اعتذر رئيس الوزراء اليمني الجديد أحمد عوض بن مبارك،عن عدم الاستمرار في منصبه في وقت مبكر،الخميس9 أكتوبر،بعد ساعات من دعوة الحوثيين إلي احتجاجات حاشدة ضد ما وصفوه بالتدخل الأجنبي في قرار تعيينه. وقال مبارك في تعليق على موقع فيسبوك بعد 33 ساعة فقط من تعيينه من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي انه اعتذر عن المنصب في أول اجتماع رسمي مع مستشاري الرئيس،ولم يشر بشكل مباشر إلي انتقاد الحوثيين لتعيينه لكنه قال إنه يعلم مقدار الضغوط التي يتعرض لها هادي وأشاد بأسلوب تعامل الرئيس مع الأزمة السياسية في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن اللجنة الحكومية المشرفة على عملية الانتقال السياسي بالبلاد قالت في بيان إن الرئيس هادي قبل استقالة مبارك وأن الحوثيين وافقوا بشكل مبدئي على "وقف الفعاليات الاحتجاجية والتصعيدية" التي كانوا يعتزمون القيام بها. وقال الحوثي في كلمته إن هادي كان قد وعده بعدم تعيين بن مبارك لكنه غير رأيه بعد الاجتماع مع السفير الأمريكي في صنعاء. وأضاف في كلمته التي استمرت 70 دقيقة والتي هاجم فيها التدخل الأجنبي في اليمن انه يشعر بالأسف لتعامل الرئيس مع "أطراف خارجية جعلته دمية بأيديها." ووصف مسئول أمريكي الاتهام بأن واشنطن فرضت مبارك كرئيس للوزراء على هادي بأنه "سخيف" وقال إن الخيار كان قرارا يمنيا. وأضاف المسئول "الشيء المهم لكل الأطراف اليمنية هو دعم سبيل للإمام يتم من خلاله التطبيق السريع (لاتفاق السلام والشراكة الوطنية) ويحترم نتائج الحوار الوطني ويعيد اليمن إلى طريق الأمن والاستقرار." ويذكر أن هادي أعلن يوم الثلاثاء تعيين مبارك بعد أن وعد بإعادة تشكيل الحكومة في أطار اتفاق مع الحوثيين بعد استيلائهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر. وقال مسئول يمني إن الحوثيين قدموا لهادي قائمة بأسماء ثلاثة مرشحين يقبلون بأي منهم للمنصب. وأكد عبد الملك الحوثي إنه لا يسعى لتعيين عضو من الحوثيين كرئيس للوزراء لكن الجدل المحيط بجهود هادي لتشكيل حكومة جديدة أصبح اختبارا مهمة للقوة في الأزمة السياسية باليمن. ورفض المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح،الأربعاء 8 أكتوبر،تعيين مبارك. واتهم هادي سلفه باستخدام نفوذه المستمر لتقويض رئاسته وأيضا تقويض عملية الانتقال إلي الديمقراطية التي يرعاها المجتمع الدولي. اعتذر رئيس الوزراء اليمني الجديد أحمد عوض بن مبارك،عن عدم الاستمرار في منصبه في وقت مبكر،الخميس9 أكتوبر،بعد ساعات من دعوة الحوثيين إلي احتجاجات حاشدة ضد ما وصفوه بالتدخل الأجنبي في قرار تعيينه. وقال مبارك في تعليق على موقع فيسبوك بعد 33 ساعة فقط من تعيينه من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي انه اعتذر عن المنصب في أول اجتماع رسمي مع مستشاري الرئيس،ولم يشر بشكل مباشر إلي انتقاد الحوثيين لتعيينه لكنه قال إنه يعلم مقدار الضغوط التي يتعرض لها هادي وأشاد بأسلوب تعامل الرئيس مع الأزمة السياسية في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن اللجنة الحكومية المشرفة على عملية الانتقال السياسي بالبلاد قالت في بيان إن الرئيس هادي قبل استقالة مبارك وأن الحوثيين وافقوا بشكل مبدئي على "وقف الفعاليات الاحتجاجية والتصعيدية" التي كانوا يعتزمون القيام بها. وقال الحوثي في كلمته إن هادي كان قد وعده بعدم تعيين بن مبارك لكنه غير رأيه بعد الاجتماع مع السفير الأمريكي في صنعاء. وأضاف في كلمته التي استمرت 70 دقيقة والتي هاجم فيها التدخل الأجنبي في اليمن انه يشعر بالأسف لتعامل الرئيس مع "أطراف خارجية جعلته دمية بأيديها." ووصف مسئول أمريكي الاتهام بأن واشنطن فرضت مبارك كرئيس للوزراء على هادي بأنه "سخيف" وقال إن الخيار كان قرارا يمنيا. وأضاف المسئول "الشيء المهم لكل الأطراف اليمنية هو دعم سبيل للإمام يتم من خلاله التطبيق السريع (لاتفاق السلام والشراكة الوطنية) ويحترم نتائج الحوار الوطني ويعيد اليمن إلى طريق الأمن والاستقرار." ويذكر أن هادي أعلن يوم الثلاثاء تعيين مبارك بعد أن وعد بإعادة تشكيل الحكومة في أطار اتفاق مع الحوثيين بعد استيلائهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر. وقال مسئول يمني إن الحوثيين قدموا لهادي قائمة بأسماء ثلاثة مرشحين يقبلون بأي منهم للمنصب. وأكد عبد الملك الحوثي إنه لا يسعى لتعيين عضو من الحوثيين كرئيس للوزراء لكن الجدل المحيط بجهود هادي لتشكيل حكومة جديدة أصبح اختبارا مهمة للقوة في الأزمة السياسية باليمن. ورفض المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح،الأربعاء 8 أكتوبر،تعيين مبارك. واتهم هادي سلفه باستخدام نفوذه المستمر لتقويض رئاسته وأيضا تقويض عملية الانتقال إلي الديمقراطية التي يرعاها المجتمع الدولي.