فاز د.خالد نجاتي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة شركة "متروبوليتان" للاستشارات المالية، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الانتخابات التي أجريت، مؤخرًا بمقر الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة WASME بالهند. كما تم اختياره عضوًا باللجنة التنفيذية للاتحاد، في أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد، كما تم اختيار 4 نواب للرئيس أحدهم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والآخرين لأوربا وآسيا وأمريكا الشمالية وغرب أفريقيا، كما فاز بي يو جيراي - نيجيرى الجنسية - الرئيس التنفيذي لبنك Standard Micro Finance Limited بمنصب رئيس الاتحاد، ويتم التجديد لمجلس إدارة الاتحاد كل عامين . وكان قد تنافس 5 شخصيات حول العالم على مقاعد نواب رئيس الاتحاد من مصر ونبيال ورومانيا وبتسوانا والهند . وأكد نجاتى، عقب فوزه في تصريح ل"بوابة أخبار اليوم" أن فوز مصر بهذا المقعد يمثل خطوة لاستعادة مصر لدورها إفريقيًا وإقليميًا، كما أنه يمثل إضافة لمصر في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف نجاتي، أن لديه برنامج للعمل مع الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون مع الحكومة المصرية في حاله فوزه بهذا المنصب الدولي , لإعادة مصر إلى دورها الإقليمي في هذا القطاع ,وأولى هذه الخطط هي تفعيل حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمفهومها الدولي . وأوضح نجاتي أن أسلوب تطبيق حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر مختلف تماماً عما هو مطبق في دول كثيرة حول العالم حققت نجاح كبير في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ,لان مفهومها دولياً يشبه تماما حضانة رعاية الجنين الذي يتبنى الوالد الأنفاق عليه تماماً حتى يستطيع التنفس وحده دون رعاية. وأشار نجاتي إلى أن حضانات مشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر عبارة عن مشروعات خاصة وهادفة للربح حيث يتم تأجيرها لأصحاب المشروعات الصغيرة,ولكن المعنى الحقيقي لهذه الحضانات أن تكون مدعومة من الحكومة مثلما هو مطبق في جنوب إفريقيا والهند . وأوضح نجاتي أن الحضانات في هذه الدول تكون بمثابة الراعي للمشروع الصغير من خلال تقديم الدعم المادي والفني والتدريبي لها ,وكذلك تتيح للمشروعات منافذ لتسويق منتجاتها من خلال الاتفاق مع شركات كبرى في القطاع الخاص ,وتتراوح فترة حضانة المشروع في رعاية الحكومة ما بين عامين إلى 3 أعوام . وأضاف نجاتي أنه بعد ثلاث سنوات في الحضانة يتم عمل حفل تخرج للمشروع وهى بداية اعتماد المشروع على نفسه بشكل كامل , وذلك بعد تأهيله بشكل كافي للتواجد في السوق وإنتاج منتجات عالية الجودة يتم تسويقها لشركات كبرى . قال نجاتي إنه يهدف إلى نقل هذه التجربة وفقاً للمعايير الدولية إلى مصر ,مؤكداً انه سيعمل على عقد لقاء يجمع بين رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وممثلي الحكومة المصرية , خاصة وان هناك اهتماماً واضحاً من القيادات الجديدة للدولة بهذا القطاع ، وأن من خططه القادمة بعد فوزه بالمنصب عقد المؤتمر السنوي لاتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة القادم في القاهرة, والذي من المقرر أن يعقد في عام 2015 ,وعقد دورته السابق في 2013 في جنوب إفريقيا وحضره حوالي 1500 شخصية من الاقتصاديين والمتخصصين وممثلي الحكومات من معظم دول العالم ,ويعقد هذا المؤتمر كل عامين . وأوضح نجاتي أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يدعم هذا القطاع في دول العالم المختلفة من خلال تقديم الدعم اللوجيستى والفني والمادي والتقني للحكومات ولأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة,كما يوفر فرص تسويق المنتجات من خلال تسهيل المشاركة لأصحاب هذه المشروعات في المعارض التجارية والمعارض الدولية. وأشار نجاتى، إلى أن الاتحاد يضم العديد من الأعضاء الذين يشكلون شبكة من الشركاء في مختلف الدول حول العالم ,ويتعاون الاتحاد مع العديد من المنظمات والوكالات في الأممالمتحدة التي تركز على دعم القطاع, ويعمل الاتحاد على ضمان التعاون التجاري بين الشركات في البلدان المتقدمة والنامية وأقل البلدان نمواً من خلال تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز التجارة. وقال إن الاتحاد يعمل لأن يكون مركزاً استراتيجيا للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الدولي، لتشجيع الروابط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والحكومات أن يكون حافزا لبناء شبكة الدعم من مؤسسات المجتمع المدني لجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على المنافسة. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يعمل منذ عام 1980، ويعد من أكثر المنظمات الدولية فاعلية في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بلدان العالم المختلفة، ويتم التجديد لمجلس إدارة الاتحاد كل عامين . فاز د.