ذكرت دراسة للأمم المتحدة الأربعاء 9 سبتمبر أن طبقة الأوزون التي تحمي الحياة من اشعاعات الشمس فوق البنفسجية التي تسبب الإصابة بالسرطان تظهر أول مؤشر على أنها تزداد سمكا بعد سنوات من التآكل الخطر. وقال خبراء أن الدراسة أظهرت نجاح الحظر الذي فرض في عام 1987 على انبعاث الغازات التي تضر بالطبقة الهشة التي توجد على ارتفاع عال وهو انجاز يساعد في منع ملايين الحالات من الإصابة بسرطان الجلد وحالات اخرى. وجاء في التقرير الذي اشترك في اعداده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة أن فتحة الأوزون التي تظهر سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية توقف اتساعها في كل عام وأن كان يمر عقد قبل أن تبدأ في الإنكماش. وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مايكل جارود "العمل الدولي بشأن طبقة الأوزون قصة نجاح بيئية كبيرة.. يجب أن يشجعنا ذلك على أن نظهر نفس المستوى من الإلحاح والوحدة للتعامل مع التحدي الأكبر وهو تغير المناخ". وأشارت دراسات سابقة إلى أن طبقة الأوزون توقفت عن التآكل. وقال المسئول العلمي البارز بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية جير براتن "الان وللمرة الأولى في هذا التقرير نقول أننا نرى مؤشرات على زيادة صغيرة في الطبقة الكلية للاوزون، وهذا يعني تعافي طبقة الأوزون حيث أن الأوزون الكلي بدأ تحسنه للتو". ومعاهدة مونتريال لعام 1987 التي حظرت أو منعت على مراحل المواد الكيماوية التي تسبب تآكل الاوزون ومن بينها مركبات الكلوروفلور وكربون التي كانت تستخدم على نطاق واسع في البرادات وعلب رش الرذاذ ستمنع 2 مليون حالة اصابة بسرطان الجلد سنويا بحلول عام 2030 وفقا لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة. وأضافت الوكالة أن الاتفاقية تساعد في تجنب الأضرار بالحياة البرية والزراعة وعيون البشر وأجهزة المناعة البشرية. ذكرت دراسة للأمم المتحدة الأربعاء 9 سبتمبر أن طبقة الأوزون التي تحمي الحياة من اشعاعات الشمس فوق البنفسجية التي تسبب الإصابة بالسرطان تظهر أول مؤشر على أنها تزداد سمكا بعد سنوات من التآكل الخطر. وقال خبراء أن الدراسة أظهرت نجاح الحظر الذي فرض في عام 1987 على انبعاث الغازات التي تضر بالطبقة الهشة التي توجد على ارتفاع عال وهو انجاز يساعد في منع ملايين الحالات من الإصابة بسرطان الجلد وحالات اخرى. وجاء في التقرير الذي اشترك في اعداده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة أن فتحة الأوزون التي تظهر سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية توقف اتساعها في كل عام وأن كان يمر عقد قبل أن تبدأ في الإنكماش. وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مايكل جارود "العمل الدولي بشأن طبقة الأوزون قصة نجاح بيئية كبيرة.. يجب أن يشجعنا ذلك على أن نظهر نفس المستوى من الإلحاح والوحدة للتعامل مع التحدي الأكبر وهو تغير المناخ". وأشارت دراسات سابقة إلى أن طبقة الأوزون توقفت عن التآكل. وقال المسئول العلمي البارز بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية جير براتن "الان وللمرة الأولى في هذا التقرير نقول أننا نرى مؤشرات على زيادة صغيرة في الطبقة الكلية للاوزون، وهذا يعني تعافي طبقة الأوزون حيث أن الأوزون الكلي بدأ تحسنه للتو". ومعاهدة مونتريال لعام 1987 التي حظرت أو منعت على مراحل المواد الكيماوية التي تسبب تآكل الاوزون ومن بينها مركبات الكلوروفلور وكربون التي كانت تستخدم على نطاق واسع في البرادات وعلب رش الرذاذ ستمنع 2 مليون حالة اصابة بسرطان الجلد سنويا بحلول عام 2030 وفقا لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة. وأضافت الوكالة أن الاتفاقية تساعد في تجنب الأضرار بالحياة البرية والزراعة وعيون البشر وأجهزة المناعة البشرية.