رأي الكاتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك ،الأربعاء 24 سبتمبر، أنه في اللحظة التي وسعت فيها الولاياتالمتحدة حربها ضد تنظيم داعش ، اكتسب نظام الرئيس بشار الأسد مزيدا من الدعم أكثر من أي حاكم عربي آخر. وقال الكاتب في مقاله بصحيفة الاندبندنت البريطانية، إنه مع انفجار القنابل والصواريخ الأمريكية في أنحاء شرق وشمال سوريا يستطيع الأسد الآن التعويل على الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وإيران ومليشيات حزب الله والأردن ومجموعة من دول الخليج الغنية ليبقي نظامه على قيد الحياة. وقال فيسك انه إذا كان المثل العربي القديم "عدو عدوي صديقي " يحتوي على حكمة ما فقد أثبت الأسد انه صحيح موضحا أنه في معقله في دمشق يستطيع الرئيس السوري أن يثبت أن أقوى دولة على وجه الأرض - التي كانت تتمنى العام الماضي قصفه - تحاول الآن قصف أكثر أعدائه شراسة. ومضى فيسك يقول، إن السنة السعوديين التي مولت تبرعاتهم الخيرية ما يعرف بجماعة داعش يجدون الآن حكومتهم تساعد الولاياتالمتحدة على تدميرها.. وفي الوقت الذي تقاتل فيه إيران الشيعية وأعوانها في حزب الله الجلادين السنة قاطعي الرؤوس على الأرض تنهال فيه القنابل والصواريخ الامريكية لتدمير الاعداء أمامهم. وقال فيسك، إن أوباما هو آخر شخص سيرغب الأسد أن يقترن اسمه به وان النظام السوري سيشاهد بقلق بالغ استخدام الولاياتالمتحدة غير الشرعي لمجاله الجوي وهو يتوسع لا محالة ليشمل المزيد والمزيد من الأهدف خارج النطاق الأساسي المحدد للضربات. وتساءل فيسك انه طالما أن الولاياتالمتحدة قررت تمويل وتدريب من وصفتهم بالعناصر المعارضة المعتدلة للقتال ضد داعش والنظام السوري فلماذا لا تقوم هي بقصف العدوين سالفي الذكر؟ وكيف سيكون رد فعل السوريين - الذين يدعمون ما تبقى من العناصر المعتدلة – ازاء القنابل الامريكية التي أسقطت على إدلب وأسفرت عن مقتل مدنيين وليس قوات الأسد. وقال فيسك إن جماعة داعش خرجت من رحم القاعدة في العراق التي امتصت المقاومة ضد الغزو الأمريكي غير الشرعي للعراق في عام 2003 .. وتساءل فيسك انه اذا كان السيدان بوش وبلير لم يقوما بمغامرتهما في العراق .. فهل كان لأحد أن يتصور أن الولاياتالمتحدة ستكون هي من يساعد الأسد على تدمير أعدائه اليوم؟. واختتم فيسك مقاله بأن السخرية لا تكفي لوصف كلمات "مبعوث السلام في الشرق الاوسط " الذي حول نفسه هذا الاسبوع إلى " مبعوث حرب " بعرض احتمال نشر مزيد من القوات الغربية في العالم الإسلامي.. وتساءل "هل يفترض أن يضحك النظام السوري الآن أم يبكي"؟. رأي الكاتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك ،الأربعاء 24 سبتمبر، أنه في اللحظة التي وسعت فيها الولاياتالمتحدة حربها ضد تنظيم داعش ، اكتسب نظام الرئيس بشار الأسد مزيدا من الدعم أكثر من أي حاكم عربي آخر. وقال الكاتب في مقاله بصحيفة الاندبندنت البريطانية، إنه مع انفجار القنابل والصواريخ الأمريكية في أنحاء شرق وشمال سوريا يستطيع الأسد الآن التعويل على الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وإيران ومليشيات حزب الله والأردن ومجموعة من دول الخليج الغنية ليبقي نظامه على قيد الحياة. وقال فيسك انه إذا كان المثل العربي القديم "عدو عدوي صديقي " يحتوي على حكمة ما فقد أثبت الأسد انه صحيح موضحا أنه في معقله في دمشق يستطيع الرئيس السوري أن يثبت أن أقوى دولة على وجه الأرض - التي كانت تتمنى العام الماضي قصفه - تحاول الآن قصف أكثر أعدائه شراسة. ومضى فيسك يقول، إن السنة السعوديين التي مولت تبرعاتهم الخيرية ما يعرف بجماعة داعش يجدون الآن حكومتهم تساعد الولاياتالمتحدة على تدميرها.. وفي الوقت الذي تقاتل فيه إيران الشيعية وأعوانها في حزب الله الجلادين السنة قاطعي الرؤوس على الأرض تنهال فيه القنابل والصواريخ الامريكية لتدمير الاعداء أمامهم. وقال فيسك، إن أوباما هو آخر شخص سيرغب الأسد أن يقترن اسمه به وان النظام السوري سيشاهد بقلق بالغ استخدام الولاياتالمتحدة غير الشرعي لمجاله الجوي وهو يتوسع لا محالة ليشمل المزيد والمزيد من الأهدف خارج النطاق الأساسي المحدد للضربات. وتساءل فيسك انه طالما أن الولاياتالمتحدة قررت تمويل وتدريب من وصفتهم بالعناصر المعارضة المعتدلة للقتال ضد داعش والنظام السوري فلماذا لا تقوم هي بقصف العدوين سالفي الذكر؟ وكيف سيكون رد فعل السوريين - الذين يدعمون ما تبقى من العناصر المعتدلة – ازاء القنابل الامريكية التي أسقطت على إدلب وأسفرت عن مقتل مدنيين وليس قوات الأسد. وقال فيسك إن جماعة داعش خرجت من رحم القاعدة في العراق التي امتصت المقاومة ضد الغزو الأمريكي غير الشرعي للعراق في عام 2003 .. وتساءل فيسك انه اذا كان السيدان بوش وبلير لم يقوما بمغامرتهما في العراق .. فهل كان لأحد أن يتصور أن الولاياتالمتحدة ستكون هي من يساعد الأسد على تدمير أعدائه اليوم؟. واختتم فيسك مقاله بأن السخرية لا تكفي لوصف كلمات "مبعوث السلام في الشرق الاوسط " الذي حول نفسه هذا الاسبوع إلى " مبعوث حرب " بعرض احتمال نشر مزيد من القوات الغربية في العالم الإسلامي.. وتساءل "هل يفترض أن يضحك النظام السوري الآن أم يبكي"؟.