خالد نجاتي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة شركة "متروبوليتان" للاستشارات المالية، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الانتخابات التي أجريت، مؤخرًا بمقر الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة WASME بالهند. كما تم اختياره عضوًا باللجنة التنفيذية للاتحاد، في أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد، كما تم اختيار 4 نواب للرئيس أحدهم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والآخرين لأوربا وآسيا وأمريكا الشمالية وغرب أفريقيا، كما فاز بي يو جيراي - نيجيرى الجنسية - الرئيس التنفيذي لبنك Standard Micro Finance Limited بمنصب رئيس الاتحاد، ويتم التجديد لمجلس إدارة الاتحاد كل عامين . وكان قد تنافس 5 شخصيات حول العالم على مقاعد نواب رئيس الاتحاد من مصر ونبيال ورومانيا وبتسوانا والهند . وأكد نجاتى، عقب فوزه في تصريح ل"بوابة أخبار اليوم" أن فوز مصر بهذا المقعد يمثل خطوة لاستعادة مصر لدورها إفريقيًا وإقليميًا، كما أنه يمثل إضافة لمصر في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف نجاتي، أن لديه برنامج للعمل مع الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون مع الحكومة المصرية في حاله فوزه بهذا المنصب الدولي , لإعادة مصر إلى دورها الإقليمي في هذا القطاع ,وأولى هذه الخطط هي تفعيل حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمفهومها الدولي . وأوضح نجاتي أن أسلوب تطبيق حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر مختلف تماماً عما هو مطبق في دول كثيرة حول العالم حققت نجاح كبير في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ,لان مفهومها دولياً يشبه تماما حضانة رعاية الجنين الذي يتبنى الوالد الأنفاق عليه تماماً حتى يستطيع التنفس وحده دون رعاية. وأشار نجاتي إلى أن حضانات مشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر عبارة عن مشروعات خاصة وهادفة للربح حيث يتم تأجيرها لأصحاب المشروعات الصغيرة,ولكن المعنى الحقيقي لهذه الحضانات أن تكون مدعومة من الحكومة مثلما هو مطبق في جنوب إفريقيا والهند . وأوضح نجاتي أن الحضانات في هذه الدول تكون بمثابة الراعي للمشروع الصغير من خلال تقديم الدعم المادي والفني والتدريبي لها ,وكذلك تتيح للمشروعات منافذ لتسويق منتجاتها من خلال الاتفاق مع شركات كبرى في القطاع الخاص ,وتتراوح فترة حضانة المشروع في رعاية الحكومة ما بين عامين إلى 3 أعوام . وأضاف نجاتي أنه بعد ثلاث سنوات في الحضانة يتم عمل حفل تخرج للمشروع وهى بداية اعتماد المشروع على نفسه بشكل كامل , وذلك بعد تأهيله بشكل كافي للتواجد في السوق وإنتاج منتجات عالية الجودة يتم تسويقها لشركات كبرى . قال نجاتي إنه يهدف إلى نقل هذه التجربة وفقاً للمعايير الدولية إلى مصر ,مؤكداً انه سيعمل على عقد لقاء يجمع بين رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وممثلي الحكومة المصرية , خاصة وان هناك اهتماماً واضحاً من القيادات الجديدة للدولة بهذا القطاع ، وأن من خططه القادمة بعد فوزه بالمنصب عقد المؤتمر السنوي لاتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة القادم في القاهرة, والذي من المقرر أن يعقد في عام 2015 ,وعقد دورته السابق في 2013 في جنوب إفريقيا وحضره حوالي 1500 شخصية من الاقتصاديين والمتخصصين وممثلي الحكومات من معظم دول العالم ,ويعقد هذا المؤتمر كل عامين . وأوضح نجاتي أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يدعم هذا القطاع في دول العالم المختلفة من خلال تقديم الدعم اللوجيستى والفني والمادي والتقني للحكومات ولأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة,كما يوفر فرص تسويق المنتجات من خلال تسهيل المشاركة لأصحاب هذه المشروعات في المعارض التجارية والمعارض الدولية. وأشار نجاتى، إلى أن الاتحاد يضم العديد من الأعضاء الذين يشكلون شبكة من الشركاء في مختلف الدول حول العالم ,ويتعاون الاتحاد مع العديد من المنظمات والوكالات في الأممالمتحدة التي تركز على دعم القطاع, ويعمل الاتحاد على ضمان التعاون التجاري بين الشركات في البلدان المتقدمة والنامية وأقل البلدان نمواً من خلال تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز التجارة. وقال إن الاتحاد يعمل لأن يكون مركزاً استراتيجيا للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الدولي، لتشجيع الروابط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والحكومات أن يكون حافزا لبناء شبكة الدعم من مؤسسات المجتمع المدني لجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على المنافسة. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يعمل منذ عام 1980، ويعد من أكثر المنظمات الدولية فاعلية في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بلدان العالم المختلفة، ويتم التجديد لمجلس إدارة الاتحاد كل عامين .