استمع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عقب افتتاحه الكنيسة المعلقة لتاريخ إنشاءها، والتي بدأ البناء بها في القرن الخامس وأُنشأت على اسطوانات بدون أسقف معدنية. وتعتبر الكنيسة المعلقة أحد أهم وأشهر آثار مصر القبطية وشملت عملية ترميمها التي بدأت عام 1998 الجانبين المعماري والإنشائي ، بتكلفة أكثر من 101 مليون جنيه، حيث جرت معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية أسفلها عن طريق مشروع شامل لخفض منسوب المياه تحت الأرض. و تضمن المشروع ترميم الرسوم الجدارية والأيقونات، وتطوير منظومة التأمين عن طريق تزويد الكنيسة بكاميرات مراقبة وتأمين مداخلها، وكذلك تركيب تكييف مركزي لتثبيت درجة الحرارة والرطوبة النسبية بالكنيسة، بالإضافة إلى صيانة وتنسيق المداخل والموقع العام لإعادته إلى ما كان عليه طبقا للأصول الأثرية. وتقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة، في منطقة القاهرة القبطية الأثرية المهمة، التي تعد بمثابة متحف مفتوح للأديان السماوية الثلاثة، فعلى مقربة من الكنيسة يقع جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي، كما تقع جنوب المتحف القبطي بالقاهرة، وتضم عند مدخلها 13 عمودا مزودا بالنقوش والرسوم والكتابات، تمثل المسيح وحوارييه ال12. وتُعد الكنيسة المعلقة من أجمل الكنائس على مستوى الشرق الأوسط، وسميت "المعلقة" لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني المعروف ب«حصن بابليون»، الذي بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي. وبنيت الكنيسة على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء، والسيد المسيح، والقديس يوسف النجار) وذلك أثناء السنوات الثلاث التي قضوها في مصر. وكانت الكنيسة المعلقة مقرا للكثير من البطاركة منذ القرن الحادي عشر، وكان البطريرك خريستودولوس هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا بابويا بالقاهرة ، وقد دفن فيها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولا تزال توجد لهم صور وأيقونات بالكنيسة، كما كانت تقام بها محاكمات المهرطقين، كما تعد مزارا مهما للأقباط، نظرا لقدمها التاريخي، وارتباط المكان برحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وجودها بين كنائس وأديرة، تسهل زيارتها أيضا. تقدم مسئولي الكنيسة بالشكر لرئيس الوزراء لاهتمامه بإعمال ترميم الكنيسة، كما تقدموا بالشكر لوزارة الثقافة لدعمها أعمال الترميم. استمع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عقب افتتاحه الكنيسة المعلقة لتاريخ إنشاءها، والتي بدأ البناء بها في القرن الخامس وأُنشأت على اسطوانات بدون أسقف معدنية. وتعتبر الكنيسة المعلقة أحد أهم وأشهر آثار مصر القبطية وشملت عملية ترميمها التي بدأت عام 1998 الجانبين المعماري والإنشائي ، بتكلفة أكثر من 101 مليون جنيه، حيث جرت معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية أسفلها عن طريق مشروع شامل لخفض منسوب المياه تحت الأرض. و تضمن المشروع ترميم الرسوم الجدارية والأيقونات، وتطوير منظومة التأمين عن طريق تزويد الكنيسة بكاميرات مراقبة وتأمين مداخلها، وكذلك تركيب تكييف مركزي لتثبيت درجة الحرارة والرطوبة النسبية بالكنيسة، بالإضافة إلى صيانة وتنسيق المداخل والموقع العام لإعادته إلى ما كان عليه طبقا للأصول الأثرية. وتقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة، في منطقة القاهرة القبطية الأثرية المهمة، التي تعد بمثابة متحف مفتوح للأديان السماوية الثلاثة، فعلى مقربة من الكنيسة يقع جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي، كما تقع جنوب المتحف القبطي بالقاهرة، وتضم عند مدخلها 13 عمودا مزودا بالنقوش والرسوم والكتابات، تمثل المسيح وحوارييه ال12. وتُعد الكنيسة المعلقة من أجمل الكنائس على مستوى الشرق الأوسط، وسميت "المعلقة" لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني المعروف ب«حصن بابليون»، الذي بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي. وبنيت الكنيسة على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء، والسيد المسيح، والقديس يوسف النجار) وذلك أثناء السنوات الثلاث التي قضوها في مصر. وكانت الكنيسة المعلقة مقرا للكثير من البطاركة منذ القرن الحادي عشر، وكان البطريرك خريستودولوس هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا بابويا بالقاهرة ، وقد دفن فيها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولا تزال توجد لهم صور وأيقونات بالكنيسة، كما كانت تقام بها محاكمات المهرطقين، كما تعد مزارا مهما للأقباط، نظرا لقدمها التاريخي، وارتباط المكان برحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وجودها بين كنائس وأديرة، تسهل زيارتها أيضا. تقدم مسئولي الكنيسة بالشكر لرئيس الوزراء لاهتمامه بإعمال ترميم الكنيسة، كما تقدموا بالشكر لوزارة الثقافة لدعمها أعمال الترميم.