أكتوبر لم يكن مجرد حرب ولكنه كان معركة حياة ومصير لأمة رفضت الهزيمة العارضة فحققت أعظم انتصاراتها بإرادة لا تعرف المستحيل بنصر أكتوبر هذا العام مختلفة انها اشبه بفرحتنا تماما مع أول بيان للعبور ظهر 6 أكتوبر 1973 منذ 41 عاما وكان شيئا اسطوريا صنعه ابطالنا من رجال القوات المسلحة بعدما اقتحموا قناة السويس ورفعوا علم مصر وحطموا خط بارليف المنيع. الفرحة هذا العام مختلفة فهي احتفال بعودة مصر التي اراد لها اعداؤها الخوارج من ابنائها أو من لا يريدون لها البقاء من الطامعين ان تتكسر وتتقسم ولا تقوم لها قائمة فانكشفوا امام قوة هذا الشعب وتلك الامة التي خرجت في 30 يونيو ترفض خفافيش الظلام بالملايين في شوارع الجمهورية وايدها الجيش البطل في ملحمة تؤكد اصالة أبناء هذا الوطن الكبير. فرحة أكتوبر هذا العام كلها بهجة لأنها تأتي مع مصر المشرقة مصر الأمل بعد اعوام من المعاناة والآلام والمخاض الصعب حتي ولدت من جديد، شعب عملاق وجيش وطني قوي يحميه ويذود عن أرضه ويحمي حياضه. فرحة يكسوها التفاف الشعب حول قائد وطني لا يهاب ولا يخاف ولا تلين ارادته واضح الرؤية سليم النية حاد البصر والبصيرة تشرف به مصر وضع رأسه علي كفيه وهو يواجه خطرا داهما علي مدي عام كامل في حكم الإخوان تحمل فيه علي ما اعتقد ما فوق طاقة البشر فقد كان أعلم الناس بحكم موقعه بما كان يدبر لمصر ولشعبها من مؤامرات حتي خرج الشعب وكشف الأبعاد لها وانتفض الجيش ليؤيده. فرحة لا يمكن ان ينكرها الإ كل جاحد يحاول أن يقلل من قيمة هذه الامة التي التفت حول قائدها عندما اعلن عن مشروع قناة السويس الجديدة فخرجت جموعه في ملحمة أخري جديدة وخلال ايام سبعة فقط بعدما طلب ان يكون تمويل حفرها من اموال المصريين كانت الحصيلة 64 مليارا من الجنيهات تحت تصرف مصر. فرحة بعودة مصر الي ريادتها وتألقها العربي والدولي عندما وقف رئيسها البار عبدالفتاح السيسي في الاممالمتحدة رغم خوفنا الذي لم نستطع ان نخفيه عليه من هذه الزيارة ولكنه بروح المقاتل قبل التحدي فكانت مصر الحاضرة بقوة من خلال لقاءاته التي اذهلت الدنيا وكلماته التي كانت كطلقات المدافع وهو يرد ثلاثا.. تحيا مصر فجلجلت أركان المنظمة الدولية. فرحة مختلفة بعدما عاد ابطال النصر الحقيقون الي الصورة مرة اخري بعد ان تواروا علي مدي سنوات كان اصعبها عندما تصدر المشهد قتلة بطل الحرب وقائدها الشهيد الرئيس الراحل انور السادات الذي قتلوه في يوم نصره في احتفال مشئوم نتمني ان نمحوه من ذاكرة الوطن نهائيا فقد كان النشاز الذي شوه الصورة التي عادت لمكانها الطبيعي بعد 30 يونيو. احلي ما في اكتوبر هذا العام انه اخرج لنا مصر اكتوبر جديدة من رحم اكتوبر النصر في 1973 وللذين عاشوا تلك الايام من 41 عاما يعرفون تلك الروح التي حققت اغلي الانتصارات ودمرت نظرية الامن الإسرائيلي وحطمت جيشها الذي كان لا يقهر وعبرت بنا أكبر مانع مائي عرفه التاريخ بعد ان كان الجميع الاصدقاء قبل الاعداء يؤكدون استحالة ذلك فخرج المارد المصري بروح اكتوبر ليحقق المعجزة. وكما حيا الرئيس شعب مصر تحية عسكرية في احتفال القوات المسلحة بانتصارات أكتوبر بالكلية الحربية هذا العام في سابقة لم تحدث من قبل فكل التحية من الشعب لجيش مصر