قال وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم إن عملية تشييد سد النهضة تتم فقط من أجل توليد الطاقة الكهرومائية . وأضاف" أننا لن نستخدم مياه السد لأغراض الري لأن عملية تشييد السد لن تستهلك المياه،سيتم استخدام المياه لتوليد الطاقة من خلال تشغيل التوربينات ومن ثم تتدفق المياه في مسارها الطبيعي". وتابع ادهانوم،في تصريحات صحفية تعليقا على زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلي أديس أبابا" أن عملية تشييد سد النهضة لن تؤثر علي عملية تدفق المياه إلي دولتي المصب،ونحن من جانبنا في إثيوبيا نجد العديد من المنافع،ونقول للشعب المصري،أنتم إخوتنا،والله ربط بيننا بالطبيعة،علينا دائما أن نتوجه نحو المنفعة المتبادلة،فأنتم لا تريدون الإضرار بنا ونحن لا نريد الإضرار بكم،ونحن دائما نتوجه إلي مبدأ الربح للجميع. لافتا إلي أن الشعب المصري يستحق السلام والتنمية والشعب الإثيوبي كذلك يستحق السلام والتنمية. واعتبر وزير الخارجية الإثيوبي عملية تشييد سد النهضة سوف تفيد مصر قائلا" وحتى أدلل على صحة حديثي أستطيع أن أعطى الكثير من الأمثلة،على رأسها أنه عندما يكتمل بناء السد سيقوم بإنتاج حوالي 6000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية نستطيع مشاركتها مع مصر،وهذا سيكون بالأمر الجيد لمصر وإثيوبيا والسودان،كما تعلمون فأن الطاقة الكهرومائية رخيصة،وكما يتردد فأن هناك انقطاعا للكهرباء في مصرالآن،لذلك سيكون السد مفيدا لكلا البلدين". وأضاف " من الفوائد الأخرى للسد أنه سيقلل من عملية تراكم الطمي،وهذا ما سيطيل من عمر السد العالي في مصر،وهذه منفعة أخرى،كما أن المنفعة الأخرى هي أنه عندما يتم تخزين المياه على ارتفاع عالي في إثيوبيا لأن درجات الحرارة منخفضة وسيتم تخزين المياه في مساحة صغيرة نسبيا،وهو ما سيقلل من عملية التبخر. وأشار إلي أن الفائدة الأخرى من بناء السد هي أنه سيساهم في التحكم في الفيضان في دولتي المصب،فمصر والسودان سيحصلان على المياه طوال العام،فما يحدث الآن خلال موسم الأمطار انه سيكون هناك اندفاع قوي للمياه،ولكن خلال موسم الجفاف يكون الاندفاع ضعيف،وبالتالي عندما يتم بناء سد على أعالي النيل فإن كلا من مصر والسودان يستقبلان كميات جيدة من المياه. قال وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم إن عملية تشييد سد النهضة تتم فقط من أجل توليد الطاقة الكهرومائية . وأضاف" أننا لن نستخدم مياه السد لأغراض الري لأن عملية تشييد السد لن تستهلك المياه،سيتم استخدام المياه لتوليد الطاقة من خلال تشغيل التوربينات ومن ثم تتدفق المياه في مسارها الطبيعي". وتابع ادهانوم،في تصريحات صحفية تعليقا على زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلي أديس أبابا" أن عملية تشييد سد النهضة لن تؤثر علي عملية تدفق المياه إلي دولتي المصب،ونحن من جانبنا في إثيوبيا نجد العديد من المنافع،ونقول للشعب المصري،أنتم إخوتنا،والله ربط بيننا بالطبيعة،علينا دائما أن نتوجه نحو المنفعة المتبادلة،فأنتم لا تريدون الإضرار بنا ونحن لا نريد الإضرار بكم،ونحن دائما نتوجه إلي مبدأ الربح للجميع. لافتا إلي أن الشعب المصري يستحق السلام والتنمية والشعب الإثيوبي كذلك يستحق السلام والتنمية. واعتبر وزير الخارجية الإثيوبي عملية تشييد سد النهضة سوف تفيد مصر قائلا" وحتى أدلل على صحة حديثي أستطيع أن أعطى الكثير من الأمثلة،على رأسها أنه عندما يكتمل بناء السد سيقوم بإنتاج حوالي 6000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية نستطيع مشاركتها مع مصر،وهذا سيكون بالأمر الجيد لمصر وإثيوبيا والسودان،كما تعلمون فأن الطاقة الكهرومائية رخيصة،وكما يتردد فأن هناك انقطاعا للكهرباء في مصرالآن،لذلك سيكون السد مفيدا لكلا البلدين". وأضاف " من الفوائد الأخرى للسد أنه سيقلل من عملية تراكم الطمي،وهذا ما سيطيل من عمر السد العالي في مصر،وهذه منفعة أخرى،كما أن المنفعة الأخرى هي أنه عندما يتم تخزين المياه على ارتفاع عالي في إثيوبيا لأن درجات الحرارة منخفضة وسيتم تخزين المياه في مساحة صغيرة نسبيا،وهو ما سيقلل من عملية التبخر. وأشار إلي أن الفائدة الأخرى من بناء السد هي أنه سيساهم في التحكم في الفيضان في دولتي المصب،فمصر والسودان سيحصلان على المياه طوال العام،فما يحدث الآن خلال موسم الأمطار انه سيكون هناك اندفاع قوي للمياه،ولكن خلال موسم الجفاف يكون الاندفاع ضعيف،وبالتالي عندما يتم بناء سد على أعالي النيل فإن كلا من مصر والسودان يستقبلان كميات جيدة من المياه.