شيعت عصر الخميس 9 سبتمبر، جنازة المناضل السياسي أبو العز الحريري، في مشهد مهيب، من مسجد أولاد الشيخ بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية، وسط حالة من الحزن بين محبيه وأبناءه. وشارك في الجنازة الآلاف من أبناء الإسكندرية ونجليه هيثم وهشام وابنته بالإضافة إلي زوجته، بالإضافة إلي قيادات التحالف الشعبي، فيما حضر اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية واللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، الجنازة. وكان الحريري قد توفي مساء الأربعاء، بمستشفي مصطفي كامل للقوات المسلحة، والذي مكث فيها قرابة شهر في صراع مع المرض. وعاش ابن مدينة المحلة مدافعا عن حقوق العمال والمظلومين منذ أن وطأت قدمه محافظة الإسكندرية ليصبح أصغر نائب برلماني عام 1976 عن دائرة كرموز. أعتقله الرئيس الراحل أنور السادات ضمن حملة الاعتقالات التي طالت أغلب مثقفي مصر ومعارضيه، ليخرج بعدها ويظل مدافعه عن أرائه وتوجهاته ومدافعا عن المظلوم. "الحريري" عاد مرة أخري تحت قبة البرلمان عام 2000 بعد الإشراف القضائي وخاض العديد من المعارك كان أهمهما وأشرسها معركته مع رجل الأعمال المقرب من نظام مبارك أحمد عز وتصديه لاحتكاره لصناعة الحديد في مصر وشراءه لشركات القطاع العام. لم يخفت صوت "الحريري" طيلة السنوات الماضية، فقد ظل قلب الثورة النابض بحماسه الذي لا يفتر علي الرغم من كبر سنه، حيث ساهم بشكل كبير في ثورة الخامس والعشرين من يناير، قبل أن يساهم في تأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. وقرر "الحريري" خوض انتخابات الرئاسة عام 2012 وظل شوكة في ظهر نظام جماعة الإخوان في برلمانهم وخلال حكمهم، فهو المناضل الذي لم يعرف في الحق لومة لائم وكان له الدور الأكبر في استبعاد خيرت الشاطر من انتخابات رئاسة الجمهورية عندما تقدم بطلب إلي اللجنة للمطالبة باستبعاده من الترشح. شيعت عصر الخميس 9 سبتمبر، جنازة المناضل السياسي أبو العز الحريري، في مشهد مهيب، من مسجد أولاد الشيخ بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية، وسط حالة من الحزن بين محبيه وأبناءه. وشارك في الجنازة الآلاف من أبناء الإسكندرية ونجليه هيثم وهشام وابنته بالإضافة إلي زوجته، بالإضافة إلي قيادات التحالف الشعبي، فيما حضر اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية واللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، الجنازة. وكان الحريري قد توفي مساء الأربعاء، بمستشفي مصطفي كامل للقوات المسلحة، والذي مكث فيها قرابة شهر في صراع مع المرض. وعاش ابن مدينة المحلة مدافعا عن حقوق العمال والمظلومين منذ أن وطأت قدمه محافظة الإسكندرية ليصبح أصغر نائب برلماني عام 1976 عن دائرة كرموز. أعتقله الرئيس الراحل أنور السادات ضمن حملة الاعتقالات التي طالت أغلب مثقفي مصر ومعارضيه، ليخرج بعدها ويظل مدافعه عن أرائه وتوجهاته ومدافعا عن المظلوم. "الحريري" عاد مرة أخري تحت قبة البرلمان عام 2000 بعد الإشراف القضائي وخاض العديد من المعارك كان أهمهما وأشرسها معركته مع رجل الأعمال المقرب من نظام مبارك أحمد عز وتصديه لاحتكاره لصناعة الحديد في مصر وشراءه لشركات القطاع العام. لم يخفت صوت "الحريري" طيلة السنوات الماضية، فقد ظل قلب الثورة النابض بحماسه الذي لا يفتر علي الرغم من كبر سنه، حيث ساهم بشكل كبير في ثورة الخامس والعشرين من يناير، قبل أن يساهم في تأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. وقرر "الحريري" خوض انتخابات الرئاسة عام 2012 وظل شوكة في ظهر نظام جماعة الإخوان في برلمانهم وخلال حكمهم، فهو المناضل الذي لم يعرف في الحق لومة لائم وكان له الدور الأكبر في استبعاد خيرت الشاطر من انتخابات رئاسة الجمهورية عندما تقدم بطلب إلي اللجنة للمطالبة باستبعاده من الترشح. البوم الصور جنازة أبو العز الحريري /images/images/small/92014418857.jpg 1. جنازة أبو العز الحريري - تصوير: عصام صبري 2. جنازة أبو العز الحريري - تصوير: عصام صبري 3. جنازة أبو العز الحريري - تصوير: عصام صبري 4. جنازة أبو العز الحريري - تصوير: عصام صبري 5. جنازة أبو العز الحريري - تصوير: عصام صبري