أكد يحيى إسماعيل، مدير إدارة منيا القمح التعليمية، أن التقرير المبدئي الخاص بعبوات البسكويت المتحفظ عليها بمدرسة الألفي الإعدادية والمدون عليها تاريخ 2010، أوضح أن هذا التاريخ عبارة عن خطأ مطبعي من المصنع ولا توجد خطورة من البسكويت إلا أنه تسبب فى حالة من الفزع والخوف لدى الطلاب. وأشار إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بعد الاطلاع على التقرير النهائي وفحص عينات من البسكويت. وأضاف "إسماعيل" فى اتصال هاتفي ل"صدى البلد" أنه لم يتناول أحد من الطلاب "البسكويت" لأنه تم اكتشاف الخطأ المطبعي على الفور وتجميع العبوات سريعًا لفحصها، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسته للتحقيق فى الواقعة. يذكر أن العناية الإلهية أنقذت أمس السبت المئات من طلاب مدرسة الألفى الإعدادية بمدينة منيا القمح بالشرقية بعد اكتشاف الطلاب انتهاء صلاحية التغذية المدرسية منذ 4 سنوات، حيث سادت حالة من الفزع والرعب بين طلاب المدرسة بعد توزيع الوجبات المدرسية بدقائق.