تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعا الثلاثاء المقبل، اجتماعا لمناقشة مقترح رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى تأجيل الانتخابات البرلمانية وتعديل قانون انتخابات مجلس النواب الحالي. ويناقش الاجتماع أيضا الاستعداد لتنسيق قوائم تحالف الوفد المصري وبحث مسألة التحالف مع التيارات والتحالفات السياسية الأخرى، وكشفت مصادر من داخل الوفد أن الهيئة العليا ستتناول مسالة العودة في قرار فصل فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب بعد تأييد المكتب التنفيذي للحزب لقرار الفصل في اجتماعه الأخير. وطالب البدوي بتأجيل الانتخابات البرلمانية، وعرض القانون الحالي لحوار مجتمعي. وأشار البدوي في تصريحات سابقة أن هذه الدعوة لتأجيل الانتخابات تأتى من مبدأ أن قانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر هما قانونان سياسيان، لذلك ينبغي أن تشارك الأحزاب السياسية في وضعهم. من جانبه أكد الدكتور (هاني الناظر)، المستشار العلمي لحزب الوفد أن مجلس النواب القادم وحكومته لابد أن يمثلان ظهيرا قويا لرئيس الجمهورية خلال السنوات القادمة بعيدا عن الصدامات الفكرية والسياسية وذلك من اجل دعم عملية الإصلاح الشامل التي تقوم بها الدولة تشريعيا واقتصاديا واجتماعيا سواء من خلال المشاريع القومية الكبرى أو القوانين الجديدة المزمع طرحها. وأضاف الناظر انه لابد أن يعي جيدا أعضاء البرلمان القادم أن وضع العقبات والعراقيل أمام عمل الرئيس سوف يعود علي الجميع بالخسارة لافتا أن تحالف الوفد القادر علي حصد أكثرية مقاعد البرلمان هو أيضا القادر علي أن يكون رمانة الميزان داخل المجلس لتحقيق هذا الهدف وأوضح أن ذلك يعود لكون تحالف الوفد يضم أحزابا قوية وعلي رأسها حزب الوفد الذي يمتلك كوادر متميزة كما سياسته المعلنة تتفق مع سياسة إدارة الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما أن فرصة هذا التحالف كبيرة لتمثيل حقيقي لفئات الشعب المختلفة. وفى سياق متصل نفى المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، اى اتصال بين حزب الوفد ممثلا في رئيسه الدكتور السيد البدوى وبين الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق للتحالف أو التنسيق على أى قائمة انتخابية. وأوضح أن ما أثير من محاولة الإيحاء بأن هذه القائمة تعدها جهات مدعومة من الدولة هو إيحاء فى غير موضعه، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن مرارا وتكرارا أنه لن يكون طرفا من قريب أو بعيد فى مثل هذه الأمور. وأضاف الحسامى، في بيان له أمس الأول أن الحزب يؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يستند لقاعدة شعبية غير مسبوقة لا يحتاج إلى قائمة لمساندته في البرلمان فالظهير والسند الحقيقي لرئيس الجمهورية هو شعب مصر وهو الذي بدوره سينتخب مجلس النواب القادم. تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعا الثلاثاء المقبل، اجتماعا لمناقشة مقترح رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى تأجيل الانتخابات البرلمانية وتعديل قانون انتخابات مجلس النواب الحالي. ويناقش الاجتماع أيضا الاستعداد لتنسيق قوائم تحالف الوفد المصري وبحث مسألة التحالف مع التيارات والتحالفات السياسية الأخرى، وكشفت مصادر من داخل الوفد أن الهيئة العليا ستتناول مسالة العودة في قرار فصل فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب بعد تأييد المكتب التنفيذي للحزب لقرار الفصل في اجتماعه الأخير. وطالب البدوي بتأجيل الانتخابات البرلمانية، وعرض القانون الحالي لحوار مجتمعي. وأشار البدوي في تصريحات سابقة أن هذه الدعوة لتأجيل الانتخابات تأتى من مبدأ أن قانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر هما قانونان سياسيان، لذلك ينبغي أن تشارك الأحزاب السياسية في وضعهم. من جانبه أكد الدكتور (هاني الناظر)، المستشار العلمي لحزب الوفد أن مجلس النواب القادم وحكومته لابد أن يمثلان ظهيرا قويا لرئيس الجمهورية خلال السنوات القادمة بعيدا عن الصدامات الفكرية والسياسية وذلك من اجل دعم عملية الإصلاح الشامل التي تقوم بها الدولة تشريعيا واقتصاديا واجتماعيا سواء من خلال المشاريع القومية الكبرى أو القوانين الجديدة المزمع طرحها. وأضاف الناظر انه لابد أن يعي جيدا أعضاء البرلمان القادم أن وضع العقبات والعراقيل أمام عمل الرئيس سوف يعود علي الجميع بالخسارة لافتا أن تحالف الوفد القادر علي حصد أكثرية مقاعد البرلمان هو أيضا القادر علي أن يكون رمانة الميزان داخل المجلس لتحقيق هذا الهدف وأوضح أن ذلك يعود لكون تحالف الوفد يضم أحزابا قوية وعلي رأسها حزب الوفد الذي يمتلك كوادر متميزة كما سياسته المعلنة تتفق مع سياسة إدارة الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما أن فرصة هذا التحالف كبيرة لتمثيل حقيقي لفئات الشعب المختلفة. وفى سياق متصل نفى المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، اى اتصال بين حزب الوفد ممثلا في رئيسه الدكتور السيد البدوى وبين الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق للتحالف أو التنسيق على أى قائمة انتخابية. وأوضح أن ما أثير من محاولة الإيحاء بأن هذه القائمة تعدها جهات مدعومة من الدولة هو إيحاء فى غير موضعه، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن مرارا وتكرارا أنه لن يكون طرفا من قريب أو بعيد فى مثل هذه الأمور. وأضاف الحسامى، في بيان له أمس الأول أن الحزب يؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يستند لقاعدة شعبية غير مسبوقة لا يحتاج إلى قائمة لمساندته في البرلمان فالظهير والسند الحقيقي لرئيس الجمهورية هو شعب مصر وهو الذي بدوره سينتخب مجلس النواب القادم.