قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن " إن مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي استضافته القاهرة ،الأحد 12 أكتوبر، نجح نجاحا باهرا لفلسطين ولمصر. وأشار عباس إلى أن تكلفة ما دمره الإحتلال الإسرائيلي 4 مليارات دولار تقريبا ولكن وصلت تعهدات الدول المانحة الى 5.4 مليار دولار وهذا شيئ إيجابي. واكد الرئيس الفلسطينى خلال استقباله كبار الصحفيين والإعلاميين والمثقفين المصريين في مقر إقامته في القاهرة أن الحكومة الفلسطينية ستكون هي المسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة وليس لأي فصيل أو حزب الحق في استلام هذه الأموال . وأضاف أن الحكومة ستستلم مواد الإعمار من خلال الإمم المتحدة ومن ثم تسليمها إلى الجهات المعنية التي ستشرف على عملية البناء حتى تكون هناك شفافية واضحة لأن المجتمع الدولي والدول المانحة يثقون ثقة كبيرة في اداء السلطة الفلسطينية . وحول ملف المصالحة الفلسطينية قال الرئيس أبو مازن إن المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام ستتحقق بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وهذا تم الاتفاق عليه في مصر والدوحة وفي غزة في شهر إبريل الماضي. وقال إننا اتفقنا في اجتماعات غزة على تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات بعد 6 أشهر ولكن العدوان والحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت اكثر من 50 يوم عطلت الانتخابات وعندما نتفق على موعد لإجرائها نستطيع ان نقول ان المصالحة نجحت. وردا على سؤال حول إمكانية استئناف القتال مرة اخرى في غزة قال إن حماس في الوقت الراهن لا تستطيع أن تقوم بأي عدوان لأن حجم الدمار كبير في غزة وكذلك الأمر بالنسبة لإسرائيل لا تستطيع لان المجتمع الدولي والأجواء الحالية لا تسمح لها بذلك . وقال عباس ان اللقاء الذي تم ، الأحد ، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان للتشاور حول تطورات الأوضاع للعملية السياسية وكيفية استئناف المفاوضات. وأشارالى أن القيادة الفلسطينية لجأت إلى الأممالمتحدة من اجل استصدار قرار من مجلس الأمن يضع المبادئ العامة وينص على إنهاء الإحتلال الاسرائيلى وترسيم الحدود في وقت محدد وبعد ذلك يتم استئناف المفاوضات لتنفيذ التفاصيل . واضاف سيادته " اذا اعترضت الولاياتالمتحدة وصوتت ب" الفيتو" بتحريض من اسرائيل سنأخذ عدة خطوات ..الاولى: سننضم الى 522 منظمة دولية، والثانية: سنوفق علاقاتنا مع اسرائيل، والثالثة: سندعو رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لتسلم السلطة ولن نقول سنحلها نحن.. وهناك فرق كبير . وحضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابوردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي. قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن " إن مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي استضافته القاهرة ،الأحد 12 أكتوبر، نجح نجاحا باهرا لفلسطين ولمصر. وأشار عباس إلى أن تكلفة ما دمره الإحتلال الإسرائيلي 4 مليارات دولار تقريبا ولكن وصلت تعهدات الدول المانحة الى 5.4 مليار دولار وهذا شيئ إيجابي. واكد الرئيس الفلسطينى خلال استقباله كبار الصحفيين والإعلاميين والمثقفين المصريين في مقر إقامته في القاهرة أن الحكومة الفلسطينية ستكون هي المسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة وليس لأي فصيل أو حزب الحق في استلام هذه الأموال . وأضاف أن الحكومة ستستلم مواد الإعمار من خلال الإمم المتحدة ومن ثم تسليمها إلى الجهات المعنية التي ستشرف على عملية البناء حتى تكون هناك شفافية واضحة لأن المجتمع الدولي والدول المانحة يثقون ثقة كبيرة في اداء السلطة الفلسطينية . وحول ملف المصالحة الفلسطينية قال الرئيس أبو مازن إن المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام ستتحقق بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وهذا تم الاتفاق عليه في مصر والدوحة وفي غزة في شهر إبريل الماضي. وقال إننا اتفقنا في اجتماعات غزة على تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات بعد 6 أشهر ولكن العدوان والحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت اكثر من 50 يوم عطلت الانتخابات وعندما نتفق على موعد لإجرائها نستطيع ان نقول ان المصالحة نجحت. وردا على سؤال حول إمكانية استئناف القتال مرة اخرى في غزة قال إن حماس في الوقت الراهن لا تستطيع أن تقوم بأي عدوان لأن حجم الدمار كبير في غزة وكذلك الأمر بالنسبة لإسرائيل لا تستطيع لان المجتمع الدولي والأجواء الحالية لا تسمح لها بذلك . وقال عباس ان اللقاء الذي تم ، الأحد ، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان للتشاور حول تطورات الأوضاع للعملية السياسية وكيفية استئناف المفاوضات. وأشارالى أن القيادة الفلسطينية لجأت إلى الأممالمتحدة من اجل استصدار قرار من مجلس الأمن يضع المبادئ العامة وينص على إنهاء الإحتلال الاسرائيلى وترسيم الحدود في وقت محدد وبعد ذلك يتم استئناف المفاوضات لتنفيذ التفاصيل . واضاف سيادته " اذا اعترضت الولاياتالمتحدة وصوتت ب" الفيتو" بتحريض من اسرائيل سنأخذ عدة خطوات ..الاولى: سننضم الى 522 منظمة دولية، والثانية: سنوفق علاقاتنا مع اسرائيل، والثالثة: سندعو رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لتسلم السلطة ولن نقول سنحلها نحن.. وهناك فرق كبير . وحضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابوردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.