماليه بينما لم تصعد سوى 19 ورقه ماليه فقط و ظلت أسعار 13 ورقه ماليه دون تغير. و سجلت مشتريات المؤسسات المصريه و العربية صافى شرائى بلغ 45 مليون جنيه مقابل مبيعات للاجانب بلغت 12 مليون جنيه. واستحوذ الأفراد على النصيب الاكبر من التعاملات بنسبه 55.4% من التداولات واتجهت تعاملات المصريين والاجانب منهم الى الشراء. و و قال محمد مصطفى خبير أسواق المال الى أن التراجع الحاد للبورصه المصريه و أسواق الماليه العربية و العالمية , جاء كنتيجة مباشره لعملية تصحيح الأوضاح الذى شهدتها البورصه الأمريكية , بعد وصول مؤشر " S&B" مستوى قياسى من الصعود بلغ 17 الف نقطه , رغم عدم تحقيق الاقتصاد الأمريكى نمو يبرر هذا الصعود القياسى , فضلا أن معدل نمو الاقتصاد الأمريكى لن يتخطى 1% خلال العام المالى الحالى , و اعتماد الأقتصاد الأمريكى على جذب الشركات الصينية التى تحقق نمو تاريخى الى القيد فى أسواقها الماليه لاستمرار نشاطها. و أشار الى أن حركة تعاملات الأجانب منذ بداية الشهر الجاري كشفت مبيعات بلغت 886 مليون جنيه .. مشيرا الى مبيعاتهم تعد السبب الرئيسى وراء التراجعات الأخيرة لسوق الأسهم المحلية والعربية خاصة فى ظل تزايد مخاوفهم بشأن وتيرة النمو العالمي ما أدي إلى انخفاض حادة فى الأسواق العالمية. و أكد أن تحسن أداء الأسواق المصريه و العربية مرتبط بعوده أسواق المال العالمية و خاصه الأمريكية الى الصعود. تراجع حاد لأسواق المال السعودية و الأمارات .. و قطر الناجى الوحيد الخبراء: 886 مليون جنيه مليون جنيه قيمة مبيعات الأجانب منذ بداية الشهر الحالى واصلت البورصه التراجع الحاد للجلسة الثاليه على التوالى , على خلفية هبوط أسواق المال الأمريكية و الأوروبيه أمس , وسط مخاوف من دخول الأقتصاد العالمى فى أزمة عالمية جديده , مع تحذير البنك الدولى الأسبوع الماضى من تراجع معدل النمو العالمى خلال العام المالى الحالى و خسر السوق أمس 9,4 مليار جنيه , لتتراجع قيمة رأس المال السوقى الى 499 مليار جنيه , لتصل اجمالى خسائر السوق منذ بداية الأسبوع الحالى الى 25 مليار جنيه , وسط مبيعات مكثفه من المستثمرين المصريين و العرب سواء أفرادا أو مؤسسات , بهدف تغطية مراكزهم الماليه , و لم تنجح المشتريات المحدوده للمؤسسات و صناديق الاستثمار الأجنبيه فى نهاية الجلسة الى تحسين أداء السوق , الا أنها تهدف الى استغلال التراجع السعرى الكبير فى غالبية الاسهم المتداوله. و سجل المؤشر الرئيسى تراجعا قياسيا بلغ 50 نقطه بنسبه 2,6% ليغلق عند مستوى 8878 نقطة, و هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبه 2.6% ليغلق عند مستوى 597 نقطة.. و امتدت الخسائر الى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" بنسبه 2.5% , مغلقا عند مستوى 1093 نقطة.. تمت 24 الف عمليه جرى خلالها تداول 133 مليون ورقه ماليه قيمتها 700 مليون جنيه و جاء السبب الرئيسى فى تراجع البورصه المصريه هبوط أسواق المال الأمريكية فى تعاملات أمس , و حقق مؤشر داو جونز الصناعي أكبر هبوطا بنسبه 0,4% أما و تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبه 2% و و هبط مؤشر, بنسبه 0,4%،وتراجع مؤشر "S&P" الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبرى بنسبه 1.4% . و امتدت الأزمه الى أسواق المال الأوربية ، و انخفض مؤشر "ستوكس يورب 600" بنسبة0.4% ،كما انخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني 1.3% ، وهبط مؤشر "كاك" الفرنسي إلى 1,5% ، وانخفض مؤشر "داكس" الالمانى بنسبه 1,9% . و لم تنجع أسواق المال العربية و الخليجية فى مواصله الصعود الذى حدث أمس الأول .. و هبطت بورصه السعوديه 200 نقطه بنسبه 2% و تراجع سوق دبي المالي في الصدارة بنسبة 2.9%. كما فقد سوق أبو ظبى المالى 55 نقطه بنسبه 1,2% , و تراجع مؤشر بورصه البحرين بنسبه 0,35% و هبط سوق العراق بنسبه 1,37%, و لم تسلم من التراجعت سوى بورصه قطر التى صعدت بنسبه 0,24% . واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين و العرب الى البيع المكثف بصافى بلغ 9ملايين جنيه ، فيما اتجهت تعاملات الأجانب الى الشراء بصافى بيعي بلغ 3 ملايين جنيه . و تراجعت 82 ورقه ماليه و تراجعت 151 ورقه ماليه بينما لم تصعد سوى 19 ورقه ماليه فقط و ظلت أسعار 13 ورقه ماليه دون تغير. و سجلت مشتريات المؤسسات المصريه و العربية صافى شرائى بلغ 45 مليون جنيه مقابل مبيعات للاجانب بلغت 12 مليون جنيه. واستحوذ الأفراد على النصيب الاكبر من التعاملات بنسبه 55.4% من التداولات واتجهت تعاملات المصريين والاجانب منهم الى الشراء. و و قال محمد مصطفى خبير أسواق المال الى أن التراجع الحاد للبورصه المصريه و أسواق الماليه العربية و العالمية , جاء كنتيجة مباشره لعملية تصحيح الأوضاح الذى شهدتها البورصه الأمريكية , بعد وصول مؤشر " S&B" مستوى قياسى من الصعود بلغ 17 الف نقطه , رغم عدم تحقيق الاقتصاد الأمريكى نمو يبرر هذا الصعود القياسى , فضلا أن معدل نمو الاقتصاد الأمريكى لن يتخطى 1% خلال العام المالى الحالى , و اعتماد الأقتصاد الأمريكى على جذب الشركات الصينية التى تحقق نمو تاريخى الى القيد فى أسواقها الماليه لاستمرار نشاطها. و أشار الى أن حركة تعاملات الأجانب منذ بداية الشهر الجاري كشفت مبيعات بلغت 886 مليون جنيه .. مشيرا الى مبيعاتهم تعد السبب الرئيسى وراء التراجعات الأخيرة لسوق الأسهم المحلية والعربية خاصة فى ظل تزايد مخاوفهم بشأن وتيرة النمو العالمي ما أدي إلى انخفاض حادة فى الأسواق العالمية. و أكد أن تحسن أداء الأسواق المصريه و العربية مرتبط بعوده أسواق المال العالمية و خاصه الأمريكية الى الصعود.