ردا علي تساؤلي في مقالي السابق عن موقف الجامعة العربية من الحرب ضد الإرهاب وعدم وجود استراتيجية عربية موحدة لمواجهته، اتصل بي الصديق العزيز الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية ( القامة القانونية والدبلوماسي المخضرم صاحب المبادئ والخلق الرفيع والتاريخ المهني المشرف والذي اكن له كل تقدير واحترام ) ليوضح لي ان الجامعة العربية لها موقفها الواضح من التهديدات التي تواجه الامن القومي العربي جراء النموالاجرامي لتنظيم داعش الارهابي وغيره من الجماعات المسلحة المتطرفة وان مجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري قد اصدر في دورته الاخيرة بتاريخ 7 سبتمبر 2014 قراره في هذا الشأن بعنوان ( صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة) وقد تفضل سيادته مشكورا بإرسال نسخة من القرار الذي اسرد هنا وبإيجاز شديد نظرا لضيق المساحة المتاحة اهم ما ورد به من توصيات : اتخاذ موقف عربي حازم للتصدي لجميع التنظيمات الارهابية المتطرفة والعمل علي تجفيف منابع الارهاب الفكرية ومصادرة تمويله ومعالجة الاسباب والظروف التي ادت الي تفشيه الالتزام بمنع القيام علي نحومباشر اوغير مباشر بتوريد الاسلحة اوالمشورة الفنية اوالمساعدة لتنظيم داعش اوغيره من جماعات ارهابية ادانة ممارسات داعش في العراق التي من شانها تهديد السلامة الاقليمية للعراق ووئامه المجتمعي ودعم جهود العراق في هذا الاطار ادانة العمليات الارهابية لجماعة الشباب في الصومال ودعم جهود الحكومة الصومالية في هذا الاطار دعوة الاجهزة الامنية والقضائية العربية المختصة الي تكثيف جهودها في مجال مكافحة الارهاب والاستعداد التام للتعاون والتنسيق مع مختلف المبادرات والجهود الوطنية والاقليمية والدولية في هذا الشأن اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية سياسيا وامنيا وفكريا لمواجهة الارهاب واعتبار ان أي اعتداء مسلح علي اي دولة عربية اواكثر هواعتداء عليها جميعا وان تلتزم الدول العربية برد الاعتداء واعادة الامن والسلام الي نصابهما استنادا الي معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي العربي . ننتظر من الجامعة العربية أكثر من مجرد قرارات وتوصيات ومع احترامي الشديد للدكتور نبيل العربي الا اني اري ان الوضع الخطير الذي تمر به منطقتنا العربية يحتاج الي اكثر من توصيات وقرارات ... نعم، اعلم ان هناك حدودا لما يمكن ان تعمله الجامعة العربية ولكن لا يفل الحديد الا الحديد وبالتالي فان هذا التنظيم البربري المتوحش المتعطش للدماء المتبجح الذي يزهوبقطع الرقاب لا يمكن ان يتم التعامل معه بتوصيات بل يجب ان تتم مواجهته بكل قوة وحسم بنية القضاء عليه نهائيا وتطهير منطقتنا منه . ان ميثاق الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي يتيحان للجامعة العربية الإطار القانوني والسياسي للقيام بكل ما يلزم من اجراءات اكثر جرأة وجدية وفاعلية لمساعدة أي دولة عربية يهدد الارهاب أمنها وسلامتها ووحدة أراضيها وبالتالي فإننا ننتظر من الجامعة العربية اكثر من مجرد قرارات وتوصيات . اري ان الحل الأمثل لمواجهة هذه الجماعة الارهابية هوان تقوم الجامعة العربية بتكوين مجلس حرب يتكون من وزراء دفاع اورؤساء اركان جيوش الدول العربية التي يتفشي الارهاب في اراضيها اوالتي لها مصلحة في القضاء عليه واقتلاع جذوره . يجب ان تتبني الجامعة العربية علي وجه السرعة تشكيل قوة عسكرية عربية رادعة تتكون من الوحدات الخاصة بالجيوش العربية علي غرار حلف الناتوتخوض بالتعاون مع المجتمع الدولي حربا ضد داعش في الشرق الأوسط علي ان تقوم مصر بتقديم التدريب والدعم الفني اللازم . ادرك صعوبة هذا الحل ولكن رغم صعوبته الا اني لا اري حاليا حلا غيره حتي لا نفتح الباب امام التدخل الاجنبي في شؤوننا ونترك للاخرين تقرير مصائرنا . لا يمكن ان نترك مصيرنا ومصير امتنا العربية في يد امريكا ذات الاجندة طويلة الامد التي لا تتحرك الا عند قطع رقبة مواطن أمريكي بينما المشهد اليومي لذبح وقتل واغتصاب وانتهاكات لمدنيين عرب وتهجير قسري وابادة واضطهاد للأقليات العربية علي اساس ديني لا يحرك لها ساكنا . ردا علي تساؤلي في مقالي السابق عن موقف الجامعة العربية من الحرب ضد الإرهاب وعدم وجود استراتيجية عربية موحدة لمواجهته، اتصل بي الصديق العزيز الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية ( القامة القانونية والدبلوماسي المخضرم صاحب المبادئ والخلق الرفيع والتاريخ المهني المشرف والذي اكن له كل تقدير واحترام ) ليوضح لي ان الجامعة العربية لها موقفها الواضح من التهديدات التي تواجه الامن القومي العربي جراء النموالاجرامي لتنظيم داعش الارهابي وغيره من الجماعات المسلحة المتطرفة وان مجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري قد اصدر في دورته الاخيرة بتاريخ 7 سبتمبر 2014 قراره في هذا الشأن بعنوان ( صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة) وقد تفضل سيادته مشكورا بإرسال نسخة من القرار الذي اسرد هنا وبإيجاز شديد نظرا لضيق المساحة المتاحة اهم ما ورد به من توصيات : اتخاذ موقف عربي حازم للتصدي لجميع التنظيمات الارهابية المتطرفة والعمل علي تجفيف منابع الارهاب الفكرية ومصادرة تمويله ومعالجة الاسباب والظروف التي ادت الي تفشيه الالتزام بمنع القيام علي نحومباشر اوغير مباشر بتوريد الاسلحة اوالمشورة الفنية اوالمساعدة لتنظيم داعش اوغيره من جماعات ارهابية ادانة ممارسات داعش في العراق التي من شانها تهديد السلامة الاقليمية للعراق ووئامه المجتمعي ودعم جهود العراق في هذا الاطار ادانة العمليات الارهابية لجماعة الشباب في الصومال ودعم جهود الحكومة الصومالية في هذا الاطار دعوة الاجهزة الامنية والقضائية العربية المختصة الي تكثيف جهودها في مجال مكافحة الارهاب والاستعداد التام للتعاون والتنسيق مع مختلف المبادرات والجهود الوطنية والاقليمية والدولية في هذا الشأن اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية سياسيا وامنيا وفكريا لمواجهة الارهاب واعتبار ان أي اعتداء مسلح علي اي دولة عربية اواكثر هواعتداء عليها جميعا وان تلتزم الدول العربية برد الاعتداء واعادة الامن والسلام الي نصابهما استنادا الي معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي العربي . ننتظر من الجامعة العربية أكثر من مجرد قرارات وتوصيات ومع احترامي الشديد للدكتور نبيل العربي الا اني اري ان الوضع الخطير الذي تمر به منطقتنا العربية يحتاج الي اكثر من توصيات وقرارات ... نعم، اعلم ان هناك حدودا لما يمكن ان تعمله الجامعة العربية ولكن لا يفل الحديد الا الحديد وبالتالي فان هذا التنظيم البربري المتوحش المتعطش للدماء المتبجح الذي يزهوبقطع الرقاب لا يمكن ان يتم التعامل معه بتوصيات بل يجب ان تتم مواجهته بكل قوة وحسم بنية القضاء عليه نهائيا وتطهير منطقتنا منه . ان ميثاق الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي يتيحان للجامعة العربية الإطار القانوني والسياسي للقيام بكل ما يلزم من اجراءات اكثر جرأة وجدية وفاعلية لمساعدة أي دولة عربية يهدد الارهاب أمنها وسلامتها ووحدة أراضيها وبالتالي فإننا ننتظر من الجامعة العربية اكثر من مجرد قرارات وتوصيات . اري ان الحل الأمثل لمواجهة هذه الجماعة الارهابية هوان تقوم الجامعة العربية بتكوين مجلس حرب يتكون من وزراء دفاع اورؤساء اركان جيوش الدول العربية التي يتفشي الارهاب في اراضيها اوالتي لها مصلحة في القضاء عليه واقتلاع جذوره . يجب ان تتبني الجامعة العربية علي وجه السرعة تشكيل قوة عسكرية عربية رادعة تتكون من الوحدات الخاصة بالجيوش العربية علي غرار حلف الناتوتخوض بالتعاون مع المجتمع الدولي حربا ضد داعش في الشرق الأوسط علي ان تقوم مصر بتقديم التدريب والدعم الفني اللازم . ادرك صعوبة هذا الحل ولكن رغم صعوبته الا اني لا اري حاليا حلا غيره حتي لا نفتح الباب امام التدخل الاجنبي في شؤوننا ونترك للاخرين تقرير مصائرنا . لا يمكن ان نترك مصيرنا ومصير امتنا العربية في يد امريكا ذات الاجندة طويلة الامد التي لا تتحرك الا عند قطع رقبة مواطن أمريكي بينما المشهد اليومي لذبح وقتل واغتصاب وانتهاكات لمدنيين عرب وتهجير قسري وابادة واضطهاد للأقليات العربية علي اساس ديني لا يحرك لها ساكنا .