ليس هذيانا.. ولا هي تصريحات تتواكب مع مناسبة إنتخابية، ولكنها جزء من خيوط العنكبوت التي تهاجمنا من كل جانب في محاولات فاشلة لشل حركتنا. فما قاله الرئيس السوداني عمر البشير حول حلايب وشلاتين في هذا التوقيت،لا يمكن إخراجه من المؤامرة التي تتعرض لها مصر،فالهدف احكام الخناق حولنا من جميع الجهات،بأشكال مختلفة تتخذ صورة جماعات إرهابية داخل البلد أو خارجها علي الحدود المتشابكة مع حدودنا أو أشعال الفتن بين دول جوار كالسودان وفي النهاية لا يتحقق الإستقرار! قصة حلايب وشلاتين انتهت منذ زمن والبشير توقف عن الحديث عنها ،فلماذا تذكر الآن وفجأة يتحدث عن اللجوء للتحكيم الدولي وهو الذي لم يتمكن من الحفاظ علي وحدة بلاده! ألم يكن أحري علي البشير أن يحافظ علي وحدة دولته من الإنقسام شمالا وجنوبا وجماعات متناحرة تسعي الي مزيد من التفكيك لدولة السودان الشقيق،بدلا من ان يجور علي أرض دولة أخري وليست أي دولة ولكنها الشقيقة مصر. من هنا أؤكد أن نبش موضوع حلايب وشلاتين الآن لا يجب أن ينظر اليه علي أنه مجرد تصريحات اعتدنا أن نسمعها مع كل إنتخابات سودانية وليست هذيانا ولكنها تجئ ضمن نفس المخطط الذي يحاك لمصر لخنقها،ولكن هيهات أن ينجح العنكبوت في تحقيق هدفه فنقطع كل خيوطه ونقضي عليه ليسقط في النار التي يريد أشعالها في المنطقة. حلايب وشلاتين مدينتان مصريتان بتوثيق التاريخ وهو ما يعرفه البشير قبل غيره،وليت الرئيس السوداني يتوقف عن إضاعة وقته للإستفادة منه فيما يعود بالأثر الإيجابي علي شعبه الذي هو شعب شقيق للشعب المصري إيضا بتوثيق التاريخ. ستفشل كل محاولات أنصار الإرهاب ولن ينجحوا في نشر الفوضي ووقف العملية التعليمية لا في الجامعات ولا في المدارس.. القناع الزائف سقط والشعب أصبح يعلم حقيقة جماعة الإرهاب..يفعلوا ما يفعلون فلن يكون هناك تأثير لأعمالهم وعلي النقيض هم يزيدون الفجوة بينهم وبين الشعب ويصلون بها الي نقطة النهاية واللارجعة.المطلوب من أجهزة الأمن الضرب بكل قوة لكل من يحاول أن يمس أمن البلاد واستقرارها..لانريد لمصر أن تكون مثل دول جوار يسودها الفوضي والقتل والدمار.. بلدنا عادت لنا ولن نفرط فيها ولا في الاستقرار والامن والامان اللذين استعدناهما..الشعب كله يقف خلف قيادته..يتطلع الي المستقبل..ولا ينظر الي الماضي. ان عقد مؤتمر اعادة اعمار غزة علي ارض مصر وحضور ممثلي دول العالم للمشاركة في المؤتمر لخير دليل علي ان مصر استعادت مكانتها وانها تسير علي الطريق الصحيح رغم انف الكارهين. مصر القوية الابية ستظل وستزداد قوة بوحدة شعبها وبسالة رجالات قواتها المسلحة الذين هم خير جند الارض. ليس هذيانا.. ولا هي تصريحات تتواكب مع مناسبة إنتخابية، ولكنها جزء من خيوط العنكبوت التي تهاجمنا من كل جانب في محاولات فاشلة لشل حركتنا. فما قاله الرئيس السوداني عمر البشير حول حلايب وشلاتين في هذا التوقيت،لا يمكن إخراجه من المؤامرة التي تتعرض لها مصر،فالهدف احكام الخناق حولنا من جميع الجهات،بأشكال مختلفة تتخذ صورة جماعات إرهابية داخل البلد أو خارجها علي الحدود المتشابكة مع حدودنا أو أشعال الفتن بين دول جوار كالسودان وفي النهاية لا يتحقق الإستقرار! قصة حلايب وشلاتين انتهت منذ زمن والبشير توقف عن الحديث عنها ،فلماذا تذكر الآن وفجأة يتحدث عن اللجوء للتحكيم الدولي وهو الذي لم يتمكن من الحفاظ علي وحدة بلاده! ألم يكن أحري علي البشير أن يحافظ علي وحدة دولته من الإنقسام شمالا وجنوبا وجماعات متناحرة تسعي الي مزيد من التفكيك لدولة السودان الشقيق،بدلا من ان يجور علي أرض دولة أخري وليست أي دولة ولكنها الشقيقة مصر. من هنا أؤكد أن نبش موضوع حلايب وشلاتين الآن لا يجب أن ينظر اليه علي أنه مجرد تصريحات اعتدنا أن نسمعها مع كل إنتخابات سودانية وليست هذيانا ولكنها تجئ ضمن نفس المخطط الذي يحاك لمصر لخنقها،ولكن هيهات أن ينجح العنكبوت في تحقيق هدفه فنقطع كل خيوطه ونقضي عليه ليسقط في النار التي يريد أشعالها في المنطقة. حلايب وشلاتين مدينتان مصريتان بتوثيق التاريخ وهو ما يعرفه البشير قبل غيره،وليت الرئيس السوداني يتوقف عن إضاعة وقته للإستفادة منه فيما يعود بالأثر الإيجابي علي شعبه الذي هو شعب شقيق للشعب المصري إيضا بتوثيق التاريخ. ستفشل كل محاولات أنصار الإرهاب ولن ينجحوا في نشر الفوضي ووقف العملية التعليمية لا في الجامعات ولا في المدارس.. القناع الزائف سقط والشعب أصبح يعلم حقيقة جماعة الإرهاب..يفعلوا ما يفعلون فلن يكون هناك تأثير لأعمالهم وعلي النقيض هم يزيدون الفجوة بينهم وبين الشعب ويصلون بها الي نقطة النهاية واللارجعة.المطلوب من أجهزة الأمن الضرب بكل قوة لكل من يحاول أن يمس أمن البلاد واستقرارها..لانريد لمصر أن تكون مثل دول جوار يسودها الفوضي والقتل والدمار.. بلدنا عادت لنا ولن نفرط فيها ولا في الاستقرار والامن والامان اللذين استعدناهما..الشعب كله يقف خلف قيادته..يتطلع الي المستقبل..ولا ينظر الي الماضي. ان عقد مؤتمر اعادة اعمار غزة علي ارض مصر وحضور ممثلي دول العالم للمشاركة في المؤتمر لخير دليل علي ان مصر استعادت مكانتها وانها تسير علي الطريق الصحيح رغم انف الكارهين. مصر القوية الابية ستظل وستزداد قوة بوحدة شعبها وبسالة رجالات قواتها المسلحة الذين هم خير جند الارض.