البطل. أكتوبر لم يكن مجرد حرب ولكنه كان معركة حياة ومصير لأمة رفضت الهزيمة العارضة فحققت أعظم انتصاراتها بإرادة لا تعرف المستحيل بنصر أكتوبر هذا العام مختلفة انها اشبه بفرحتنا تماما مع أول بيان للعبور ظهر 6 أكتوبر 1973 منذ 41 عاما وكان شيئا اسطوريا صنعه ابطالنا من رجال القوات المسلحة بعدما اقتحموا قناة السويس ورفعوا علم مصر وحطموا خط بارليف المنيع. الفرحة هذا العام مختلفة فهي احتفال بعودة مصر التي اراد لها اعداؤها الخوارج من ابنائها أو من لا يريدون لها البقاء من الطامعين ان تتكسر وتتقسم ولا تقوم لها قائمة فانكشفوا امام قوة هذا الشعب وتلك الامة التي خرجت في 30 يونيو ترفض خفافيش الظلام بالملايين في شوارع الجمهورية وايدها الجيش البطل في ملحمة تؤكد اصالة أبناء هذا الوطن الكبير. فرحة أكتوبر هذا العام كلها بهجة لأنها تأتي مع مصر المشرقة مصر الأمل بعد اعوام من المعاناة والآلام والمخاض الصعب حتي ولدت من جديد، شعب عملاق وجيش وطني قوي يحميه ويذود عن أرضه ويحمي حياضه. فرحة يكسوها التفاف الشعب حول قائد وطني لا يهاب ولا يخاف ولا تلين ارادته واضح الرؤية سليم النية حاد البصر والبصيرة تشرف به مصر وضع رأسه علي كفيه وهو يواجه خطرا داهما علي مدي عام كامل في حكم الإخوان تحمل فيه علي ما اعتقد ما فوق طاقة البشر فقد كان أعلم الناس بحكم موقعه بما كان يدبر لمصر ولشعبها من مؤامرات حتي خرج الشعب وكشف الأبعاد لها وانتفض الجيش ليؤيده. فرحة لا يمكن ان ينكرها الإ كل جاحد يحاول أن يقلل من قيمة هذه الامة التي التفت حول قائدها عندما اعلن عن مشروع قناة السويس الجديدة فخرجت جموعه في ملحمة أخري جديدة وخلال ايام سبعة فقط بعدما طلب ان يكون تمويل حفرها من اموال المصريين كانت الحصيلة 64 مليارا من الجنيهات تحت تصرف مصر. فرحة بعودة مصر الي ريادتها وتألقها العربي والدولي عندما وقف رئيسها البار عبدالفتاح السيسي في الاممالمتحدة رغم خوفنا الذي لم نستطع ان نخفيه عليه من هذه الزيارة ولكنه بروح المقاتل قبل التحدي فكانت مصر الحاضرة بقوة من خلال لقاءاته التي اذهلت الدنيا وكلماته التي كانت كطلقات المدافع وهو يرد ثلاثا.. تحيا مصر فجلجلت أركان المنظمة الدولية. فرحة مختلفة بعدما عاد ابطال النصر الحقيقون الي الصورة مرة اخري بعد ان تواروا علي مدي سنوات كان اصعبها عندما تصدر المشهد قتلة بطل الحرب وقائدها الشهيد الرئيس الراحل انور السادات الذي قتلوه في يوم نصره في احتفال مشئوم نتمني ان نمحوه من ذاكرة الوطن نهائيا فقد كان النشاز الذي شوه الصورة التي عادت لمكانها الطبيعي بعد 30 يونيو. احلي ما في اكتوبر هذا العام انه اخرج لنا مصر اكتوبر جديدة من رحم اكتوبر النصر في 1973 وللذين عاشوا تلك الايام من 41 عاما يعرفون تلك الروح التي حققت اغلي الانتصارات ودمرت نظرية الامن الإسرائيلي وحطمت جيشها الذي كان لا يقهر وعبرت بنا أكبر مانع مائي عرفه التاريخ بعد ان كان الجميع الاصدقاء قبل الاعداء يؤكدون استحالة ذلك فخرج المارد المصري بروح اكتوبر ليحقق المعجزة. وكما حيا الرئيس شعب مصر تحية عسكرية في احتفال القوات المسلحة بانتصارات أكتوبر بالكلية الحربية هذا العام في سابقة لم تحدث من قبل فكل التحية من الشعب لجيش مصر البطل.