بالرغم من مرور 41 عاما الا ان صورته مازالت أمام عيني بوجهه البشوش الممتليء بالحيوية ومازال صوته يرن في أذني بكلماته الرقيقة وهو يودع الاسرة بعد اجازة قصيرة للعودة لجبهة القتال بموقعه بالاسماعيلية علي خط قناة السويس المواجهة للتحصينات الاسرائيلية بسيناء.. كانت كلماته تنبيء بأنه الوداع الأخير وكأنه كان يشعر أن الله اختاره ليكون بجواره كما قال في محكم آياته »ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون» صدق الله العظيم. ففي يوم السادس من اكتوبر عام 1973 وبشجاعة الابطال وعزيمتهم عبر شقيقي الرائد محمود سعيد عبدالرازق وزملاؤه البواسل الي سيناء بعد اجتيازهم لاكبر مانع مائي وتحطيمهم لخط بارليف الحصين وافقادهم العدو الاسرائيلي توازنه خلال 6 ساعات.. وفي يوم التاسع من اكتوبر وفي أشرس معركة للدبابات عرفها التاريخ كما وصفها الخبراء العسكريون استشهد شقيقي صاحب ال27 ربيعا ليروي وزملاؤه بدمائهم أرض سيناء الحبيبة ويصنعوا انتصارا تاريخيا شهد به العدو قبل الصديق ويسجلوا ملحمة حب أعادت العزة والكرامة لمصر والعرب. وبشهامة الفارس المصري حمل الرائد فؤاد مراد زميل شقيقي في المعركة جثمانه الطاهر عائدا به للضفة الغربية لقناة السويس ليواري الثري في مقبرة الشهداء بالاسماعيلية بجوار جثامين العديد من زينة شباب مصر.. واذا كان الله سبحانه وتعالي قد كرم الشهداء وحدد منزلتهم لديه فإن التكريم جاء لاسم شقيقي ايضا فقد منحته مصر نوط »الشجاعة» واطلقت محافظة الغربية اسمه علي أحد أهم الشوا رع مدينة كفر الزيات مسقط رأسه وهو نفس الشارع الذي أقامت فيه الاسرة مسجدا باسمه. تحية كلها فخر واعزاز وتقدير لابطال القوات المسلحة وسلام لارواح شهدائنا الابراد في عليين. بالرغم من مرور 41 عاما الا ان صورته مازالت أمام عيني بوجهه البشوش الممتليء بالحيوية ومازال صوته يرن في أذني بكلماته الرقيقة وهو يودع الاسرة بعد اجازة قصيرة للعودة لجبهة القتال بموقعه بالاسماعيلية علي خط قناة السويس المواجهة للتحصينات الاسرائيلية بسيناء.. كانت كلماته تنبيء بأنه الوداع الأخير وكأنه كان يشعر أن الله اختاره ليكون بجواره كما قال في محكم آياته »ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون» صدق الله العظيم. ففي يوم السادس من اكتوبر عام 1973 وبشجاعة الابطال وعزيمتهم عبر شقيقي الرائد محمود سعيد عبدالرازق وزملاؤه البواسل الي سيناء بعد اجتيازهم لاكبر مانع مائي وتحطيمهم لخط بارليف الحصين وافقادهم العدو الاسرائيلي توازنه خلال 6 ساعات.. وفي يوم التاسع من اكتوبر وفي أشرس معركة للدبابات عرفها التاريخ كما وصفها الخبراء العسكريون استشهد شقيقي صاحب ال27 ربيعا ليروي وزملاؤه بدمائهم أرض سيناء الحبيبة ويصنعوا انتصارا تاريخيا شهد به العدو قبل الصديق ويسجلوا ملحمة حب أعادت العزة والكرامة لمصر والعرب. وبشهامة الفارس المصري حمل الرائد فؤاد مراد زميل شقيقي في المعركة جثمانه الطاهر عائدا به للضفة الغربية لقناة السويس ليواري الثري في مقبرة الشهداء بالاسماعيلية بجوار جثامين العديد من زينة شباب مصر.. واذا كان الله سبحانه وتعالي قد كرم الشهداء وحدد منزلتهم لديه فإن التكريم جاء لاسم شقيقي ايضا فقد منحته مصر نوط »الشجاعة» واطلقت محافظة الغربية اسمه علي أحد أهم الشوا رع مدينة كفر الزيات مسقط رأسه وهو نفس الشارع الذي أقامت فيه الاسرة مسجدا باسمه. تحية كلها فخر واعزاز وتقدير لابطال القوات المسلحة وسلام لارواح شهدائنا الابراد في عليين.