أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أن السلطة الفلسطينية قررت الذهاب إلى الأممالمتحدة في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري لطلب الحصول على وضع دولة غير عضو بالامم المتحدة. وقال الرئيس عباس ، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت في مقر المقاطعة برام الله: "عندما نذهب إلى الأممالمتحدة نريد أن نقول إننا دولة تحت الاحتلال (..) عندنا 133 دولة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وعشرات من الدول الأخرى بيننا وبينها علاقات وتمثيل".
وأضاف أن الرفض الأمريكي للتوجه الفلسطيني للامم المتحدة جانب من جوانب ممارسة الضغط بأشكاله المختلفة، ورد على معارضي الخطوة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة قائلا: "نحن أمام أمرين صعبين إما أم نذهب ونعرف ما ينتظرنا وإما أن لا نذهب ونعرف أننا خاسرون".
وانتقد بشدة سياسة الحكومة الإسرائيلية الرافضة للاعتراف بالمطالب الفلسطينية لاستئناف المفاوضات، وعلى رأسها وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 67.
وبشأن المصالحة، قال "أبو مازن": "إن المصالحة هي الانتخابات"، مؤكدا أن المصالحة لن تتحقق قبل أن تذهب لجنة الانتخابات إلى غزة لبدء التسجيل وبعد ثلاثة أشهر تبدأ الانتخابات.
وكان مجلس جامعة الدول العربية أعلن الأسبوع الماضي بدء المشاورات بين فلسطين والمجموعة العربية من ناحية، وجميع المجموعات الدولية من ناحية أخرى، لرفع المركز القانوني لدولة فلسطين في الأممالمتحدة إلى دولة غير عضو مع بداية الدورة القادمة للأمم المتحدة، مع استمرار دعم الطلب الفلسطيني للعضوية الكاملة في مجلس الأمن، وحث الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين على القيام بذلك.
ويعني ذلك التعامل مع فلسطين باعتبارها دولة كما كانت على حدود الرابع من يونيو عام 67، وأن تكون عاصمتها القدسالشرقية.
مواد متعلقة: 1. وكالة: وزير خارجية إسرائيل يقترح تنحي عباس عن السلطة 2. خلاف بين باراك وليبرمان على محمود عباس 3. قراقع: الرئيس عباس رفض تجزئة قضية المعتقلين الفلسطينيين قبل أوسلو