أكد وزير الصحة والسكان، د.عادل عدوي، أنه تم عقد اجتماعات دورية للجنة الفيروسية بحضور أكثر من 100 أستاذ في تخصص الكبد وانتهت اللجنة من وضع الضوابط الأساسية لعلاج مرضى فيروس سي باستخدام الدواء الجديد "سوفالدي". وأعلن الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام وزارة الصحة السبت 13 سبتمبر أن الدفعة الأولى من العقار وصلت بالفعل وسيتم إدخالها للمعامل المركزية لتحليلها. أضاف، أنه تم عمل موقع على الإنترنت لتقديم بيانات المرضى وستكون الألولوية في العلاج للحالات المتأخرة والحالات التي لا تستجيب للإنترفيرون مشيرا إلى أنه لا يمكن معالجة كل المرضى في أول ستة أشهر ولكن الحكومة ملتزمة بعلاج جميع المرضى وستسعى دائما لتوفير كل جديد في مجال أدوية علاج فيروس سي. وشدد الوزير، على ضرورة أن يكون هناك دور واضح لشركات صناعة الدواء المصرية وتوجه بالشكر لكل الشركات التي تقدمت للتسجيل لتصنيع دواء سوفالدي في مصر مشددا على عدم اغفال الدور بالغ الأهمية للوقاية من المرض ولمكافحة العدوى عن طريق التوعية المستمرة للمواطن المصري. وأوضح الوزير، أن الدفعة الأولى ستتراوح ما بين 60 إلى 70 ألف مريض، مشيراً إلى أن العدد المستهدف من الممكن أن يزيد لاختزال الفترة التي سنقضي خلالها على المرض مضيفا أنه تدريب 600 طبيب وإداري للتعامل مع المرضى. ومن جهته أوضح عضو لجنة الفيروسات الكبدية وأستاذ أمراض الكبد، د.مجدي الصيرفي، أن العلاج سيبدأ بالمرضى في المراحل المتأخرة من المرض بشرط عدم وصولهم لدرجة الفشل الكبدي كما سيتم تجنب علاج المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي في بداية استخدام الدواء لعدم التأكد من تأثير الأعراضى الجانبية للدواء على حالتهم وكذلك سيتم تأخير علاج المرضى الذين لم تتجاوز أعمارهم ال18 عاماً. أكد وزير الصحة والسكان، د.عادل عدوي، أنه تم عقد اجتماعات دورية للجنة الفيروسية بحضور أكثر من 100 أستاذ في تخصص الكبد وانتهت اللجنة من وضع الضوابط الأساسية لعلاج مرضى فيروس سي باستخدام الدواء الجديد "سوفالدي". وأعلن الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام وزارة الصحة السبت 13 سبتمبر أن الدفعة الأولى من العقار وصلت بالفعل وسيتم إدخالها للمعامل المركزية لتحليلها. أضاف، أنه تم عمل موقع على الإنترنت لتقديم بيانات المرضى وستكون الألولوية في العلاج للحالات المتأخرة والحالات التي لا تستجيب للإنترفيرون مشيرا إلى أنه لا يمكن معالجة كل المرضى في أول ستة أشهر ولكن الحكومة ملتزمة بعلاج جميع المرضى وستسعى دائما لتوفير كل جديد في مجال أدوية علاج فيروس سي. وشدد الوزير، على ضرورة أن يكون هناك دور واضح لشركات صناعة الدواء المصرية وتوجه بالشكر لكل الشركات التي تقدمت للتسجيل لتصنيع دواء سوفالدي في مصر مشددا على عدم اغفال الدور بالغ الأهمية للوقاية من المرض ولمكافحة العدوى عن طريق التوعية المستمرة للمواطن المصري. وأوضح الوزير، أن الدفعة الأولى ستتراوح ما بين 60 إلى 70 ألف مريض، مشيراً إلى أن العدد المستهدف من الممكن أن يزيد لاختزال الفترة التي سنقضي خلالها على المرض مضيفا أنه تدريب 600 طبيب وإداري للتعامل مع المرضى. ومن جهته أوضح عضو لجنة الفيروسات الكبدية وأستاذ أمراض الكبد، د.مجدي الصيرفي، أن العلاج سيبدأ بالمرضى في المراحل المتأخرة من المرض بشرط عدم وصولهم لدرجة الفشل الكبدي كما سيتم تجنب علاج المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي في بداية استخدام الدواء لعدم التأكد من تأثير الأعراضى الجانبية للدواء على حالتهم وكذلك سيتم تأخير علاج المرضى الذين لم تتجاوز أعمارهم ال18 عاماً.