قرر وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، محمد مدحت، تشكيل لجنة ثلاثية من مديريات التعليم والتموين والشئون الصحية، لفحص عبوات البسكويت بمدرسة الألفي الإعدادية بنين بمنيا القمح، وأخذ عينات منها وتحليلها بالمعامل المركزية، للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. كما قرر تكليف الشئون القانونية بالمديرية، بالتحقيق فيما أثير حول العثور على عبوات تم إنتاجها منذ 4 سنوات ومنتهية الصلاحية، أثناء فحص الأغذية بالمدرسة المذكورة، وذلك لحسم هذا الأمر ومنعاً لإثارة البلبلة. وقال وكيل أول الوزارة، أن هناك نوع من اللبس في هذا الموضوع، حيث أن عبوات البسكويت التي أشيع فسادها، توجد داخل كراتين مدون عليها تاريخ الإنتاج عام 2014، وعندما تم فتحها بمعرفة لجنة التغذية بالمدرسة لفحصها، عثر على عدد من العبوات مدون عليها تاريخ عام 2010 . وأكد أنه على ثقة من كون ذلك خطأ مطبعياً من الماكينة التي تدون التاريخ على أغلفة البسكويت، لأنه من المستحيل استمرار بسكويت منتج منذ 4 أعوام، دون أن يتعفن . وأشار، إلى أنه يتم توريد كميات البسكويت مرتين أسبوعياً، وتوزيعها على الإدارات التعليمية، وذلك من نفس المتعهد للعام الثالث على التوالي، وأنه قبل تسليمها للمدارس، تم أخذ عينات وتحليلها بالمعامل المركزية بوزارة الصحة، والتي أكدت صلاحيتها وسلامة تواريخ إنتاجها، وعقب ذلك تتولى لجنة التغذية بكل مدرسة، مراجعة تواريخ الصلاحية على كل عبوة سواء ألبان أو بسكويت قبل صرفها للتلاميذ حفاظا على صحتهم . وأوضح، أنه أثناء قيام لجنة التغذية بالمدرسة المذكورة، بدورها في فحص التغذية المدرسية، اكتشف أعضاؤها وجود عدد قليل من العبوات مدون عليها تاريخ الإنتاج عام 2010، فتم التحفظ عليها. قرر وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، محمد مدحت، تشكيل لجنة ثلاثية من مديريات التعليم والتموين والشئون الصحية، لفحص عبوات البسكويت بمدرسة الألفي الإعدادية بنين بمنيا القمح، وأخذ عينات منها وتحليلها بالمعامل المركزية، للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. كما قرر تكليف الشئون القانونية بالمديرية، بالتحقيق فيما أثير حول العثور على عبوات تم إنتاجها منذ 4 سنوات ومنتهية الصلاحية، أثناء فحص الأغذية بالمدرسة المذكورة، وذلك لحسم هذا الأمر ومنعاً لإثارة البلبلة. وقال وكيل أول الوزارة، أن هناك نوع من اللبس في هذا الموضوع، حيث أن عبوات البسكويت التي أشيع فسادها، توجد داخل كراتين مدون عليها تاريخ الإنتاج عام 2014، وعندما تم فتحها بمعرفة لجنة التغذية بالمدرسة لفحصها، عثر على عدد من العبوات مدون عليها تاريخ عام 2010 . وأكد أنه على ثقة من كون ذلك خطأ مطبعياً من الماكينة التي تدون التاريخ على أغلفة البسكويت، لأنه من المستحيل استمرار بسكويت منتج منذ 4 أعوام، دون أن يتعفن . وأشار، إلى أنه يتم توريد كميات البسكويت مرتين أسبوعياً، وتوزيعها على الإدارات التعليمية، وذلك من نفس المتعهد للعام الثالث على التوالي، وأنه قبل تسليمها للمدارس، تم أخذ عينات وتحليلها بالمعامل المركزية بوزارة الصحة، والتي أكدت صلاحيتها وسلامة تواريخ إنتاجها، وعقب ذلك تتولى لجنة التغذية بكل مدرسة، مراجعة تواريخ الصلاحية على كل عبوة سواء ألبان أو بسكويت قبل صرفها للتلاميذ حفاظا على صحتهم . وأوضح، أنه أثناء قيام لجنة التغذية بالمدرسة المذكورة، بدورها في فحص التغذية المدرسية، اكتشف أعضاؤها وجود عدد قليل من العبوات مدون عليها تاريخ الإنتاج عام 2010، فتم التحفظ عليها.