ضاقت بها سبل الحياة فلم تجد إلا الموت طوقاً للنجاة، تركت طفليها الصغيرين، حيث أرادت الذهاب، فالذنب سوف يثقل كاهلها أمام المولى عز وجل. انتفضت الزوجة على صوت هاتفها المحمول وبأيد مرتجفة أخذت تدقق في رقم المتصل تسلل داخلها الشك وأطلقت صرخات مدوية عندما اخبرها زوجها بأنه قام بتطليقها لاستحالة العشرة بينهما. علا صوتها الذي بعث الرعب في نفس طفليها الصغيرين واللذان انسابت الدموع على خديهما وتملكت من جسديهما القشعريرة كلما ازدادت عصبيتها وردود أفعالها، حاولت تهديده بأنها سوف تنتحر إذا لم يقم بردها إلى عصمته، لم يبال الزوج بما قالت وما أن قطع الاتصال، هرولت مسرعة دون أية تفكير أو تردد وتوجهت إلى شرفة المنزل وألقت بنفسها من الدور السادس لتسقط على الأرض غارقة في بركة من الدماء وسط دموع وهمهات المارة والجيران الذين علت وجوههم الدهشة وعلامات الاستفهام. انتقل العقيد أشرف عبد العزيز مفتش مباحث جنوبالقاهرة للمعاينة بينما كانت تحريات المباحث التي قادها المقدم خالد الدمرداش رئيس مباحث قسم البساتين ومعاونة الرائد أحمد مختار للكشف عن حقيقة الأمر والوقوف على إذا ماكان هناك شبهة جنائية. وتم تحرير محضرا بالواقعة وأحيل إلى راغب الرفاعي رئيس النيابة حيث تبين من التحقيقات أنه كان هناك خلافات عائلية بين الزوجين منذ فترة قام الزوج على إثرها بتطليقها مرتين وإعادتها إلى عصمته، حفاظاً على كيان الأسرة بينما هذه المرة احتدمت الخلافات بينهما ووصلا إلى طريق مسدود مما شعر الزوج باستحالة العشرة بينهما كما ذكر الزوج في أقواله، وقام بالاتصال بها وأخبرها بأنه طلقها للمرة الثالثة مما يحول ذلك العودة مرة أخرى، لم تتحمل الزوجة المفاجأة وهددته بالانتحار، وهرولت مسرعة إلى شرفة المنزل وألقت بنفسها من الدور السادس. صرح وكيل النائب العام بدفن الجثة بعد العرض على الطب الشرعي. ضاقت بها سبل الحياة فلم تجد إلا الموت طوقاً للنجاة، تركت طفليها الصغيرين، حيث أرادت الذهاب، فالذنب سوف يثقل كاهلها أمام المولى عز وجل. انتفضت الزوجة على صوت هاتفها المحمول وبأيد مرتجفة أخذت تدقق في رقم المتصل تسلل داخلها الشك وأطلقت صرخات مدوية عندما اخبرها زوجها بأنه قام بتطليقها لاستحالة العشرة بينهما. علا صوتها الذي بعث الرعب في نفس طفليها الصغيرين واللذان انسابت الدموع على خديهما وتملكت من جسديهما القشعريرة كلما ازدادت عصبيتها وردود أفعالها، حاولت تهديده بأنها سوف تنتحر إذا لم يقم بردها إلى عصمته، لم يبال الزوج بما قالت وما أن قطع الاتصال، هرولت مسرعة دون أية تفكير أو تردد وتوجهت إلى شرفة المنزل وألقت بنفسها من الدور السادس لتسقط على الأرض غارقة في بركة من الدماء وسط دموع وهمهات المارة والجيران الذين علت وجوههم الدهشة وعلامات الاستفهام. انتقل العقيد أشرف عبد العزيز مفتش مباحث جنوبالقاهرة للمعاينة بينما كانت تحريات المباحث التي قادها المقدم خالد الدمرداش رئيس مباحث قسم البساتين ومعاونة الرائد أحمد مختار للكشف عن حقيقة الأمر والوقوف على إذا ماكان هناك شبهة جنائية. وتم تحرير محضرا بالواقعة وأحيل إلى راغب الرفاعي رئيس النيابة حيث تبين من التحقيقات أنه كان هناك خلافات عائلية بين الزوجين منذ فترة قام الزوج على إثرها بتطليقها مرتين وإعادتها إلى عصمته، حفاظاً على كيان الأسرة بينما هذه المرة احتدمت الخلافات بينهما ووصلا إلى طريق مسدود مما شعر الزوج باستحالة العشرة بينهما كما ذكر الزوج في أقواله، وقام بالاتصال بها وأخبرها بأنه طلقها للمرة الثالثة مما يحول ذلك العودة مرة أخرى، لم تتحمل الزوجة المفاجأة وهددته بالانتحار، وهرولت مسرعة إلى شرفة المنزل وألقت بنفسها من الدور السادس. صرح وكيل النائب العام بدفن الجثة بعد العرض على الطب الشرعي.